2012/07/04

الفنانون المؤيدون للتظاهرات يرفعون الصوت
الفنانون المؤيدون للتظاهرات يرفعون الصوت

بوسطة

استنكرت الفنانة والمنتجة إسعاد يونس، على صفحتها الشخصية على الفيس بوك، اعتقال وائل غنيم الناشط السياسي، والذي تم اعتقاله على أيدي الأجهزة الأمنية في مظاهرات أيام الغضب، وهو ما أعربت عنه من خلال تعليقها على مقطع الفيديو الذي تم نشره على الفيس بوك، ويوضح عملية اعتقال وائل.

ووائل غنيم من مواليد عام 1980، وهو ناشط إلكتروني مصري، وخبير تسويق مواقع إلكترونية عربية، ومدير للتسويق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنتجات غوغل الخاصة بالمستخدمين، كما يشرف على تعريب وتطوير المنتجات التي تفيد المستخدم العربي، وذلك من خلال العمل مع فريق من المهندسين الذين يجيدون التحدث باللغة العربية.

وائل اختفى يوم جمعة الغضب، 27 كانون الثاني/ يناير 2011، ولم تعرف أسرته وشركته مكان وجوده، وفى 2 شباط/ فبراير 2011، أعلنت القوى الشبابية المشرفة على الثورة المصرية 2011 بأن وائل غنيم هو المتحدث الرسمي باسمها.

من ناحيته، شرح الفنان خالد الصاوي الظروف التي يمر بها الشعب المصري حالياً من اختلافات في الرأي، بدت واضحة بعد مساء الجمعة 31 كانون الثاني/ يناير 2011، حيث ألقى الرئيس محمد حسني مبارك كلمته.

وكتب الصاوي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": «دلوقتي بانت الصورة شوية: قسم مننا مُصِر على حزمة تغييرات فورية وأولها رأس النظام ومش واثق في أي وعود، وقسم موافق على حزمة التغييرات بس مش شايف أنها لازم تكون فورية ومعندوش مانع الرئيس يكمل مدته ومصدق الوعود، وقسم هارش أنه لا فيه تغييرات ولا حزمة ولا وعود ولا مدته بس كل مصالحه مع استمرار النظام برأسه أو بأي رأس شبهه».\

كما حمل الفنان خالد الصاوى المتخاذلين من جموع الشعب المصرى، مسئولية دم الشهداء والجرحى، في نفس الصفحة.

ولخالد الصاوي موقف واضح من المظاهرات التي بدأت في مصر في 25 كانون الثاني/ يناير 2011، حيث دعى الفنانين الخميس 27 كانون الثاني/ يناير لوقفة احتجاجية في نادي نقابة الممثلين تأييداً لمطالب الشباب.

أما الفنانة شريهان فقالت أنها كانت تتمنى ألا يكون دَمُهَا مُسَرْطَناً لتتبرع به للمصابين في ميدان التحرير من جراء التدخلات العنيفة من وزارة الداخلية ثم بلطجية الحزب الوطني، وأضافت بدعواها لله أن يحفظ لمصر خير شبابها.. هؤلاء الذين غيَّروها إلى الأبد.

ووجهت شيريهان خطابها للرئيس مبارك مطالبه إياه بالاستماع إلى صوت شعبه والرحيل فوراً عن الحكم وتَرك الشعب يمارس حريّته في اختيار حاكمه، ودعت لفترة انتقالية يرأسها عمر سليمان لحين عقد انتخابات لرئاسة الجمهورية يُصوّت عليها الشعب بحرية وديمقراطية ولا تُزيّف إرادته بالتغيير.

الجدير بالذكر أن الفنانة التي ابتعدت عن الأضواء منذ سنوات بسبب إصابتها بالسرطان، ظهرت مؤخراً وسط شباب ومعتصمي ميدان التحرير مع ابنتها، كي تُساند الشعب في مطالبه المشروعة.

المخرج الشاب عمرو سلامة اختار الرد بشكل ساخر تجاه ما تردد خلال الأيام الماضية عن طبيعة الشباب المعتصم في ميدان التحرير حالياً مطالباً بإسقاط النظام المصري.

