تمثال الملكة اليزابيث الثانية ...يسرق جمهور ريهانا والليدي غاغا

بوسطة – وكالات

شهد متحف مدام توسو ( متحف الشمع) في وسط لندن رفع الستارعن تمثال شمعي جديد للملكة اليزابيث الثانية بمناسبة اليوبيل الماسي لتوليها العرش.هذا ما ذكره موقع سيدتي الذي اضاف ان النحات ستيف سويلس الذي انجز التمثال قال عن هذه التجربة: "لقد سبق وانجزت تماثيلا لعدد غير قليل من المشاهير والنخب إلا اني شعرت برهبة كبيرة حين ذهبت إلى قصر وندسور لملاقاة الملكة ، وجف ريقي حين دخلت جلالتها الصالة والقت علي التحية " .

ويذكر ان انجاز التمثال قد تطلب عمل فريق يتكون من عشرين فنانا في اختصاصات متعددة منها الماكياج وتصفيف الشعر وتصميم الثياب وقد عملوا لأكثر من أربعة شهور لإتمام هذا التمثال الذي بلغت كلفته مائة وخمسون ألف جنيه استرليني وظهرت فيه الملكة وهي ترتدي بدلة باللونين الأبيض والفضي ومزينة بثلاث وخمسون ألف قطعة كرستال من سواروفسكي مع وشاح أزرق علقت عليه بعض الأوسمة والنياشين، ويعد هذا التمثال واحدا من عشرات التماثيل الشمعية التي انجزت للملكة منذ كانت في الثانية من العمر، إلا ان ادارة المتحف تعول على هذا التمثال الأخير وترى انه أكثرها جذبا للجمهور وانه سيطغي على تمثالي الشمع اللذان يمثلان حفيد الملكة الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، وسيكون موضع اهتمام الزوار ومقصدهم الأول رغم انه قد وضع في صالة تضم تمثالا لريهانا، وآخر لليدي غاغا.