2012/07/04

جود سعيد يستعد لـ «صديقي الأخير» ويشارك في عدد من المهرجانات الدولية بـ «مرة أخرى»
جود سعيد يستعد لـ «صديقي الأخير» ويشارك في عدد من المهرجانات الدولية بـ «مرة أخرى»

خاص بوسطة - علي وجيه


يحضّر المخرج الشاب جود سعيد لفيلمه الروائي الطويل الثاني الذي يحمل عنوان «صديقي الأخير»، حيث يبدأ التصوير في شهر أيلول/ سبتمبر القادم.

السيناريو الذي كتبه جود مع آخرين يتم الإفصاح عنهم لاحقاً، عبارة عن «دراما اجتماعية نفسية معاصرة بقالب كوميديا سوداء»، حسب تصريح جود الخاص لـ «بوسطة»، مضيفاً: «تدور مجمل الأحداث في دمشق، حول محقق ينبش ماضي طبيب، ما يفضي إلى حكايا وشخصيات تشكّل طيفاً واسعاً لسورية اليوم».

الطاقم الفني سيكون نفسه الذي اعتاد جود العمل معه، في حين لم يتم انتقاء الممثلين حتى الآن، والإنتاج للمؤسسة العامة للسينما بالاشتراك مع شركة «فردوس دراما» التي تملكها الممثلة الشابة لورا أبو أسعد.

بالنسبة لعرض الفيلم، أكّد جود لـ «بوسطة» أنّه «سيكون هناك ليلة إطلاق في مهرجان دمشق السينمائي القادم، حيث سيُعرَض منه 10 دقائق. وبعد إنجازه سينزل إلى الصالات مباشرةً مع الأخذ بعين الاعتبار المشاركة في المهرجانات السينمائية».

على صعيد آخر، يشارك جود سعيد، من خلال فيلمه «مرة أخرى» 2009، حالياً في مهرجان «مونس» ببلجيكا، وسيُعرَض في الأول من شهر آذار/ مارس القادم في مجلس الشيوخ الفرنسي بحضوره شخصياً. أمام الفيلم أيضاً عدد من المشاركات الدولية، هي: مهرجان «تيبورن» الدولي في بداية الشهر الثالث، ومهرجان «غراس» للفيلم الأول في بداية الشهر الرابع، ومهرجان سينما الجنوب في ليون، وتظاهرة «نافذة على العالم» الجوّالة في فرنسا. كما يذهب الفيلم في الشهر الرابع إلى مهرجان ريو دي جانيرو للأفلام العربية في البرازيل.

يُذكَر أنّ «مرة أخرى» كان قد فاز بالجائزة الكبرى لمهرجان الفيلم العربي في سان فرانسيسكو 2010، وحاز على جائزتَي أفضل فيلم عربي ولجنة التحكيم الخاصة في مهرجان دمشق السينمائي السابع عشر 2009. وهو الروائي الطويل الأول لمخرجه، يقارب جوانب إنسانية واجتماعية في العلاقات السورية اللبنانية من خلال قصة حب بين شاب سوري وفتاة لبنانية. وستليه أفلام لاحقاً ضمن مشروع العلاقات السورية اللبنانية، أولها بعنوان «أعراس الخريف» يمكن أن ينفذ خلال عام 2012 كما أكّد جود سعيد في حديثه لـ «بوسطة».