2012/07/04

رنا أبيض متفائلة بالدراما السورية!
رنا أبيض متفائلة بالدراما السورية!

بوسطة - يارا صالح


أكدت الفنانة رنا أبيض أنها لم تتوجه نحو الدراما الخليجية، التي أكدت أنها تكن لها كل المحبة لأنها ناجحة وتلامس الواقع، مشيرة إلى أنها شاركت في عمل خليجي من إخراج المخرج السوري عارف الطويل، ولكن ما قدم لها من عروض أخرى بعد ذلك لم يكن على مستوى طموحي .

وفي حوار أجرته معها صحيفة دار الخليج، اعتبرت رنا أن «الشللية ضرورية، عندما نكّون مجموعة من الأشخاص نعمل في جو يسوده التفاهم والفهم لمتطلبات بعضنا بعضاً نستطيع أن نقدم الكثير، وحقيقة لا نستطيع أن ندعو ذلك بالشللية في الوسط الفني، ولكن تواصل وتفاهم وهما ضروريان ويأتي لنجاح أي عمل فني».

كما اعتبرت رنا أن شكل الفنان يخدمه لتقديم أدوار لها كاريزماها الخاصة،  مضيفة أن «الجمال يدعم الفنانة ومفتاح وحضورها على الساحة».

من ناحية أخرى، رأت أبيض في تواجد الفنانين السوريين في الدراما المصرية «خطوة مهمة، ومن المؤكد أنهم من المبدعين والمميزين لذا يقع عليهم الاختيار والممثل السوري هو بحد ذاته نجم استثنائي»،معتبرة أن العمل المشترك ضروري لأن الفنانين العرب لابد أن يكونوا يداً واحدة في تديم مشكلات المجتمع العربي.

رنا أكدت أنها متفائلة بحاضر ومستقبل الدراما السورية، لأن الكل يتطور والكتاب يتطورون مع المخرجين والممثلين، معبرة أنه «أصبحت لدينا صورة جميلة وجرأة في طرح الهموم التي تخص قضايانا».

وفيما أكدت رنا أن التجربة الفنية لا تقل أهمية عن الدراسة الأكاديمية، بل وتتفوق عليها في بعض الأحيان، أوضحت أن مشاركتها في مسلسل "ما ملكت أيمانكم" للمخرج نجدت أنزور حققت لها الكثير على المستوى الشخصي،متمنية أن يفهم الناس ما أراد فري العمل أن يقوله في هذا العمل الضخم.

كما رأت رنا أن سورية كلها مقلة في المسرح والسينما، معتبرة أنها من المحظوظات في السينما، لأنها قدمت عدة أفلام منها: "غراميات نجلى" و"حمزة والعباس" وفيلم قصير مع مؤسسة السينما، وتمنت أن تكون لدينا في سورية سينما قوية قريباً، تلبي طموحاتنا كممثلين وجمهور، أما في المسرح فرأت أنه لم تقدم إليها عروض مغرية بعد مسرحيتها الوحيدة "درب الزلق" مع المخرج الكويتي الكبير طارق العلي في قطر.

وختمت رنا بالتأكيد أن التكريم بالنسبة لها بمثابة التهنئة على الجهد والتفوق، وعبرت عن سعادتها بحصولها على جوائز من دون وسائط، رغم غيابها عن بعض هذه المهرجانات التي كرمتها.