2012/07/04

بركاتك يا تامر حسني!!
بركاتك يا تامر حسني!!

حبايبي متابعي البوسطة الكرام..

الحديث اليوم رح يكون عن نجوم، ولا كل النجوم! نجم ما بيتركنا نرتاح منو لا بالليل ولا بالنهار، بيضل مشرق علينا بكل المواقع، وعلى كل الشاشات، وكيف ما اتطلعنا بنلاقي صورتو.. النجم هو فناننا الكبير تامر حسني!!!

ما لا يستطيع أحد تفسيره هو كيف غزا تامر حسني كل مواقع الإنترنت والشاشات والإذاعات، هكذا دفعة واحدة، دون استئذان (ربما لأنه لو فعل لكان الجميع رفض ذلك!)، فأصبح أهم من أي اسم آخر من أسماء قامات الفن الكبيرة التي أمضت سنوات طوال على عرش الغناء العربي.

وللمطرب الكبير تامر حسني أخباره المتنوعة (حتى لا يمل المُتابع!!)، فتارةً ترى المعجبات في تونس يبكون ليصافحوا يده! (وهو الأمر الذي ثبت لاحقاً أنه كان ملفقاً من قبل مُقربين من الفنان)، وأخرى ترى المواقع تحتفي بحفله الناجح جداً!! في فندق الشيراتون في دمشق (إذا كان ناجحاً فلماذا التركيز على الموضوع؟!! أليس الطبيعي أن يكون حفل الفنان الكبير ناجحاً!!)، أما الأغرب فهو سعي تامر لإنتاج برنامج عن سيرة حياته! والذي أصر كثيراً أنه لا يهدف إلى إبراز نفسه! أو خلق شهرة كاذبة! أو البقاء على الشاشات طوال الوقت! أو تقليد النجم عمرو دياب! (ولم يذكر تامر حتى الآن ما السبب الحقيقي له!)..

في مراحل لاحقة بدأت تتنوع الأخبار التي تُثار حول (تامر- بوند)، ففي إحدى المرات يُسرق الماستر الخاص بالألبوم الجديد له من على تابلوه سيارته (وكأنه لا يوجد مكان أكثر أمناً لإخفائه من أيدي المهووسين بفن تامر!)، وفي موقف آخر يقوم البودي غارد المرافق له بدفع الصحفيين والمعجبين المُتهافتين للمس يده أثناء عرض فيلمه الجديد "نور عيني"، وهو أمر قام تامر بتصحيحه لاحقاً (وليس لكي يبدو أكثر طيبة وإنسانية أمام جمهوره، أو ليكسب خبراً جديداً على الشاشات والمواقع الإلكترونية!!!).

تامر (رجل الأعاجيب) ليس مدَّعياً أبداً، فكلنا (يصدِّق) قصة الفتاة المُقعدة التي استعادت قدرتها على السير لأنها تريد مصافحة النجم الأسطورة! فهو لم يعد مغنياً فقط بل أصبح (القديس) تامر، الذي يملك قدرة شفاء الناس!!

في النهاية أرجو أن لا نصل إلى ذلك الزمن الذي نبني فيه صرحاً كبيراً تيمُّناً باسم النجم العظيم الذي (ملأ الدنيا وشغل الناس!)، وأن لا يُضطر المرضى لزيارته ليشفوا من أمراضهم، فالوضع حينها سيكون صعباً لأن ظاهرة (تامر رضي الله عنه) قد لا تتكرر أبداً.