2012/07/04

  بوسطة- عهد صبيحة   تزداد الاحتجاجات هنا وهناك على إذاعة الممثلات الشابات المصريات لأخبار استعدادهن أو عدم استعدادهن لأداء أدوار الإغراء في السينما. وفي آخر الأخبار أن الفنانة الشابة إيمان أبو المجد، كما ذكر موقع جريدة المساء في تقرير له، أكدت أنها تقبل أدوار الإغراء ولكن شرط أن يكون في سياق الدراما!!، ووافقت غيرها من الممثلات الشابات على هذا الكلام إلا دينا فؤاد التي تقبل ادوار الإغراء وتقول: ليس شرط الإغراء أن يكون بلا ملابس. ولا شك أن هذه التصريحات التي نسمعها هدفها الإعلان من أجل تيسير الحصول على عمل في فيلم، وهذا ما أيده الناقد طارق الشناوي في نفس التقرير المذكور، والذي قال إنه ليس عيباً، لكن العيب هو استخدام هذا الإغراء في الأفلام لصالح شباك التذاكر. المثير في الموضوع أن الجميع ربط موضوع المشاهد الساخنة بالمخرج خالد يوسف بينما وصف كل من هنيدي ومحمد سعد و علاء ولي الدين (شباب لديهم حس ديني)!!!. تناسى من ينادي بهذا القول تاريخاً مصرياً سينمائياً طويلاً مليئاً بمشاهد الإغراء التي كانت جزءاً من السياق الدرامي للفيلم، بل سبباً في انتشار السينما بين جمهورنا أو على المستوى العالمي. هل ننسف هذا التاريخ ونتهم خالد يوسف بأنه مخرج المشاهد الساخنة وكأنها وصمة عار؟!.. ثم أليس تصريح تلك الفنانة التي قالت "أرفض القبلات واستحالة أن أعمل مع خالد يوسف" أيضاً من أجل تيسير الحصول على دور في فيلم... لازلنا نتكلم السياق الدرامي فأفلام هنيدي وعلاء ولي الدين ومحمد سعد أفلام كوميدية لا تحتمل أصلاً المشاهد الساخنة، وأصلاً كيف يكون المشهد ساخناً؟ للإجابة على هكذا تساؤلات نحتاج إلى أكثر من مجرد تعليق... نترك الإجابة للقارئ... لحين فقط.