2017/11/05

ديمة الجندي تعلن عن خطواتها المقبلة.. والزواج إحداها
ديمة الجندي تعلن عن خطواتها المقبلة.. والزواج إحداها

بوسطة

كشفت الممثلة السورية ديمة الجندي بأن خطوتها المقبلة ستكون باتجاه السينما "وأطمح أن تكون من بوابة مصر، "لأن مصر هي أم السينما ولا أود أن أعمل في أفلام تجارية"، راجية لو سنحت لها فرصة المشاركة بفيلم سينمائي سوري كالأفلام التي يخرجها باسل الخطيب أو عبد اللطيف عبد الحميد.
وخلال لقاء أجرته مع موقع "النشرة الفنية" علقت الجندي أيضاً على ما قدمته الدراما السورية خلال السنوات الأولى من الأزمة السورية معتبرةً أن معظم الأعمال في تلك الفترة "كانت فاشلة بكل المقاييس ولم تستطع الوقوف أمام أي دراما أخرى"، إلا أنها: "عاودت مؤخراً الوقوف على قدميها بعض الشيء، وأعتقد أن السبب هو تحسن الميزانية المخصصة للأعمال واستقطاب كتّاب مهمين"،

وأبدت ديمة رغبتها بالزواج مجدداً "لأني بدأت أشعر بالوحدة" ولا تمانع أن يكون من الوسط الفني لكن ضمن شروط معينة أهمها أن يكون الشخص قريب من بيئتها وتفكيرها وثقافتها، "وأهم من كل ذلك أن يتقبل مهنتي".

وانتقلت للحديث عن علاقتها بابنتها "تيا" التي تبلغ الثالثة عشرة من عمرها : "هي أغلى ما أملك نحن أصدقاء وليس مجرد أم وابنة، أروي لها يومياتي وتفاصيل عملي بالكامل، علاقتنا متوازنة وجميلة ونحن سعيدتين مع بعضنا البعض"، وأضافت :"هي فتاة رزينة وليست بالطائشة مجتهدة بمدرستها، تتمتع بمواهب عديدة (رسم، موسيقى، باليه، جمباز) ولكنها ذهبت باتجاه كرة القدم".
كما كشفت الممثلة السورية أن سبب انتقالها للعيش في الإمارات بعد سنة ونصف من بداية الأزمة كان خوفها على سلامة ابنتها بعد تعرضها للتهديد، إلى جانب تواجد أهلها هناك، وحصول طليقها في ذلك الوقت على عرض عمل مغري جداً في الإمارات، مشيرة إلى أنها لم تنقطع عن سوريا أبداً، وأطول فترة غياب دامت حوالي 8 أشهر، في المقابل غابت عن الدراما السورية لعدم وجود عمل مغرٍ.