2012/07/04

إيمي سمير غانم: نجحت في الكوميديا وأحب التغيير
إيمي سمير غانم: نجحت في الكوميديا وأحب التغيير


دار الخليج - فنون

كان للممثلة الشابة إيمي أن تختصر المسافات لو اعتمدت على دعم ومساعدة والديها النجمين سمير غانم ودلال عبد العزيز، وأن تدخل السينما من بابها الواسع، لكنها تمسكت بالاعتماد على ذاتها والبدء من المسرح سيد الفنون لتشق طريقها بثقة كبيرة إلى السينما والتلفزيون، وتؤكد حضورها الفني كنجمة على الطريق .

“سيما علي بابا” آخر أعمالك السينمائية، ماذا عنه؟

أشارك في بطولة الجزء الثاني من الفيلم، بعنوان “الديك في العشة”، للكاتب شريف نجيب، والمخرج أحمد الجندي، بدور “دجاجة” تحاول الحفاظ على أرضها ومزرعتها من هجوم اللصوص .

البعض أكد أن الفيلم استكمال لفيلم “لا تراجع ولا استسلام” الذي قدمه مكي العام الماضي مع شقيقتك دنيا؟

هذا غير صحيح . .الفيلم مختلف تماماً من حيث القصة والأبطال، والتوجه إلى الصغار، وبصراحة أشعر بسعادة كبيرة لمشاركتي في فيلم يشبه إلى حد كبير انتاجات “والت ديزني، سيد الكرتون العالمية” .

وما رأيك في ردود فعل الجمهور والنقاد؟

كنت حريصة منذ اليوم الأول لعرض الفيلم على متابعة ردود الفعل في دور العرض المختلفة، والحمد الله كانت إيجابية في غالبيتها .

تشاركين شقيقتك “دنيا” في بطولة فيلم “اكس لارج” الذي يجمعكما بالفنان أحمد حلمي، ماذا عنه؟

الفيلم كوميدي تدور أحداثه حول “مجدي” الشاب الذي يعيش وحيداً بسبب حجم جسمه وبدانته، ما يبعده عن الكثير من أصدقائه، ويمضي أوقاته متابعاً قصص الحب على الإنترنت، ما يعرضه لمواقف حرجة، فيلجأ إلى خاله لمساعدته على حلها .

تردد أثناء تصوير الفيلم نشوب خلافات مع شقيقتك؟

استأت جداً عندما قرأت هذا الكلام على بعض مواقع الإنترنت، أولاً لأنني لا يمكن أن أختلف مع شقيقتي “دنيا” لأنني أعتبرها مثل أمي، ولأي سبب من الأسباب، فهي فضلاً عن كونها شقيقتي، صديقتي المقربة، والوحيدة التي أستعين بها وبرأيها في أعمالي . وأقول لمن يروج هذه الشائعات: حرام عليك بلاش كذب وكلام لم ولن يحدث، فأنا وشقيقتي ستظل علاقتنا “سمن على عسل” .

تشاركين في موسم واحد في فيلمين كوميديين . ألا ترين أن التكرار قد يؤدي إلى ملل الجمهور؟

إطلاقاً . . لأنني أؤدي دورين مختلفين، وبالتالي لا توجد أية مقارنة بين الدورين .

شاركت في رمضان الماضي في بطولة مسلسل “عريس دليفري” مع الفنان هاني رمزي . . كيف جاء ترشيحك له؟

صراحة نجح المسلسل في رأي الجمهور والنقاد معاً، وحقق نجاحاً كبيراً عند عرضه، لقد وجدت نفسي فجأة أخوض مباراة كوميدية مع فريق العمل الذي أثنى على أدائي، وخصوصاً من الفنان هاني رمزي والمؤلف حمدي يوسف والمخرج أشرف سالم الذين رشحوني للدور فكنت عند حسن ترشيحهم .

ألم تخفك مشاركتك في مسلسل يجمع عدداً من نجوم الكوميديا الكبار؟

صراحة كنت مرعوبة، دوري في المسلسل كان من أصعب الأدوار التي قدمتها خلال مشواري الفني، حيث وجدت نفسي وسط نجوم الكوميديا مثل هاني رمزي، وهالة فاخر، ولطفي لبيب، وسهير الباروني . الحمد لله خضت مباراة كوميدية مع فريق عمل متميز .

منذ بدايتك وأنت تقدمين أدواراً كوميدية . . ما رأيك في طلبات البعض أن تتخصصي في تقديم هذه النوعية من الأدوار؟

سمعت هذا الكلام بأذني، ولكني أشعر بالخوف عندما يحصرني الجمهور في الأدوار الكوميدية، ورغم أنني فعلاً أقدم هذه الأدوار والناس تحبني فيها، لا أريد أن أحصر نفسي فيها، لكن لا بد من التغيير، وقد بدأت ذلك بدور فتاة جادة في مسلسل “لحظات حرجة” .

وما السر في عدم رغبتك في تقديم هذه الأدوار رغم براعتك ونجاحك الكبير فيها؟

لي حساباتي الخاصة في هذا الأمر . والدي فنان كوميدي، وقد تعلمت منه أن التغيير يؤدي إلى النجاح، كما أن قمة نجاح الكوميديان أن يرسم البسمة على وجوه الناس ولكن بطريقة غير مقصودة .

اتهمك البعض بأنك أصبت بالغرور أخيراً؟

الحمد لله كنت وسأظل متواضعة، لأنني متيقنة أن أول درجة في سلم الغرور تكون آخر درجة في سلم النجومية، بعض من يتهمني بالغرور لا يعرفون شخصيتي الحقيقية، وربما لابتعادي عن الأضواء والإعلام، ولا أحب الحديث إلا إذا كان هناك ما يدعوني له، كوجود عمل فني لدي، وبخلاف ذلك أنا “بيتوتية” بامتياز .

بدايتك كانت مسرحية، ألا تفكرين في خوض التجربة مرة أخرى؟

أنا فعلاً بدايتي كانت في مسرحية “ولاد الذين” للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة التي عرضت على خشبة مسرح الدولة لمدة شهرين، وبعدها شاركت في أكثر من عمل كان بينها مسرحية “تررلم” مع والدي، الذي لم يجاملني فيعطني دور البطولة، وإنما كان دوراً صغيراً . وأما عن عودتي إلى العمل في المسرح فلا مانع شرط وجود نص جيد، لا يقل عن الأعمال السابقة التي شاركت فيها .

ذكرت أن والدك كان سبباً لموافقتك على مسلسل “لحظات حرجة”، فهل تأخذين رأيه في الأعمال التي تعرض عليك؟ وما أهم الأشياء التي تعلمتها منه؟

بالفعل هو من شجعني على أداء الدور، ورأيه يهمني دائماً خصوصاً عندما أكون قلقه أو متخوفة، أحياناً أستشير أمي، إنما مستشارتي الدائمة هي شقيقتي دنيا .

متى نرى ايمي في عش الزوجية؟

هذا في علم الغيب، فالحب يأتي مثل القضاء المستعجل، وعندما يأتي لا يمكن لأحد أن يوقفه أو يبعده، لأن سهمه صائب . أنتظر قدومه، ومعه فارس الأحلام .

وما مواصفات هذا الفارس؟

لا توجد مواصفات محددة، سوى أن يكون رجلاً يمكن الاعتماد عليه، وأن يكون طيباً وكريماً ومتديناً وعلى خلق .