2018/01/28

خاص بوسطة - دانا وهيبة

بدعوة من وزارة الثقافة السورية، حل الفنان سامر برقاوي ضيفاً على ندوة "أماسي" (إعداد وتقديم: ملهم صالح) التي أقيمت في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة تحت عنوان "الدراما.. بين التأصيل والتجريب"، منحه خلالها معاون الوزير (علي المبيض) درعاً تذكارياً وشهادة تقديرية، بحضور الدكتور ايمن ياسين مدير ثقافة دمشق والسيدة رباب احمد مديرة المركز واسرة المخرج، ومجموعة من الفنانين والصحافيين ورواد المركز.

وتأتي هذه اللفتة على اعتبار أن أعمال البرقاوي خلال السنوات الأخيرة (لو، تشيللو، نص يوم، الهيبة) حصدت جماهيرية عالية، حيث تضمنت عدداً من المحاور تناولت تجربة البرقاوي منذ بداياته، أثناء عمله في الديكور وصولا الى الإخراج، وفرصته الأولى في الإخراج والتي أسندها له الفنان أيمن زيدان عبر مسلسل "الوزير وسيادة حرمه" دون معرفة شخصية سابقة بينهما، مسلطة الضوء على إنجازاته خلال 20 عاماً.

ومؤخراً بدأ سامر برقاوي بتنفيذ الجزء الثاني من مسلسل الهيبة والذي يحمل عنوان "الهيبة العودة" (كتبه باسم سلكا عن فكرة لـ هوزان عكّو)، وأفرجت شركة "الصبّاح" عن البوستر الأول للمشروع الدرامي الذي يدور حول حرب العصابات مع جرعات من الحبّ.

بوسطة تواجدت في الندوة والتقت بالمخرج الذي أشار لنا إلى أن نجاح "الهيبة" يحمله مسؤولية كبيرة تجاه الجزء الثاني، بمعزل عن أن أهمية الأول تفرض على المشروع وجميع القائمين عليه حالة ترقب كبيرة، "سنقدم كل الإخلاص والتفاني في عملنا الجديد كي يحافظ على رونقه وتألقه ولن يكون فقط استثماراً لنجاح الجزء الأول".

صاحب نص يوم فضل عدم الإجابة عن سبب انسحاب بعض الشخصيات من العمل مبيناً أن الحلقات الأولى كفيلة بالإجابة على العديد من التساؤلات واهمها سبب مغادرة الفنانة اللبنانية نادين نجيم، كما اعتبر تداول فكرة "البطولة الذكورية" بين الجمهور غير دقيقة، وأرجع السبب الأساسي لتدريجها هو ظهور الأسماء الذكورية للإعلام قبل النسائية وذلك حسب ترتيب ظهور الشخصيات بنص الجزء الثاني، دون الكشف عن أسماء الممثلين المنضمين ومكتفياً بالقول "إلى جانب عائلة شيخ الجبل ورفيق علي أحمد ونيكول سابا وفاليري أبو شقرا (الذي سبق وأعلن لنا عن انضمامهم)، هناك اسماء جديدة تلتحق تباعاً بالعمل والكاستينغ مازال قائماً".

المخرج المعروف عن عدم تحفيزه فكرة تعدد الأجزاء في أعماله الدرامية تحدث لنا بأن البنية الروائية لنص "الهيبة" هي التي سنحت له فرصة تنفيذ جزء ثاني سواء على مستوى الأحداث وتركيبة الشخصيات وعلاقتها مع المكان إلى جانب الكثير من العوامل المساعدة والمشجعة على القيام بهذه الخطوة.

وفيما يخص شارة العمل أكد البرقاوي ان أغنية "مجبور" التي أداها الفنان ناصيف زيتون لن تتغير كونها جزء من هوية المشروع "ومن غير المفيد ان يظهر الجزء الثاني بهوية جديدة بعيدة عن الأول".