2012/07/04

تشرين دراما.. والحنين إلى الماضي
تشرين دراما.. والحنين إلى الماضي

خاص بوسطة - دينا حجازي في عدده الحادي عشر الصادر بتاريخ 7 شباط 2010، أفرد ملحق جريدة تشرين العديد من صفحاته للقاءات مهمة مع نجوم بارزين على الساحة الدرامية السورية, فعدا عن ملف العدد الذي تناول الفنان حاتم علي, كان هناك وقفة مع الفنان وفيق الزعيم بحوار شيق حمل عنوان "حضوري في باب الحارة لم يكن نتيجة لغياب الآخرين"، وقال الزعيم إنه كان يستحضر شخصية والده أبو وفيق في شخصية أبو حاتم في باب الحارة لأنها تشبهها". وعلى الصفحة المقابلة استضاف الصحفي مصطفى علوش الفنان محمود جركس الذي تحدث عن أهم محطاته المسرحية، وعلاقته بأهم الفنانين السوريين الذين غيبهم الموت عن الساحة الفنية مثل محمود جبر ونهاد قلعي وعبد اللطيف فتحي. كما أفرد الملحق صفحتين للإضاءة على جوانب من حياة الفنان بسام لطفي، منذ الطفولة التي قضاها في طولكرم، وصولاً إلى أعماله الدرامية التي اعتبر لطفي أنها بدأت مع انتشار الفضائيات العربية، وكان مسلسل "نهاية رجل شجاع" في مقدمتها. الملحق نشر أيضاً تقريراً عن مسلسل "لعنة الطين" حمل عنوان "لعنة الطين..وثيقة درامية متخَيلة للثمانينيات" تحدث عن قصة العمل وشخصياته, فيما أشار الملحق إلى العرض الذي قدمه طلاب مدرسة الفن المسرحي والذي كان عبارة عن ثمانية مشاهد مأخوذة عن قصص للكاتب الروسي أنطون تشيخوف. إضافة إلى هذه اللقاءات والتقارير، كتب للملحق في زواياه الثابتة عدد من الكتاب منهم ماهر منصور، المشرف العام على الملحق، الذي كتب "الخروج من دائرة الهواجس الفردية", وبقلم الدكتورة نهلة عيسى نشرت تشرين دراما مقالتين حملت الأولى عنوان "المكان في الدراما السورية وثنائية الفقد والاستعادة"، فيما حملت الثانية اسم "المخاطرة والرهان". وفي زاوية جدل تحدث الكاتب ماهر جلو عن صناعة الرسوم المتحركة في سورية معتبراً أنها مشروع لابد من إنجازه, وعَنون أنور محمد زاويته نقطة انتهى بكلمة "موسيقا", وحملت زاوية رؤيا لسعد القاسم عنوان "صوت الكوميديا". أخيراً, وبمقال بعنوان "هدير مرعب لدراما بخسة" للأستاذ صلاح دهني ختم الملحق صفحاته.