2012/07/04

كيف يتعامل الفنانون مع فيس بوك؟
كيف يتعامل الفنانون مع فيس بوك؟

خاص بوسطة - ديانا الهزيم/ يارا صالح


أصبح الإنترنت مجالاً جديداً من مجالات التواصل الاجتماعي، وأصبحت كلمات "تشات" و"بلوك" و"ماسنجر" وغيرها من الكلمات رائجة بيننا في أحاديثنا اليومية..


ومنذ سنوات دخل موقع facebook مجال الاهتمامات الشبكية أيضاً، توسع قاموس "مفردات الإنترنت" ليضم كلمات مثل: "Profile"، "Status"، "Like"، "Comment"، "Share" وغيرها..


في زمن أصبح يُقال عنه ببساطة "زمن الفيس بوك" أصبحت فيه الغالبية العظمى من مجتمعاتنا موجودة على "فيس بوك"، ومنهم الفنانون. توجهنا إلى هؤلاء ممن التقينا بهم على صفحات الموقع، سألناهم عن مدى علاقتهم بالفيس بوك، متى بدأت وإلى أي درجة وصلت، لمن يعملون "Add"، وهل هم من هواة الـ "Chat"، وهل يزعجهم وجود الكثير من الـ "Profils" باسمهم؟..


نظلي الرواس: مع فنجان النيسكافيه الصباحي

الفنانة الشابة نظلي الرواس تبدأ نهارها بفنجان النيسكافيه الصباحي، وصفحة الفيس بوك. بدأت نظلي باستخدام الفيس بوك منذ عامَين تقريباً، وهي تعتقد أنه أصبح من ضروريات الحياة، «حتى في الإعلام أو الترويج، الفيس بوك يعتبر الأسرع في وقتنا الحالي».

نظلي أكدت لبوسطة أنها تقبل صداقة الأشخاص الذين تعرفهم فقط، أو من يهمها التعرف إليهم، كما أنها تحب فكرة أن تتمكن من التواصل مع الأصدقاء القدماء، تعرف أخبارهم وأين أصبحوا، وما هي أخبار عائلاتهم، وتجري معهم محادثات طويلة عبر خدمة الدردشة، فهي «أظن أنني اجتماعية مع الفيس بوك».

نظلي لا تعتقد أنه هناك الكثير من البروفايلات المزيفة باسمها: «ما بعرف اذا في بروفايلات باسمي.. بظن بكير لسا».

Nazli Rawwas "الأصدقاء 119"

شكران مرتجى.. حساب جديد منذ شهر


الفنانة شكران مرتجى تدخل إلى حسابها عبر الفيس بوك «كل يوم تقريباً». انضمت شكران إلى facebook منذ بدايات الموقع، وكان لديها 5000 صديق، «ولكن للأسف قبل شهر أغلق حسابي القديم واضطررت لفتح حساب جديد فيه حالياً 229».

تضيف شكران من تعرفهم من الأصدقاء، وهؤلاء لهم الأولوية، ثم تقبل صداقة المعجبين، ورغم العدد الكبير لأصدقائها منذ الحساب الأول، فإن شكران تعتبر نفسها اجتماعية على الفيس بوك، ولكن بحدود، كما أنها لا تحب الدردشة أبداً.

وترى شكران أن «فكرة التواصل عبر الفيس بوك ممتعة. لم يعد هناك شيء صعب، وبكبسة زر يصبح البعيد قريباً». شكران تؤكد أن هناك نوادي للمعجبين بها تحمل اسمها، لكنها لا تعرف إن كان ثمة حسابات أخرى تحمل اسمها.

Shoukran Mortaja "الأصدقاء 229"

يزن السيد من الناشطين على facebook

يعتبر الفنان الشاب يزن السيد نفسه من الناشطين على facebook، فهو يدخل يومياً، منذ سنتين تقريباً، يوم بدأ في استخدام الفيس بوك.

