2012/07/04

روتانا تخرج خمسين مطرباً دفعة واحدة من خزائنها
روتانا تخرج خمسين مطرباً دفعة واحدة من خزائنها

  بوسطة-صحف ومواقع عربية بدأت خطوات إعادة الهيكلة لشبكة روتانا كما كان متوقعاً، وهاهي روتانا للصوتيات وعلى لسان مديرها سالم الهندي تستغني عن 50 مطرباً دفعة واحدة. من بين هؤلاء محمد فؤاد وأنغام المصريين، رامي عياش اللبناني أول المغادرين ومن ثم أصالة السورية، ثم ثلة من الأسماء اللامعة. الباقون وعددهم 65 مطرباً! يتم التفاوض معهم على أجورهم الجديدة، ومن ضمن هؤلاء عمرو دياب (الهضبة) وشيرين عبد الوهاب، وإن لم يرضوا فمصريهم اللحاق بالأسراب المغادرة، حسب تصريح الهندي. تعددت الأسباب والترحيل واحد؛ ومن الأسباب أن المطربين المرحلين فاشلون (حسب سالم الهندي مدير روتانا للصوتيات)، وآخرون يقولون إن روتانا فشلت أصلاً في إدارة هذا الكم من المطربين وكانت مغامرة انعكست وبالاً على رؤوس الجميع ( حسب مجمل المرحلين وبعض الباقين)، وهناك من يحيل الأمر إلى إعادة الهيكلة بطلب من الشريك الجديد في روتانا روبرت مردوخ، وهناك من يحيلها إلى الأزمة المالية العالمية.. وربما أضاف البعض الآخر إعصار تسونامي. في كل الأحوال تبقى مغامرة روتانا لاحتكار كل الأصوات العربية أمراً يثير الدهشة من  بداياته البراقة بالوعود والهدايا والأجور الخرافية، إلى نهاياته الوخيمة حيث عبارة فاشل صارت على كل الألسن عوضاً عن (مرحباً أو كيفك أو إزيك.. بأي لهجة تختارون)، فعدد المرحلين بلغ 50 والباقين 65 مطرباً ومطربة، ودون حساب من تسربوا على الطريق يمكننا الوصول إلى نتيجة مفادها أن روتانا ضمت فعلياً، في يوم من الأيام، ما مجموعه 115 مطرباً ومطربة عرب!!.. والسؤال كل هذا الكم من أجل أي هدف؟!.  الأمر كان غامضاً في دوافعه من البداية، وصار أكثر غموضاً فيما آل إليه.. وفي النهاية وبصراحة شديدة جداً لم يحصل أي تطور في مسار الأغنية العربية يمكّن المتابع أن يؤرخ لمرحلة اسمها روتانا تركت أثراً غير ذاك المتعلق بتبادل الاتهامات وبين الجميع بدون أي استثناء.