2012/07/04

بشار إسماعيل: أعتقد أن مسيلمة الكذاب مرتاح في قبره لأن "الجزيرة" أكثر كذباً
بشار إسماعيل: أعتقد أن مسيلمة الكذاب مرتاح في قبره لأن "الجزيرة" أكثر كذباً

خاص بوسطة – يارا صالح


اعتبر الفنان بشار إسماعيل أن المسيرات المليونية التي شهدتها سورية يوم الثلاثاء الماضي هي أمر غير مستغرب، لأن «سورية العظيمة منذ خلقها الله تعالى تأبى الذل والضيم، وتحمل راية الحب»، مضيفاً أنه لا يستغرب أيضاً هذه الهجمة على سورية في نفس المقام.

وفي تصريح خاص لبوسطة، قال إسماعيل: «برأيي أن ثلاثة أرباع المجموعات الإرهابية هي من غير السوريين، بدءاً من المعارضة في الخارج، الذين يعانون الجهل والشذوذ وقلة الأخلاق، وهؤلاء الموجودين في الداخل ممن نكتشف بعد أن يُلقى القبض عليهم إنهم يتعاطون الحبوب التي تجعلهم يفقدون الشعور الإنساني».

وأضاف إسماعيل: «السيد الرئيس بشار الأسد كان بهذا الشرف والأخلاق التي سمحت له أن يُصدر قوانين العفو التي رأيناها، بدءاً من القانون الأول بعد الأحداث، ثم القانون الجديد الذي أصدره الثلاثاء، وذلك رغم أننا نحن الشعب المستفيد من هذه المراسيم لا نريد العفو عن المجرمين».

وأوضح إسماعيل: «بعد هذه الملايين، وهذا الوعي غير المسبوق من قبل السورين، أعتقد أنه كان هناك وثيقة شرف إعلامية ولكن الأقنية الساقطة تخلت عنها، وأكدت هذا التخلي بعد أن غطت بإصبعها شمس المظاهرات السورية التي عمت المدن السورية كافة. أنا كنت في المسيرة، وللحظة يود الإنسان لو يستطيع أن يعانق هذا الشعب ويقبل أقدامه وأيديه، فهو شعب نادر جداً في العالم».

من ناحية أخرى، أشاد إسماعيل بخطاب السيد الرئيس بشار الأسد وقال: «أهم ما في الكلمة، برأيي، أنه تجاهل الغرب الساقط، أميركا وبريطانيا وفرنسا وتركيا، وأتمنى من الرئيس الأسد باسمي وباسم كل الشعب السوري أن يعامل جميع دول العالم بالمثل تماماً، وأتمنى منه ثانياً أن ينتبه إلى عدم تقدير أي شخص يأتي إلى سورية بأكثر مما يستحق، مثل ذلك "الخنزير" عزمي بشارة، الذي صنعنا منه مفكراً وعاملناه بحب لكثرة الحب الموجود في قلوبنا، لكنه ولكثرة الخيانة التي في قلبه فإنه لم يستطع إلا أن يخوننا، وهنا أتذكر قول الرسول الكريم بأن الخيانة طوق يطوق رقبة الخائن إلى يوم القيامة، وأؤكد أن مصيره جهنم وبئس المصير».

واعتبر إسماعيل أن القنوات الفضائية العربية التي حرفت الخطاب وزورته واقتطعت منه تشعر بالخجل من نفسها، لكنها لا تستطيع أن تفعل شيئاً بعد أن باعت ضميرها ونفسها للشيطان، وأضاف: «أعتقد اليوم أن مسيلمة الكذاب مرتاح اليوم في قبره لأن "الجزيرة" أخذت عنه لواء الكذب».

إسماعيل رأى أن الحوار الوطني موجود منذ أن تأسست سورية، مضيفاً: «من يخون أرضه وشعبه غير قابل للحوار، وأعتقد أن نداء السيد الرئيس بشار الأسد للحوار كان موجهاً إلى المعارضة البناءة التي لم تتلق ورقة عمل من أي معارضة حتى نميز هل هم أصحاب فكر. أما المعارضة الفاسدة والمتعاملة والفاقدة للمصداقية فلا مكان للحوار معها، وأعتقد أن من يرى الحقيقة يعرف أن أغلبية هذا الشعب العربي السوري له مطلب واحد هو الحفاظ على شرف سورية، وكرامتها وأمانها، وفقط».