ويقبل يزن كل من يطلب صداقته على الفيس بوك، فهو يعتبر التواصل ظريفاً جداً، ويقرب الفنان من معجبيه، كما يعتبر نفسه اجتماعياً وبتحدث إلى أصدقائه عبر خدمة الدردشة عندما يكون لديه وقت.

يزن أعرب عن استيائه من البروفايلات المزيفة التي تحمل فنانين، مشيراً إلى أنها مسيئة للفنان نفسه، كونها تُعتبر انتحال شخصية.

Yazan Al Sayed "الأصدقاء 1639"

عزة البحرة: أمر مرهق..

الفنانة عزة البحرة تدخل يومياً إلى حسابها على فيس بوك، رغم أنها لم تبدأ استخدامه إلا منذ فترة. تعتبر نفسها اجتماعية، فهي «أنشر ملاحظات، وأكتب كل ما يخطر في بالي»، وعزة لا مشكلة لديها في الدردشة مع الأصدقاء، ولكنها تضطر للظهور دون اتصال في بعض المرات لشدة الإرهاق.

البحرة أكدت أنه لم يحدث معها أن استخدم أي كان اسمها في بروفايلات مزيفة، ولكنها تؤكد أن هناك بعض المعجبين يديرون مجموعة أو "غروب" باسمها على فيس بوك.

Azza Albahra "الأصدقاء 468"

علي سكر.. أتحدث للجميع بلا وساطات..

بدأ الفنان علي سكر في استخدام facebook منذ فترة بعيدة نسبياً، قبل نحو ست سنوات، فبرأيه «مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت الفنان ليرى رد فعل الشارع عن أعماله بدون أي وساطات».

أما اليوم فقد اختلف تعامل علي مع الموقع، فأحياناً من الممكن أن يفتحه يومياً، وأحياناً يمكن أن يفتحه مرة واحدة خلال شهر كامل، وذلك تبعاً لانشغاله أو تواجده في مواقع التصوير.

ويعتبر علي نفسه اجتماعياً على الفيس بوك، فهو لا يتردد في التعليق على جملة مميزة أو صورة جميلة، لكنه أضاف: «هناك بعض الأشخاص أحياناً يجبرون الإنسان أن لا يكون اجتماعياً بتعليقاتهم السخيفة، أو كتاباتهم أو أحاديثهم، وبتدخلهم بخصوصيات لا علاقة حتى للأصدقاء بها».

تبعاً للوقت، يقوم علي بالدردشة مع أصدقائه في facebook، للاستماع لآراء الناس بما يقدمه من أعمال فنية، «برد عالكل لدرجة إنو أوقات بصير عم إحكي مع أكتر من 50 شخص سوا»، «وأنا أحترم آراء الجمهور، وفي أوقات كثيرة أحاول أن أعمل بالملاحظات إذا شعرت أنها صحيحة».

وتقدم علي بالشكر لمجموعة من محبيه، ممن أنشؤوا مجموعات بالعربية والإنكليزية باسم علي سكر، ويقومون من خلالها بنقل أخباره الجديدة وصوره والرد على بقية المعجبين.

Ali Soukkar "الأصدقاء 1700"

أمل بوشوشة: للأصدقاء فقط!

تعتبر الفنانة أمل بوشوشة أنه من الجميل التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تُطلع الفنان على آراء الناس وتعليقاتهم، «وخاصة الناس الذين يحبون الفنان بحق»، مشيرة إلى أنه يهمها أن تقرأ ردود فعل الناس على ما تقدمه، وآراء الجزائريين بما تقوم به وفخرهم بها كونها ابنة الجزائر، كما هي ابنة الوطن العربي كله.

أمل أكدت أنه يوجد الكثير من البروفايلات والحسابات التي تحمل اسمها، ولكن واحد منها فقط هو الذي يعود لأمل، وهو شخصي لها ولأصدقائها فقط، ممن تعرفهم وتتواصل معهم بشكل دائم، وهم فقط من تقبل صداقتهم.

