2012/07/04

تشرين دراما تفتح ملف الجرأة وجدل الشخصية الفلسطينية
تشرين دراما تفتح ملف الجرأة وجدل الشخصية الفلسطينية

خاص بوسطة - يارا صالح


واصل ملحق "تشرين دراما" الصادر الأحد 16 كانون الثاني/ يناير مواكبته للأعمال الدرامية السورية بالخبر والتعليق والتحليل.

وفي الصفحة الأولى من الملحق تساءلت إلهام الحكيم "هل تشكل الدراما رسالة إنسانية"، فيما كتب ناجي أسعد عن "النفط العربي في الدراما الغربية"، وعنونت د. نهلة عيسى زاويتها بـ "المشاهدون صناع الدراما التلفزيونية"، وفي مواكبة للإعلام الدرامي في البلد نشر الملحق "(أخبار الفن) وكالة أنباء تخصصية"، و"أنتم وقناة دراما".

لبنى شاكر حاورت الإعلامي أمجد طعمة الذي قال "صغار يحرصون على عدم صناعة نجم في الإعلام السوري"، بينما حاور سفيان أحمد الإعلامية هناء الصالح، والتي قالت بدورها: "أنا مع الاختصاص على أن نفهمه".

وفي مواكبتها للإطلالات الإعلامية للفنانين رصدت نور غازي الموسى استضافة الفنان عباس النوري في برنامج "خليك بالبيت" للإعلامي زاهي وهبي، ونقلت عنه قوله في البرنامج "الفن تجربة لا بد من خوضها"، كما واكبت إباء الساعدي استضافة الفنان طاهر ما مللي في إذاعة فيرجين إف إم.

أحمد الخليل تعجب في "1-2-3-4" من "دراما كرة القدم!"، بينما كتبت نور الحسين عن "واقع صناعة الدراما في سورية"، وفي "شأن درامي" كتب بسام سفر "سوق"، وفي زاويتها "على الرصيف" كتبت د. نهلة عيسى عن "البدايات والنهايات".

جدل الملحق دار حول الشخصية الفلسطينية في الدراما السورية، وفيه كتبت آسيا سليم "«سحابة صيف»: انتماء فلسطيني بنسيج اجتماعي سوري"، وكتب علاء الدين العالم: "«تخت شرقي»: الاندماج الإنساني في المجتمع السوري"، ورأى فيها سامر محمد إسماعيل "دراما يحركها مزاج السوق".

أما مسارات العدد فاحتلها الفنانان سيف الدين سبيعي، ضحى الدبس، ومهنس الديكور المبدع طه الزعبي، فيما وعد الملحق في عدده القادم بأن يكون الفنان عابد فهد ضيفاً، وذلك في حوار ينشر تزامناً مع نشره في موقع «بوسطة».

"الجرأة.. فن وفنّات"، هذا ما عنون به الملحق ملفه في هذا العدد، والذي افتتحه علي سفر بمقالة حملت عنوان "«الجرأة» مسبقة الصنع"، فيما رأى فيها بسام سفر "جرأة المقاربة"، وبحث هيثم حسين فيها تحت عنوان "الجرأة الدرامية بين الواقع والأمل"، وتعجب أحمد الخليل "وهم الخطوط الحمر؟!! الرقابة الذاتية تعيق الإبداع"، كما رأى خلدون عليا أن "التأثير بالمضمون وليس بالصورة فقط؟!".

علي وجيه رأى أن "الجرأة.. مصطلح استهلاكي آخر"، كما حمل تحقيق لنور الموسى وإباء الساعدي عنوان "صنّاع الدراما: هكذا نفهم الجرأة".

لوكيشن العدد كان في مسلسل "ولاة من الخاصرة"، وحمل عنوان "محاولة للدخول في النفس البشرية بكل تداعياتها"، كما أفرد الملحق

صفحته "أبيض لأسود" للمخرج فردوس أتاسي

أفرد الملحق صفحته "أبيض أسود" للمخرج محمد فردوس أتاسي للعودة بذكرياته إلى الأيام الأولى في الدراسة والعمل التلفزيوني: "ذهبت لدراسة الهندسة وانتهى بي المطاف إلى الإخراج".

الصفحة الأخيرة من الملحق والتي تحمل اسم "الرابعة والعشرون"، أفردها تشرين دراما لتكريم فنان نجم في الدراما السورية هو زهير رمضان، وذلك بمادة كتبها أحمد الخليل وحملت عنوان "واقعي.. وعفوي.. في الفن، زهير رمضان.. الرجل الشهم".