2017/11/20

بعد أربع سنوات.. "حرائق" إلى العلن بحضور أبطاله
بعد أربع سنوات.. "حرائق" إلى العلن بحضور أبطاله

خاص بوسطة_دانا وهيبة

أطلقت المؤسسة العامة للسينما العرض الخاص للفيلم الروائي الطويل "حرائق البنفسج" نص وسيناريو وإخراج محمد عبد العزيز وذلك يوم الأحد 19 تشرين الثاني /نوفمبر الحالي في "سينما سيتي" دمشق وبحضور معظم فريق العمل ومجموعة من الفنانين والفنيين والصحافيين.
محمد عبد العزيز تحدث لبوسطة أن الفيلم تم إنجازه بالعام 2014 "وهو يحتفل اليوم بعرضه الأول في سوريا بعد عرضه ضمن مهرجان القاهرة وحصوله على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وأيضاً في مهرجان روتردام بهولندا للفيلم العربي وحاز على جائزة أفضل فيلم متكامل.
كما كشف عن سبب التأخر بعرضه وأرجع ذلك إلى عدم جهوزيته في السابق "ما كان متخمر بشكل جيد" واليوم بات العمل جاهزاً للإطلاق، معرباً عن سعادته بأن فيلمه يعرض اليوم في بلده وبين أهله وأناسه وجميع الأشخاص المعنين بشكل مباشر بقضية الفيلم "له سمة وجدانية أكثر من أي مكان آخر".

أما رنا ريشة إحدى بطلات الفيلم، بينت وجود طاقة ايجابية "جميلة" وخصوصية كبيرة في صالة العرض خاصة بظل وجود فنانين وممثلين سوريين، وارتأت أنه من حق العمل أن يعرض في سوريا وأن يشاهده الجمهور السوري بعد أربع سنوات على انتهاء التصوير، مختتمة حديثها بالقول "المرأة السورية هي واحدة من أسباب استمرارية المجتمع ومن المهم أن نسلط الضوء عليها وعلى معاناتها كأم وعاملة ومناضلة".
أما ولاء عزام صرحت لنا بأن هذا الفيلم هو أولى تجاربها أمام الكاميرا وكانت حينها طالبة سنة ثالثة في المعهد العالي للفنون المسرحية، "واختارني الأستاذ محمد عبد العزيز للعب أحد الأدوار" واصفة تجربتها بالجميلة والممتعة والمفيدة مع مخرج "يمتلك عين رائعة ويرى الممثلين بشكل صحيح".
ولعب بطولة الفيلم أيضاً جفرا يونس، أماني إبراهيم، نانسي خوري، نغم ناعسة، مؤيد رومية، مازن جبة، فيما يروي حكاية أربع نساء يكافحن من أجل البقاء على قيد الحياة ويبحثن عن سبل النجاة الأفضل، كما يسلط الشريط الضوء على العلاقات الاجتماعية في المجتمع السوري اليوم، خلال أزمنة العنف والألم والأجواء المتوترة الصاخبة.
"حرائق" هو العمل السينمائي السادس لعبد العزيز بعد "نصف ميلغرام نيكوتين"، "دمشق مع حبي"، و"ليلى"، "الرابعة بتوقيت الفردوس"، و"المهاجران".