وكشفت أمل أنه يوجد مجموعة تشرف عليها شركة الإنتاج الخاصة بها، تتضمن أخبارها وصورها وغير ذلك، «وهذه المجموعة أدخل إليها أكثر من البروفايل الشخصي، كي أرى تعليقات الناس وأستطلع آراءهم»، لكنها أكددت في الوقت نفسه أنها تدخل إلى حسابها أو مجموعتها كلما سنحت لها الفرصة، «وأنا أحاول أن يكون ذلك يومياً».

Amal Boushousha "الأصدقاء 718"

جيهان عبد العظيم.. أكثر من خمسة آلاف صديق!

اعتبرت الفنانة جيهان عبد العظيم أنه «بوجود الفيس بوك ما عاد حدا يضيع حدا بحياتو، وحلو إنك تعرفي شو عم يصير حوليكي»، وأضافت «من المهم جداً وجود هكذا مواقع للتواصل الاجتماعي والعربي والعالمي».

جيهان تفتح الفيس بوك بشكل دائم ولكن ليس بمواعيد محددة، «أحياناً كل يوم»، وهي تقبل صداقة كل شخص يحبها، ولهذا فقد أغلق حسابها عند خمسة آلاف صديق تجمعوا على صفحتها على مدى نحو أربع سنوات.

وقد تجاوز العدد 5000، رغم أن جيهان تنتقي من تضيفهم، فهي لا تقبل صداقة أشخاص يظهر من حساباتهم أنهم مسجلون في الفيس بوك من أجل التسلية فقط، كما أنه لا مانع لديها من إزالة أي شخص يتجاوز الحدود معها.

جيهان أكدت، مازحة، أنه لا يمكنها أن تتحدث على الـ "تشات" مع 5000 شخص، أما فيما يخص البروفايلات الكثيرة الموجودة باسمها، فقد كان لها رأيها الخاص: « بالعكس تسعدني كثيراً وهي دليل على محبة الناس لي».

Jihan Abdolazem "الأصدقاء 5004"

طارق صبّاغ: محكوم بضغط العمل..

على مدى نحو عام ونصف العام، هي عمر الفنان طارق صبّاغ "الفيس بوكي"، تغير الكثير في علاقاته عبر موقع التواصل الاجتماعي، وفي صداقاته، «في البداية عندما سجلت في facebook كان حسابي شخصياً، ولأصدقائي فقط، ومع الوقت وكثرة المعجبين ورغبتهم بالتواصل معي أصبحت لا أرفض التواصل مع أي شخص يضيفني، ولكن هناك مشكلة باتت تواجهني منذ فترة وهي أنه يصلني رسائل من كثير من المعجبين يطلبون مني أن أضيفهم لأنهم يحاولون إضافتي ولا يستطيعون، وهذه مشكلة من الفيس بوك نفسه على ما أعتقد».

طارق ليس له وقت محدد للدخول إلى حسابه، لكنه أكد لبوسطة أنه يحاول أن يدخل إلى الموقع بشكل يومي، «في حال لم أكن مشغولاً أو لدي تصوير، لكن بحكم طبيعة عملنا فإنني لا أستطيع أن أدخل إليه دوماً بسبب ضغط العمل».

لا يُعتبر طارق اجتماعياً على فيس بوك، فهو لا يعلق كثيراً على حالات أصدقائه، وقد يكتب على حائطه ما يخطر بباله بين فترة وأخرى، ولكن ليس دائماً، كما أنه يحاول بين فترة وأخرى أن يدخل إلى الدردشة مع الأصدقاء، لكن كثرة المعجبين الذين يحاولون التواصل معه يمنعه من الرد على الجميع، ولذا فهو "يختصر الطريق" ولا يدخل دائماً، رغم أنه يؤيد فكرة التواصل مع المعجبين بين فترة وأخرى.

ما يُزعج طارق هو وجود أكثر من شخص يستخدم اسمه في بروفايلات وحسابات وهمية، «وهذا يزعج عندما يسيء هذا الشخص المزيف للفنان كونه قد يعلق ويكتب أموراً يظن الناس أن الفنان هو نفسه من يكتبها وبالتالي يسيء للفنان».

