2012/07/04

تشرين دراما تفتح ملف سمر سامي
تشرين دراما تفتح ملف سمر سامي

خاص بوسطة - يارا صالح


مجموعة من المتابعات والمقالات تضمنها العدد الجديد من الملحق الدرامي لصحيفة تشرين، الصادر الأحد 19 كانون الأول/ ديسمبر، أبرزها ملف عن الفنانة المتألقة سمر سامي.

وفي الملف كتب علي سفر "الحياة كمعلم أولٍ و أخير"، بينما اعتبر نجيب نصير أن "سمر سامي أستاذتنا في أي عمل"، ورأى فيها سعيد البرغوثي "قبيلة العصافير"، وتحت عنوان "الزهراءُ المُثابِرة" كتب هيثم حسين عن نجمتنا، وبقلم جوان جان كانت مادة "سمر سامي والمسرح..غياب مؤثِّر كالحضور"، أما أحمد الخليل فرأى فيها "النجمة التي لم تستطع وسائل الإعلام تأميمها!!"، بينما كتب بسام سفر "تنوع نحتي في أداء النماذج البشرية"، وختم سامر محمد إسماعيل بالقول "فاكهة الوجوه السورية".

شهادات رفاق الدرب تضمن آراء مميزة، فقل عنها هيثم حقي: "الحزن الغامض"، ورأى نبيل المالح أنها "من أجمل وجوه سورية وأكثرها تعبيراً"، وأشارت منى واصف أنها "فنانة أكثر من متميزة"، وتابع ريمون بطرس: "موهبة خلاقة ومتفردة"، بينما أكد سليم صبري: "عيونها هي التي تتكلم".

"رفيقة درب"، هكذا قال عنها خالد تاجا، ورأى عبد الهادي الصباغ أن سمر سامي "فنانة استثنائية في تاريخ سورية"، واعترف محمد فردوس أتاسي "لي الفخر بأنني أول من قدمها على الشاشة"، بينما توجهت لها رشا شربتجي بالقول: "أكبر فيك وأتعلم منك"، وأكد طلحت حمدي "تختلف بأدائها وبإحساسها الداخلي"، ورأى عمر حجو أنها "فنانة كبيرة"، وأكملت ريم حنا أن لها "حضور خاص"، بينما اختصر أحمد إبراهيم أحمد بأن سمر سامي "ماري ستريب العرب".

وخارج الملف نشر الملحق مجوعة متابعات، ومنها "هل تمكنت الدراما السورية من تحسين واقع المرأة من خلال ما جسدت؟" ترجمة وإعداد إيمان الذنون، "العراق وفيتنام في السينما" لناجي أسعد، "دراما رجل الثلج" سامر محمد إسماعيل، و"الزمـــن الدرامـــي العـــربي.. محاكمة الحاضر" د.نهلة عيسى.

"أول الكلام" لماهر منصور حمل عنوان "عزائي (عدد من الفنانين):(كــلــكـــــم ذوق)"، وفي "نقطة انتهى" كتب أنور محمد "الأزرق والأحمر"، و"على الرصيف" ضرخت د. نهلة عيسى "أوقفوا التصوير!؟".

واستذكر الملحف "أولى إنتاجات المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي: «المنعطف».. دراما اجتماعية عن الفساد الأخلاقي والإداري"، وفي مقالة أخرى "في ذكرى رحيله.. عدنان بركات مختار الفن السوري" بقلم سفيان أحمد، أما المتابعات فكان أبرزها "«صايعين ضايعين» دراما كوميدية بطعم البطالة العربية" لمصعب العودة الله ولمى علي، بينما خص الفنان سليم صبري الملحق بثلاث مواد بتوقيعه "سليم صبري..الشاهد على مرحلتين (3)"، و"أنا وشريكة العمر"، و"يارا والفن".

أحمد الخليل طرح "وصفة علاج لكل الأمراض؟!!"، كما عنونت لبنى شاكر متابعها "الإعــلامي غســـان بن جـــدو: الإعلام العربي أصبح صانعاً للحدث وشريكاً في صنع القرار".

حوارات العدد جاءت مع كل من الفنان المصري محمود حميدة، الذي أكد في حواره مع الزميل علي وجيه أن "الدراما السورية متطورة"، كما اعتبر ثائر موسى أن "مهنة الإخراج هي الأكثر استسهالاً وتعرضاً للمهانة" بقلم فاديا أبوزيد، واعترف محي الدين المنجد للمى علي أن "الماكياج في الأعمال التاريخية أسهل من الأعمال المعاصرة".

وصفات النجاح في الدراما بدأتها إباء الساعدي بالتساؤل "نبل الفكرة والأداء التمثيلي وملامسة هموم المواطن هل تصنع عملاً ناجحاً؟"، بينما رأى المخرجون أنه "لا توجد وصفة جاهزة للنجاح"، وأشار الكتّاب إلى "تكامل عناصر الفن ولكن فتشوا عن المتلقي..؟!"، وأوضح النقاد "عناصر أساسية للنجاح ولكنها لا تكفي"، واختصرها الممثلون بـ "الإخلاص للعمل الفني ولهموم الناس" بقلم نور الموسى.

ومع مجموعة من الوعود لحوارات قادمة مع ضحى الدبس وسيف الدين سبيعي وغيرها، ختم الملحق الدرامي صفحاته في آخر إصداراته هذا العام، على أمل لقاء يوم الأحد بعد القادم، في العام 2011.