2012/07/04

في انتظار الحدث..
في انتظار الحدث..

  خاص بوسطة - يارا صالح منذ السابعة من مساء الخميس، امتلأت قاعة البهو الرئيسي في سينما الشام بالوجوه المنتظرة، من فنانين وصحفيين ومدعوين، والحدث الهام كان افتتاح العروض الجماهيرية لفيلم "مرة أخرى" من تأليف وإخراج الشاب جود سعيد في أولى تجاربه الإخراجية في فيلم طويل. الفنان جهاد عبدو كان من أوائل الواصلين، كذلك الفنان نضال سيجري، والكبيرة أنطوانيت نجيب، والنجم أيمن زيدان، تلتهم في مرحلة لاحقة الفنانة رنا جمُّول، والفنان حسام الشاه. وصول الفنان قيس شيخ نجيب كان له ضجته، كونه صاحب البطولة الرئيسية في الفيلم، إلى جانب الفنانة اللبنانية بياريت قطريب، التي وقفت في البهو أيضاً تتحدث مع بعض الصحفيين والمعجبين. وعلى الرغم من حضور معظم فريق العمل إلا أنه سُجل غياب النجمة كندة علوش عن الافتتاح نظراً إلى تواجدها في مصر للمشاركة في مسلسل "أهل كايرو"، كما لوحظ غياب الفنان عبد الحكيم قطيفان. ورغم كل الترقب الذي يشعر به المخرج الشاب جود سعيد، إلا أنه لم يفارق القاعة ثانية واحدة، ووقف يتحدث مع هذا وذاك، وبرفقته أو في مكان آخر أحياناً وقف المخرج العريق عبد اللطيف عبد الحميد الذي يشارك كمستشار فني في الفيلم، إضافة إلى دور تمثيلي. تمام الساعة الثامنة دخل الجمهور إلى قاعة العرض، وهناك بدأ جود سعيد بالترحيب بالضيوف نجوماً وفنانين، ثم أعطى الكلمة إلى الأستاذ محمد الأحمد مدير المؤسسة العامة للسينما الذي شكر بدوره الحضور، ونوه بالتجربة المهمة التي قام بها جود، إضافة إلى أنه توجه بالشكر إلى السيد وزير الثقافة رياض نعسان آغا الذي أقر الفيلم. واعتبر الأحمد في كلمته المقتضبة أنه حان الوقت لدخول شركات الإنتاج الخاصة إلى الإنتاج السينمائي في سورية، مشيراً إلى أن المؤسسة وحدها لا تستطيع، مهما بلغت قدرتها الإنتاجية، أن تقدم السينما التي يطمح إليها السوريون، شاكراً بالمناسبة شركة سورية الدولية للإنتاج الفني على الخطوة المهمة التي قامت بها في إنتاج الفيلم. جود سعيد عاد إلى الحديث مرة أخرى، وقام بدعوة أعضاء فريق البطولة في الفيلم الموجودين في القاعة، إضافة إلى مديرة التصوير جود كوراني التي رافقت رحلة الفيلم أيضاً في كل تفاصيلها، كما توجه بالشكر إلى بقية الفريق التقني الحاضر في الصالة. واعتذر جود عن إطالته، التي لم تكن إطالةً أبداً، وشكر الحضور قبل أن يدعهم ليتابعوا الفيلم، وعند الثامنة و24 دقيقة، انطفأت الأضواء إيذاناً ببدء عرض الفيلم المرتقب.