Tarek Sabagh "الأصدقاء 3967"

زينة الحلاق: تعرفت على أشخاص رائعين..

لا تتذكر الفنانة زينة حلاق متى سجلت في الفيس بوك، وهي تفتحه كل يوم تقريباً ولعدة ساعات, وتضيف كل الأشخاص الذين يطلبون صداقتها ما عدا الذين لا يضعون أسماء حقيقة أو يضعون صوراً ليست شخصية.

وقال زينة لبوسطة: «أعتبر اجتماعية على الفيس بوك. أدردش مع الأصدقاء و لكن ليس دائماً».

زينة لا تعرف ما إذا كان هناك بروفايلات أخرى باسمها, لكنها ترى أن الفيس بوك مهم جداً للتواصل الاجتماعي، «فأنا مثلاً تعرفت على أشخاص رائعين في كافة المجالات، وكان الفيس بوك مفيداً لي على المستوى المهني والاجتماعي والثقافي، والتقيت بأصدقاء قدامى لم أتصور في يوم من الأيام أن نتواصل مرة أخرى بحكم ابتعادنا لأسباب مختلفة».

Zina Al Halak "الأصدقاء 1254"

تولاي هارون: اسألوا جمهوري..

كما زملائها، تحب الفنانة تولاي هارون التواصل الاجتماعي عبر موقع الفيس بوك والمواقع المماثلة من مواقع التواصل الاجتماعي، فهي أصبحت مواقع لنقل الأخبار أيضاً، إضافة لكونها مواقع للتواصل، لكنها أعربت عن انزعاجها من وجود الكثير من البروفايلات باسمها، وبأسماء الكثير من الفنانين الآخرين، لأن الفنان نفسه لم يعد يعرف صفحته الشخصية!

وتولاي تدخل إلى صفحتها في الفيس بوك «كتير كتير»، منذ عامين ونصف يوم بدأت باستخدامه، كما أن موقعها كممثلة يفرض عليها إضافة أشخاص أكثر من الذين تعرفهم فقط، وهي ترى أن «من يطلب صداقتي فهو بالتأكيد يحبني ويحب متابعة أخباري».

أما عند سؤالنا لها عن موضوع مدى اجتماعيتها على فيس بوك فقد عزت تولاي الأمر لجمهورها وأصدقائها.

Twlayharon Haroon "الأصدقاء 4794"

جيني إسبر: بعض الإساءات دفعتني للانتقائية!

إساءات بعض المتواصلين مع الفنانة جيني إسبر دفعتها إلى الانتقائية في من تضيفه إلى قائمة أصدقائها، لكنها ورغم كل ذلك تشعر أن الفيس بوك هو الموقع الأكثر شعبية « ولذلك أحب التفاعل معه».

«وسطياً، أدخل على صفحتي في فيس بوك مرة في اليوم ،عدا أيام التصوير»، قالت جيني مضيفة: «المشكلة حينما افتح التشات يأتيني أكثر من عشرين رسالة دفعة واحدة، وأخشى أن أنسى الرد على أحدهم، ولذلك لا أقوم بفتح التشات».

جيني مسجلة في فيس بوك منذ عام ونصف تقريباً، وهي تعتبره «طريقة جميلة حضارية للتواصل، ولها العديد من الإيجابيات والسلبيات التي يجب توظيفها بالشكل الصحيح لتحقيق الغاية منها»، وأهم السلبيات التي تراها جيني هي انتحال الشخصيات، التي تسيء لأشخاص، وخصوصاً الفنانين.

Jenny Esber "الأصدقاء 3492"

ماهر صليبي: مرة واحدة ولن أكررها!

رغم أن الفنان ماهر صليبي انضم إلى facebook منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أنه لا يعتبر نفسه اجتماعياً بشكل كبير مع الموقع، «لأنني أشعر بأن كتابة الملاحظات والتعليقات تحتاج إلى الجلوس لوقت طويل أمام "الفيس بوك"، وحقيقة ليس لدي هذا الوقت لأتواصل مع من يكتبون التعليقات والملاحظات».

