2018/10/28

خاص بوسطة - دانا وهيبة

أطلقت المؤسسة العامة للسينما أمس السبت (27 أكتوبر) العرض الأول والخاص للفيلم الروائي الطويل "أمينة" للمخرج أيمن زيدان، في قاعة "سينما سيتي" بدمشق، بحضور وزير الثقافة محمد الأحمد ووزير التربية هزوان الوز ومدير عام المؤسسة العامة للسينما مراد شاهين مدير عام المؤسسة العامة للسينما، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، والفنانين والمثقفين وممثلي وسائل الإعلام.

بوسطة تواجد في حفل الافتتاح وكان له اللقاءات التالية:

مراد شاهين رأى بأن الفيلم ذو حساسية عالية لأنه يتناول الوجع الذي تعرض له السوريون خلال الحرب كما يتحدث عن عطاء الأم عبر شخصية أمينة التي تجسد كل أم سورية زرعت الأمل بأبنائها ومجتمعها.

المخرج أيمن زيدان اعتبر نفسه غير مخول بتقييم فيلمه مشيراً إلى أنه أراد عبره أن يصنع عملاً صادقاً كما سعى إلى تحقيق ذلك، مضيفاً "أردت أن أكون وفياً للمرأة السورية في الحرب وأتمنى أن أكون قد وفقت بذلك من خلال تقديم أيقونة من الأمل والصبر على الجرح، والمرأة السورية هي أيقونة الصبر رغم جميع الأوجاع".

بطلة الفيلم نادين خوري قالت بأن الجمهور هو الجدير بالحكم على الفيلم وتقييمه، "بدوري أحببت النص وشخصية أمينة بالتحديد، بالإضافة إلى رغبتي بالتعاون مع الأستاذ أيمن زيدان في أولى تجاربه السينمائية"، مؤكدة عدم تخوفها من خوض هذه التجربة لأن الأخير يمتلك الكثير من التجارب الفنية التي تخوله بالاتجاه نحو الإخراج، "وهو يستحق الاحترام على جهده وتعامله الراقي مع الجميع، وكونه ممثل بالدرجة الأولى فهو يدرك تماماً كيفية تحقيق عنصر الراحة للممثل أمام الكاميرا".

الممثل حازم زيدان أكد أن مشاركته بالفيلم أتت بعد قراءة النص والإعجاب الشديد به، وليس فقط لأنه ابن مخرج العمل، ولم يخف حازم توتره بداية من هذه المشاركة الأمر الذي تطلب منه جهداً كبيراً الجهد لأداء الشخصية بمستوى لائق، لافتاً إلى أن مشاركته بالفيلم لم تقتصر فقط على أداء شخصيته وانما مساندة الجميع، مشيراً أيضاً "العلاقة الدافئة التي جمعت الكادر أوصلتنا إلى النتيجة التي نريدها".

المخرج والممثل بالفيلم جود سعيد أكد أن العلاقة الخاصة التي تربطه بالأستاذ أيمن زيدان هي أكثر ما شجعه على المشاركة بالفيلم معتبراً أن شخصية سهيل التي لعبها متعبة جداً "تواجدت منذ اللحظات الأولى لإنجاز الفيلم وعندما عرض عليّ الدور وافقت فوراً لم أناقشه أبداً وشرف لي أن يتواجد اسمي بهذا العمل ومع شخص له ماضٍ وحاضر وبالتأكيد مستقبل في الدراما السورية وكذلك المسرح ولاحقاً في السينما".