2012/07/04

تشرين دراما.. متابعات وقضايا وآراء درامية
تشرين دراما.. متابعات وقضايا وآراء درامية

خاص بوسطة – يارا صالح

توقف قطار ملحق تشرين الدرامي الصادر يوم الأحد 3 نيسان/ إبريل عند مجموعة كبيرة من القضايا التي تختص بالشأن الدرامي السوري، بمختلف مجالاته

ومن متابعات العدد، كتبت ميسون شباني «"الانفجار".. رسالة إنسانية عميقة عن الحب والسلام»، كما كتبت ميسون أيضاً «"الشبيهة".. ميلودراما مليئة بالأحداث والتشويق»، وتناول الملحق في مادة أخرى «بطاقة "رجالك يا شام" من حكايات البيئة الشامية».

متابعات العدد للإعلام المرئي والمسموع في سورية تناولت أيضاً «الفنان أندريه سكاف في برنامج "أصحاب القمر": ظلمت نفسي وانتظروا مني شيئاً مختلفاً»، بقلم إباء الساعدي، وفيها أيضاً «"أرابيسك".. الإذاعة السورية الأولى لعام 2011»، وفق استطلاع لموقع إف إم سورية أجري مؤخراً.

ملف للزميل علي وجيه عن الدورة الرابعة لمهرجان سينما الواقع في سورية نشره العدد، وتناول عدة مقالات: «دورة رابعة ونستمر»، «أيام سينما الواقع

Dox Box.. نظرة عامة على الدورة الرابعة»، و«"أصوات من سورية".. أقل سويةً من التوقعات»، فيما كتبت الدكتورة نهلة عيسى في نفس الملف «أفلام الواقع.. خطاب ما بعد الاستعمار!»، وكتب محمود سرحان تحت عنوان «واقع العدسات الشابة.. في سينما الواقع»، كما حاورت لمى علي «أسامة إسبر: الإضاءة فن استخدام الضوء بطريقة إبداعية».

من حوارات العدد، لقاء مع الفنانة كندة علوش أجراه الزميل علي وجيه، وعنونه: «تعتبر أنّ شكلها قائم على التكريس وليس على إعطاء الفرص»، كما وعد الملحق بلقاء مع الكاتب والمؤلف الدرامي سامر رضوان، ضيفاً على زاوية «مسارات»، حاوره الزميلان كل من بسام سفر وعلاء الدين العالم.

من الزوايا الثابتة في الملحق، كتب سامر محمد إسماعيل «فوق الطاولة حبكة المواجهة..»، وكتب أنور محمد «نقطة انتهى.. بقدر ما يكذب بقدر ما يصدق!»، وكتبت د. نهلة عيسى «على الرصيف.. الاستعمار الجديد شاهد عيان!!»، أما إيمان الذنون فقامت بترجمة وإعداد «سادة الدراما التلفزيونية العربية الحديثة».

آلجي حسين اعتبرت في مقالتها أن «النص الدرامي السوري يعيش فترة المراهقة»، وكتب خلدون عليا «درامــا تنوع التنوع»، ورأى سامر محمد إسماعيل أن «عميان الدراما السورية شخصيات تبحث عن مؤلف»، بينما أشار أحمد الخليل إلى أن «الأم في المسلسلات السورية شخصيات مغرقة بعاطفة الأمومة.. محدودة الأنوثة».

تناول بسام سفر في مقالته الأولى «الروائي السوري ما بين التلفزيون والسينما حنا مينه نموذجاً»، وفي الثانية كتب « شأن درامي.. وجوه»، كما كتب ناجي أسعد تحت عنوان «نجومنا في الدراما العربية»، وتساءل خلدون عليا «مع بدء تصوير "الخربة" هل يكرر ممدوح حمادة والليث حجو نجاح "ضيعة ضايعة"؟».

الشخصيات الدرامية تناولتها كل من إلهام الحكيم بمقالتها  «الشخصية السلبية المحببة وأثرها على المتلقي»، وكتب مصطفى علوش «شخصيات تطغى على أصحابها»، كما تطرق الملحق في مجموعة من المقالات إلى جوائز الدراما السورية، وكتب علاء الدين العالم ونور الشيخ «جوائز الدراما السورية.. تنافس بناء يرفع من سوية الدراما أم حالة شكلية تقف في وجه الارتقاء؟»، وتساءلت إباء الساعدي «كيف ينظر صنّاع الدراما للجوائز التي تقدم للدراما السورية؟؟».

في عيونهم هل استطاعت الدراما السورية أن تشخص مشكلات الأطباء؟»، هذا ما تناوله عبد الرحمن الويش في مقالته، كما استضاف الملحق «الباحث الموسيقي والملحن سعدو الذيب: الأغنية السورية موجودة منذ آلاف السنين» حاوره يوسف الجادر، الذي كتب في مقالة أخرى عن «فطرية الإبداع الموسيقي»، وختم بسام سفر مقالات العدد بواحدة حملت عنوان «بسام لطفي