2012/07/04

كلمات في رحيل العرّاب.. خالد تاجا
كلمات في رحيل العرّاب.. خالد تاجا

خاص بوسطة- محمد الأزن

أجيالٌ من الفنّانين السوريين كانوا في وداع الفنّان الراحل خالد تاجا، في الخامس من نيسان 2012، وصفوه بالعرّاب، والعملاق، والهرم، وبالبوابة الثامنة لدمشق، ومنهم من وجد أن قاموس اللغة العربية لايكفي  في التعبير عن الحزن بفقده، وكثر اعتبروه الأب والأخ والصديق، لكنهم أجمعوا بالمطلق على سحر أدائه التمثيلي، ورقيّ أخلاقه،  وصدقه في الفن، وحبّه للحياة، وعظمة الإرث الفني الذي تركه للدراما السورية.. خالد تاجا في ذمّة الله... وميكرفون موقع «بوسطة» اختار لكم بعضاً من كلمات زملائه ومحبيّه في لحظات الوداع الأخير..

دريد لحام: خالد لم يرحل ... لكنه سبقنا فقط إلى جوار ربه، لأن البقاء لله فقط، وستبقى أعماله شاهده على العصر الذهبي للدراما السوري الذي كان تاجا أحد أهم أعمدته، لأنه كان يضفي على أدواره التمثيلية من سحره الخاص، بحيث يجعلك تقف مذهولاً أمام أداء هذه القامة العملاقة.

أسعد فضة: خسرنا فنّان كبير وزميل عزيز كنّا نقتدي بأخلاقياته، وطريقة تعامله مع زملائه، وبمحبته للناس، وعزاؤنا فيه بالتراث الغني الذي تركه.

سليم صبري: خالد تاجا صديق العمر بدأت العمل معه منذ نصف قرن، وكان الطريق صعباً وشاقاً بالنسبة له خاصةً أنه بقي يناضل لفترة طويلة في المسرح، وهاجسه الأكبر هو الصدق في الأداء، وهذا ما ميّزه على مدى سنوات طويلة من العمل الفنّي، كما كانت محبة الناس أهم شيء بالنسبة له، وحصل عليها بالفعل... رحمه الله.

هشام شربتجي: خالد تاجا خسارة كبيرة للدراما السورية، ولي شخصياً كصديق، وحينما كنت أعيش حالةً من التوتر فإن أول رقم يتبادر لذهني للتصال به هو رقمه الهاتفي للحديث معه، ولأتعلم منه كيف يمكن أن أحب الحياة؟، وكيف يمكن أن يكون (بكره أحلى)؟، رحمه الله، خسارتنا فيه كبيرة ولا يمكن أن تعوض.

أيمن زيدان: خسرنا قامة استثنائية وأحد اللبنات الأساسية للدراما السورية، ولاتسعفنا الكلمات أمام هذا الحدث الجلل، خسارتنا كبيرة على المستوى الإبداعي والإنساني، فخالد تاجا هو أحد الممثلين الذين أثروا التجربة الدرامية السورية، وكان لي شرف التعاون معه في الكثير من الأعمال، رحيله فاجعة كبيرة، والكلمات تصغر دائماً أمام الفواجع.. ولكن يمكننا القول أن تاجا لم يرحل أمام هذا النتاج  الفنّي الكبير الذي تركه.

رشيد عسّاف: خالد تاجا.. عملاق كبير يختزن في داخله إنسان بسيط وشفّاف في آنٍ معاً، ومن الناس الذين لا يمكن أن يمرّوا في حياتنا مروراً عابراً، وأقل ما يمكن قوله أننا سنفتقده كثيراً.

محمد الشيخ نجيب: خسرنا بوابة من بوابات الشام، فإذا كان للشام سبع  أبواب، فخالد تاجا هو البوّابة الثامنة... رحمة الله عليه.


باسل الخطيب: أي كلمات لايمكن أن تعبر عن إحساسنا بهذا الفقد الكبير، وهذه الخسارة الكبيرة، خالد تاجا كان فنّان بكل معنى الكلمة.. رحمه الله.

رشا شربتجي: في الحديث عن خالد تاجا لا يكفي قاموس اللغة العربية للتعبير عن حزننا وألمنا لرحيله، نحن فقدنا إنساناَ عزيزاَ جداً على قلوبنا،  وشخص يضفي الفرحة والحب والغبطة والتفاؤل على أي مكان كان يدخل إليه، وأرى أنه ظاهرة عربية لن تتكرر، وسيبقى مكانه فارغاً على الساحة الفنيّة، أبكانا كثيراً في حياته من خلال ما قدّمه من أدوار، وأبكانا أكثر لفراقه، رحمه الله، رحيله سيبقى غصّة في قلوبنا وذاكراتنا.

تامر إسحاق: خسارتي فيه كبيره على المستوى الشخصي، رحيله بالنسبة لي فاجعة أقسى من أن تحتمل.. هذا المرض والرحيل السريع.

فراس دهني: خسارة كبيرة للدراما السورية بوفاة هذه القامة الكبيرةـ، ولكن يبقى أثره في أجيال من الفنّانين السوريين.

فاديا خطّاب: خالد تاجا هرم.. عملاق... كرس كل حياته لإثراء الدراما السورية، فنّان حقيقي، وخسارتنا فيه لا تعوّض، اسمه خالد في نفوسنا وضمائرنا، ولا يمكن أن ينسى أبداً، ولن أقول له وداعاً لأنه باقٍ معنا... رحمه الله والصبر والسلوان لنا جميعاً.

شكران مرتجى: هامة كبيرة.. قامة كبيرة.. خسارة كبيرة.. وقلب كبير.. خالد تاجا يكفى هذا الاسم دون إضافة أي شيء آخر.

قصي خولي: الدراما السورية خسرت عرّابها برحيل خالد تاجا.

ميلاد يوسف: خالد تاجا بالنسبة لنا هو الأب والصديق، لاشك أننا خسرناه، لكن  لكن كلماته وابتساماته ستبقى دائماً في ذاكرتنا.

كندة حنّا: اتقدم بالعزاء للشعب السوري بفقدان عملاق كبير لن يتكرر، رحمه الله، الوطن العربي ككل خسر فنّان لن يتكرر.