2017/01/18

بين النقيب والفنانين .. حملة ضد ديانا جبور وأخرى معها
بين النقيب والفنانين .. حملة ضد ديانا جبور وأخرى معها

بوسطة - ميس ابراهيم
رداً على حملة تتعرض لها المديرة العامة لمؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ديانا جبور من جانب عدد من الفنانين والعاملين في الدراما السورية ممن ينتقدون إدارتها لمؤسسة "سوريانا"؛

قامت مجموعة من الفنانين بعمل حملة مضادة عبر فيسبوك دافعوا خلالها عن مديرة المؤسسة . 
أبرز الردود كانت من زوجها المخرج باسل الخطيب الذي هاجم عبر صفحته الشخصية على فيس بوك نقيب الفنانين زهير رمضان قائلاً : "تتعرض ديانا جبور [..] إلى حملة شعواء من قبل نقيب الفنانين وبعض مريدينه، الهدف منها الإساءة إلى سمعة المؤسسة وإلى سمعة ديانا الشخصية، وهي التي تعاونت خلال سنوات عملها مع خيرة الكفاءات الفنية في سوريا في سبيل تقديم دراما تلفزيونية متميزة".
وأضاف الخطيب: "ربما تكون أبواب بعض المسؤولين (الذين نأمل ألا يكونوا كسابقيهم ممن يسمعون من أذن واحدة فقط) مشرعة أمام نقيب الفنانين الذي يتمتع بحصانة برلمانية تتيح له أن يوزع اساءاته عشوائيا.. لكنني شخصياً لن اسكت عن هذه الاساءات التي تحاول النيل من ديانا ،والتي اعرف اكثر من اي شخص اخر، النزاهة والوطنية التي تحكم عملها.. ألم يحن الوقت كي نتعظ قليلآ من هذه الحرب التي تنهش جسدنا السوري".
كذلك النجم أيمن زيدان علق بالقول : "يؤسفننا انه في ظل الحاجة الى الحوار الجدي والبناء يتم التعاطي بمنطق الحملات الشعواء والتي للاسف غالبا ما تنطلق من معطيات غير دقيقة ...آن الاوان ان يتم تغيير صيغ التعاطي والخروج الى مساحات من الحوار الجدي تكون الغاية منه تطوير الدراما السورية في ظل التحديات التي فرضتها الحرب ....وللانصاف فان السيدة ديانا جبور واحدة من المثقفات المسكونات بالهم المعرفي العام".
شكران مرتجى بدورها كتبت : "ديانا جبور الصديقة قبل أن أرفق أسمك بأي لقب رسمي كسيده أو مديره أو صحافية أو مثقفة أو قارئة من الطراز الرفيع أو أم حنون أو زوجة رجل مهم أو وراء كل رجل عظيم إمرأه أو المستمعه الفطنه أو المتحدثة اللبقة أو اللماحة ذات الضحكة الرنانة العذبه، أنت المرأة المناسبة في المكان المناسب".
فادي صبيح كتب " يفترض اننا جميعا ...على نفس الجبهة وفي قارب واحد والجميع يعمل للمصلحة العامة ...فأن كان هناك أخطاء ما يراها أحد ما فالصواب أن يقال ويُشار إلى هذا الخطأ ...للجهة المعنية والسيدة ديانا معروف عنها اصغائها للجميع"
المخرج السينمائي محمد عبد العزيز كتب أيضاً "من العوامل المشجعة أنك تنحو تجاه الدراما هو وجود منتجين شركاء بيمتلكو الحس الفني والهم المعرفي والانساني امثال السيدة ديانا جبور مع انه للاسف اغلب الفضاء الدرامي هو فضاء فقير وبائس" ، والممثلة مريم علي "على ما يبدو لازم نقضي على كل مؤسسة عليها ضو ".
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها جبور لاتهامات مماثلة فقد سبق أن وجه ميلاد يوسف اتهامات مشابهة إليها العام الفائت حينها لجأت المؤسسة إلى الرد ببيان صحفي أوضحت من خلاله الظروف التي تمر بها المؤسسة.