2012/07/04

بشار إسماعيل: هيبة الجيش والأمن خط أحمر
بشار إسماعيل: هيبة الجيش والأمن خط أحمر

خاص بوسطة – يارا صالح


اعتبر الفنان بشار إسماعيل أن ما حدث من تصعيد لأحداث وخطط المؤامرة في سورية جاء نتيجة ما رآه المتآمرون من تكاتف للشعب السوري ضد الفتنة التي حاول المخربون أن يبثوها بين أفراد هذا الشعب، وحول الرئيس بشار الأسد، في مسيرة الملايين التي أعلنت محبتها للوطن وقائده.

وفي تصريح خاص لبوسطة، اعتبر إسماعيل أنه «"رب ضارة نافعة"، فقد فشل هؤلاء في المراهنة على ثقافة الشعب السوري، وحريته التي ورثها بالجينات منذ آلاف السنوات، منذ أن كتب أول رقُم في تاريخ البشرية، وخط عليه "لا تحتقر إلهاً لا تعبده".. وهذا ما جعل المتآمرين والمندسين يفقدون صوابهم، فخرجوا علانية عن المطالب التي كانوا يختبئون خلفها، وبدأوا الحرب على الشعب السوري علانية».

كما أكد إسماعيل أن السيد الرئيس بشار الأسد بدأ بتحقيق جميع المطالب التي رفعها المطالبون بالإصلاح في مظاهراتهم، وبالتالي فلا ذريعة لمن يستمر بالتظاهر سوى أنه يريد أن يخرب البلد، بإعطاء الذريعة للمندسين كي يقوموا بدورهم الموكل إليهم، وللفضائيات "الصهيونية" بأن تلعب لعبتها "القذرة".

وأكد إسماعيل أنه يؤيد ما اتخذته وزارة الداخلية السورية منذ يومين بالتدخل الفوري لقوات الأمن ضد هؤلاء المندسين، «لأن هيبة الجيش وقوات الأمن هي خط أحمر،ـ ولا يجب أن ينال منها أي كان.. في الحقيقة لقد أوصلنا هؤلاء المخربون والمندسون إلى حالة لم نعد نريد فيها الأكل أو الشرب أو الإصلاحات.. بل نريد عودة الأمن فقط، لأن الأمن هو أهم ما يميز سورية».

وتساءل الفنان السوري عن الحمية العربية عند بعض الزعماء ومشايخ الدين الذين يؤيدن الفتنة الطائفية في سورية ويعتبرون فيها نُصرة للإسلام، بينما لم يهتز لهم جفن عندما حُرق القرآن الكريم في أميركا، أو عندما اغتصبت امرأة محجبة في فلسطين وأخرى في العراق، مضيفاً: «بالنسبة للقرضاوي، فإنه أثبت بالدليل القاطع أنه أسوأ من مسيلمة الكذاب، لأنه ليس كذاباً فقط، بل موقظاً للفتنة، ووفقاً لقول الرسول الكريم :الفتنة نائمة.. لعن الله من أيقظها"، وبالتالي فالقرضاوي كذّاب وملعون من الله لأنه أيقظ الفتنة التي كانت نائمة».

أخيراً، تمنى إسماعيل أن لا يستمع أبناء الشعب السوري إلى القنوات الفضائية المثيرة للفتنة، وأن يوفق الله السيد الرئيس والقيادة السياسية في سورية، وكل مواطن شريف للحفاظ على أمن هذا البلد، والعبور بها من هذه الأزمة بأمان.