2012/07/04

الفتيات المغربيات يتعلمن الرقص الشرقي من مدرب إسرائيلي!!
الفتيات المغربيات يتعلمن الرقص الشرقي من مدرب إسرائيلي!!


بوسطة – مواقع وصحف عربية


يبدو أن مدينة مراكش المغربية ترقص هذه الأيام على فوزها على المنتخب الجزائري بطريقة خاصة، باحتضانها مهرجاناً للرقص الشرقي، غير أن احتفالها هذه المرة أراده البعض أن يكون صادماً، بعد أن وافق البلاط الملكي على استضافة راقص إسرائيلي متحول لتدريب المغربيات في فنون الرقص الشرقي، وهي الحادثة التي أصبحت حديث الشارع المراكشي الرافض لاستفزاز مشاعره.

الفضيحة المدوية أثارت أيضاً غضب حقوقيين من المغرب، نددوا بتنظيم هكذا مهرجانات فاضحة تحت رعاية الملك الذي يرعى أيضاً الدروس الحسنية في رمضان المعظم، وهي المفارقة التي لم يفهمها المغاربة على الإطلاق.

كما عزا الرافضون انتقاداتهم للمهرجان الذي بدأ في 7 حزيران/ يونيو الجاري، إلى حضور راقصين من الكيان الإسرائيلي، معتبرين ذلك استهتاراً بمشاعر الشعب المغربي وتطبيعاً صارخاً من السلطات المغربية مع "إسرائيل".

وكانت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، من جهتها، قد نظمت وقفة شعبية احتجاجية في الثامن حزيران/ يونيو الجاري في الرباط، استنكاراً لما وصفه بيان المجموعة بـ «الخطوة التطبيعية الفاضحة بالمغرب عبر تنظيم مهرجان للرقص الشرقي على شرف راقص إسرائيلي».

كما وصفت ذات المجموعة هذه الخطوة بأنها «استفزاز واضح لشعور المغاربة قاطبة والرقص على جراح وآلام الأمة في ذكرى حرب الأيام الستة من 7 إلى 13 حزيران/ يونيو 1967 وسقوط القدس الشريف».

وقال عزيز الهناوي نائب منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة (هيئة مناهضة للتطبيع) إن المهرجان وصمة عار في جبين الدولة وإهانة لها رسمياً وشعبياً، على اعتبار أن المنظمين أرادوا تحويل مدينة مراكش من "عاصمة للمرابطين" و"منطلق الحضارة نحو أوروبا" إلى "وكر للدعارة والمجون والرقص"، والأكثر من ذلك بوابة للاختراق الصهيوني من باب الرقص الماجن.