ونشرت صحيفة "الدستور" المصرية مقالاً للمخرج الشاب المعروف بموقفه المضاد تجاه النظام، وذلك تحت عنوان «معلومات خطيرة ومؤكدة عن ميدان التحرير».

وتحدث سلامة عن حصول المعتصمين على دعم مادي قائلاً: «ترددت شائعات عن توزيع وجبات كنتاكي وأموال للمتظاهرين، ٥٠ جنيهاً بالتحديد، وإحقاقاً للحق، الوجبات لم تكن كنتاكي فقط، في ناس مابتحبش كنتاكي، فبيجيبوا لناس ثانية ماكدونالدز، وناس ثانية برغر كينغ».

وأضاف ساخراً بنفس السياق: «وناس ثانية غاويين فقر، مصممين على الكشري والفول والطعمية ولهذا كشري حمادة والتابعي الدمياطي أثبت تورطهم في تحريك هذه المظاهرات الحقيرة»!

بدوره، رفض الكاتب والروائي المصري علاء الأسواني مؤلف قصة فيلم "عمارة يعقوبيان"؛ ما يتردد عن أن الجيش ينحاز إلى الرئيس حسني مبارك، وأكد استحالة أن يدخل الجيش في صراع مع الشعب، مشيراً إلى أن الإصلاحات التي قدَّمها النظام بعد 25 كانون الثاني/ يناير تأخَّرت عشر سنوات، وأنه لا مخرج من الأزمة الحاليَّة في مصر إلا برحيل مبارك؛ لأنه هو الذي سبَّب الأزمة.

كما أكدت الفنانة المصرية فردوس عبد الحميد أن ثورة "الشباب" ضد النظام الحاكم في مصر، فاقت ثورتَيْ 1919 و1952، رافضةً ما وصفته بـ"الاستهانة" التي يتعامل بها الإعلام المصري مع هؤلاء الشباب، معتبرةً أنه يزيدهم عناداً.

جاء ذلك في تصريحات للفنانَين على قناة "الحياة" المصرية مساء السبت 5 شباط/ فبراير الجاري.

في سياق متصل، رفض الفنانون المشاركون في مظاهرات اليوم في ميدان التحرير ومنهم أحمد عيد ونهى العمروسي وعمر القاضي وتيسير فهمي وسعاد الهجان وزكى فطين عبد الوهاب وخالد الصاوي وشريف حلمي وعمر واكد، التصريحات التي أدلى بها نقيب الممثلين أشرف زكي، والذي أكد فيها أن فناني مصر يدعمون النظام.

وأكد الفنانون من ميدان التحرير أن رأي زكي لا يمثل إلا شخصه ولا يمثل جموع الفنانين الذين يشاركون في المظاهرات.

الفنانة بسمة دعت على صفحتها على موقع الشبكة الاجتماعية "فيس بوك" إلى عمل لجان شعبية من القادرين تقوم بجمع مبالغ من الأموال، لمساعدة الغير قادرين، خاصة هؤلاء الذين أثرت الثورة المصرية على عملهم حتى تنفي التهمة التي روجتها الحكومة الفترة الماضية عن أن شباب الثورة واستمراريتها يتسببون في جوع قادم.

إلى هذا، يقود مذيعو إذاعة نجوم أف إم، أحمد يونس وشيماء حافظ وإيناس ثروت، حملة للتبرع بالدم، وذلك من مستشفى سرطان الأطفال ومستشفى الدمرداش.

تحمل الحملة عنوان" إحنا مصر"، كما تشمل الحملة جمع أطعمة لبنك الطعام المصري للمساعدة في توفير الأطعمة للفقراء، كما نادت الحملة جموع المصريين للمشاركة بالتبرع بالدم، نظراً لشدة الاحتياج إليه في الظروف الراهنة، ومحاولة تهدئة أطفال مستشفى السرطان ممن روعوا بعد دخول البلطجية عليهم لمحاولة سرقة المستشفى.