2012/07/04

فيلم مصري أدخل شتائم جديدة لقاموس السينما
فيلم مصري أدخل شتائم جديدة لقاموس السينما


بوسطة – مواقع وصحف عربية

كما تتغير العبارات الحوارية في الأعمال السينمائية حسب كل عصر ومرحلة، تأثرا بالتغير المجتمعي، يتغير أيضا قاموس الشتائم في الأفلام السينمائية، فبعد أن كان سقف عبارات السب في السينما المصرية في حقبة الستينات كلمة يا أحمق، وصلت الشتائم في السينما اعتبارا من الثمانينات من القرن الماضي إلى الشتائم بالأهل مثل "يا ابن كذا"، أو "يا ولاد..".

ورغم كل هذا كان جهاز الرقابة على المصنفات الفنية يحذف من الأفلام السينمائية بعض الألفاظ التي تخدش الحياء العام وتصل بالعمل إلى مستوى متدن من الحوار مهما كان صناع الفيلم يرغبون في تجسيد واقع سيء، إلا أن فيلم واحد صحيح أضاف ألفاظا جديدة إلى قاموس شتائم السينما المصرية، حيث يتضمن الفيلم مشهدا بين بسمة التي تجسد شخصية نادين، وهاني سلامة الذي يجسد شخصية «عبدالله» تتحدث فيه عن تسببها بإيذاء من حولها ومدى استيائها من نفسها فتقول «يا عبدالله أنا ....»، و«بقيت بـ.. كل اللي حوالي»، وقد سبب هذا الحوار حالة من الدهشة للجمهور في العرض الخاص للفيلم، وأثار سخريتهم أيضا، وهي ألفاظ تصنفها الرقابة على المصنفات الفنية أنها خادشة للحياء.

وحول هذا الخطأ الرقابي ، قال سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية : احتواء الفيلم على عبارات سردية طويلة ومتعددة، ربما تسبب في أن الرقيب "ماخدش باله" من احتواء الفيلم، على هذه الألفاظ، وتركها، وفعلا هي عبارات خادشة للحياء، بل أكثر من هذا أن الرقابة حذفت من الفيلم أيضا العديد من العبارات الخادشة أكثر من ذلك ومشهدا مخلا بين رانيا يوسف وهاني سلامة.

وأكد الدكتور سيد خطاب أنه سيعاود مشاهدة الفيلم مرة أخرى ليتأكد من الأمر، وسوف يقوم بحذف هذه العبارات الخادشة، وأوضح خطاب أن تعديل شريط الصوت لا يمثل مشكلة، ولا يحتاج إلى إعادة طبع النسخ.