2012/07/04

أصالة نصري ... في بيتنا منشقون
أصالة نصري ... في بيتنا منشقون


وسام كنعان - الأخبار

بعدما كانت «الأخبار» أول مَن نشر خبر تسجيل ريم مصطفى نصري ــــ شقيقة أصالة ــــ أغنية وطنية (الأخبار 6 ك1/ ديسمبر 2011)، طالعتنا النشرة المسائية لتلفزيون «الجديد» بعد يومين بقراءة حرفيّة للخبر من دون الإشارة إلى مصدره. وأتحفنا مذيع النشرة الفنية شادي خليفة بأنّ محطته صاحبة هذا «السكوب». ولو أنّنا لا نعرف مدى حرص «الجديد» على الأمانة والصدقية، لما أشرنا إلى هذه النقطة من الأساس.

على أي حال، وبالعودة إلى ريم، فقد أوضحت لـ«الأخبار» أنّها لا تردّ على موقف شقيقتها المناصر للثورة عبر أغنية «سوريا ع جبين الكون»، إنما أرادتها موقفاً مما يشهده بلدها. وأضافت أنّها تعدّ نفسها هاوية للفن، لكنّها قدّمت الأغنية من منطلق خوفها كأم (لطفلين)، وإحساساً «بمشاعر الأمهات السوريات اللواتي فقدن أبناءهن في هذه الأزمة».
ريم خاضت سابقاً تجربة الفنّ، لكنّها سرعان ما تراجعت بعدما قوبل قرار دخولها الوسط بغضب من شقيقتها أصالة، رغم إجماع المراقبين على موهبتها. مع ذلك، فهي تنفي لـ«الأخبار» أن تكون «سوريا ع جبين الكون» محاولة للعودة إلى الساحة. وعما تداوله البعض عن إمكان أن تكون الأغنية نوعاً من الرد على شقيقتها التي اصطفّت إلى جانب الثوّار ضد النظام السوري، تجيب: «لست في صدد الرد على أحد. أحترم موقف الجميع، لكنني الوحيدة من عائلة مصطفى نصري المقيمة في دمشق، ومن يُرد إطلاق الأحكام عما يجري في سوريا، فعليه أن يأتي إلى عاصمة الأمويين ليحاكم ما يحدث عن قرب».
لكن في كليب الأغنية التي كتب كلماتها مضر شغالة ولحنها خالد حيدر، استعانت ريم بالطفلة أصالة نصري ابنة شقيقها أنس المقيمة مع والدتها في دمشق. وهنا، استغلت إحدى المجلات الفنية الخبر وسارعت إلى نشر موضوع بعنوان «أصالة نصري تغني للنظام» بهدف استفزاز المطربة الشهيرة. وعلمت «الأخبار» أنّ أنس المقيم مع أصالة في مصر والمعارض أيضاً للنظام السوري، هدّد باتخاذ إجراءات قانونية بحق شقيقته ريم إذا لم تسارع إلى حذف المشاهد التي تظهر الطفلة أصالة نصري في كليبها. علماً أنّ أنس انفصل منذ سنوات عن زوجته التي تعيش مع ابنته في العاصمة السورية، وقد صوّر الكليب بموافقة والدة الطفلة المسؤولة عنها قانونياً. وقد بدأت الصحافة منذ الآن باستغلال الحالة لتوجيه سهام النقد إلى عائلة الفنان الراحل مصطفى نصري وخلافاتها التي لا تنتهي



نهاية «لو تعرفوا»؟

رغم استغلال أيمن الذهبي لمواقف زوجته السابقة أصالة المناهضة للنظام ومحاولته إنجاز مسلسل «لو تعرفوا» الذي يحكي سيرتها، إلا أن المنتج السوري تنصّل من التصريح لـ«الأخبار» عن مستجدات المشروع رغم تبني «شركة سوريا الدولية» للمسلسل. إلا أن الأخيرة سارعت إلى نفي نبأ دخولها شريكة في العمل بعدما اعتذر سيف الدين السبيعي عن عدم إخراج المسلسل. وعلمت «الأخبار» أنّ الورشة التي تكتب نص «لو تعرفوا» اعتذرت عن عدم إكماله وفسخت العقد الذي أبرمته بسبب إصرار الذهبي على إظهار زوجته السابقة في موقع الجلاد، ورغبته في تكريس الفضائحية والتشهير بأصالة في هذا العمل الذي يبدو أنّه بلغ طريقاً مسدودة.