2016/04/10

زهير رمضان
زهير رمضان

خاص بوسطة – علي ديّوب

قال نقيب الفنّانين السوريين زهير رمضان إنّه يخوض انتخاب مجلس الشعب المقبلة (يوم 13 نيسان/ إبريل 2016)، ليمثّل الجمهورية العربية السوريّة، تحت قبّة البرلمان، وليس بوصفه مرشحاً عن دائرة محافظة اللاذقية، أو زملاء المهنة، مؤكداً أن برنامجه الانتخابي لا يتعلّق بالشق الفني فقط.

واعتبر في حديثٍ لـ "بوسطة" أنّ إدراج اسمه ضمن قوائم الوحدة الوطنية: "يدل على الأهمية التي توليها القيادة السيّاسية لدور النقابة، فوجودي كنقيب للفنّانين بين أعضاء المجلس سوف يساهم بتفعيل هذا الدور على الساحة المحلية، وتطوير وتحسين ظروف العمل الدرامي، مع وجود العديد من شركات الإنتاج التي لا تلتزم بالقوانين والأنظمة، حيث سأسعى عبر مجلس الشعب لاقتراح تشريعات تضع حداً لتلك المخالفات، وتحفظ حقوق الفنان السوري."

وشرح رمضان دوافعه للترشّح لعضوية البرلمان السوري، بالقول: "لطالما تحدثت الدراما السورية عن تفاصيل الحياة اليومية للمواطنين، واهتمت بمشاكلهم وآمالهم، وحقّقَت مصداقية كبيرة، لذلك يجب على صنّاعها تأكيد هذه المصداقية في الشارع، من خلال طرح مشاكل أهلهم وناسهم، أمامأ عضاء مجلس الشعب، للوصول إلى حلول مع السلطة التنفيذية تحقق مطالبهم، فالبلاد تعيش ظروفاً قاسية، وحرباً كونية، أفرزت مشاكل وصعوباتٍ كبيرة، يتوجّب معالجتها، بعد أن قمنا بالإضاءة عليها درامياً، ومنها قضايا مئات المفقودين والشهداء الذين لم يعثر على جثامينهم..."

وأشار النقيب زهير رمضان لمن وصفهم بـ "الأسماء الجيّدة والمتميّزة" من الفنّانين المرشحين، لانتخابات مجلس الشعب (الدور التشريعي الثاني)، فـ"(عارف الطويل) تاريخه يشهد له بالنجومية، والحضور الفني والثقافي والفكري والوطني، و(توفيق اسكندر) ابتعد لفترة عن الوسط الفني وحمل السلاح ليدافع عن أهله ووطنه دفاعاً عن سورية المستقلة والموحدة، والمخرج (نجدة أنزور) لديه مواقف تنم عن انتماء حقيقي لهذه الأرض، وكلنّا لدينا مصداقية في الشارع السوري." واختتم رمضان حديثه لـ "بوسطة" بالإعراب عن أمله بأن يقدّم مع زملائه ما يستطيعون لـ"خدمة أرضنا ووطننا."