ماهر يرى أن «أي وسيلة للتواصل مهمة جداً، فما بالك بوسيلة تجمع العالم أجمع، قد تكون من أهم عجائب الدنيا حالياً، إنه يصنع المعجزات إذا وظف بشكل إنساني وحضاري»، ولذا فماهر يدخل إلى فيس بوك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، حالياً «إذا لم يكن عندي تصوير، وذلك بسبب الأوضاع بشكل عام ومعرفة ما يحدث بشكل مباشر».

مرة واحدة كانت كافية كي لا يكرر صليبي التواصل مع أصدقائه عبر خدمة الدردشة، «وذلك لأسباب كثيرة وأهمها بأنه يوجد الكثير من الأشخاص الذين لا تريد التحدث معهم، وإذا كنت ع "التشات" واتصلوا بك ولم تتجاوب "يزعلون" وينزعجون ويعتبرونني "شايف حالي"، هذا غير الوقت الطويل الذي يحتاجه التواصل عبر "التشات"، وحقيقة لا أملك هذا الوقت».

ماهر يقبل إضافة الأصدقاء وبعض المعجبين،« وخاصة الأصدقاء القدامى وأصدقاء الطفولة التي انقطعت الأخبار عن بعضنا. بالمناسبة أنا شخصياً لا أقبل صداقة أي شخص يطلب الصداقة دون أن تكون معلوماته واضحة أو تكون الصورة واضحة، وإذا لا يوجد صورة ومعلومات أشك في صحتها، أرفضها فوراً».

أما ما يزعج ماهر كثيراً، كما معظم الفنانين، هو وجود بروفايلات مزيفة كثيرة تحمل اسمه، وعن هذا الموضوع قال لبوسطة: «لا أدري ما هي المتعة التي يتمتع فيها هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بهذا التزوير، أنا أرى بأنه يجب أن نتعامل مع الأشياء الحضارية بشكل راقٍ.. "الفيس بوك" شيء حضاري جداً ويجب استغلاله بشكل خير وراق».

Maher Salibi‏ "الأصدقاء 447"

نسرين طافش.. خارج الفيس بوك!

الفنانة نسرين طافش أكدت أن ما يحكم علاقتها بالإنترنت ويحد منها هو انشغالها، وقلة أوقات فراغها، ولكنها تدخل إلى الشبكة العنكبوتية بشكل عام لأنها أصبحت من ضروريات حياتنا.

نسرين أوضحت أنه من بين أكثر من أربعين بروفايل وحساب باسمها، لا يوجد أي حساب يعود لها خصيصاً، «لأنني كنت أملك حساباً منذ فترة وقمت بإلغائه لغياب الخصوصية، فقد كنت أضيف الجميع إلى قائمة أصدقائي، لكن هذا الأمر سبب لي الكثير من الإزعاجات نتيجة الكثير من الرسائل والتعليقات المزعجة، وهذا ما دفعني إلى إلغاء البروفايل القديم».

لكن نسرين كشفت لبوسطة أنها تفكر جدياً بالتسجيل مجدداً في فيس بوك، ولكن مع الاستفادة من التجارب السابقة، لناحية إثبات الخصوصية، ومنها إمكانية تسجيل فيديو بصوتها وصورتها يتضمن تأكيداً بأن البروفايل يعود لها، وفي هذا البروفايل ستضيف أصدقاءها، كما سيكون لمعجبيها نصيب بشكل أكيد.

لكن نسرين أكدت أنها تملك غروب معجبين بها كفنانة، وغروباً آخر خاصاً بمجلة "نسرينا" التابعة لمجموعتها "نسرينا غروب"، وفيهما جميع أخبار نسرين والمجلة.

Facebook، الموقع الثاني على مستوى العالم، والثاني في سورية بعد رفع الحجب عنه في بدايات شهر شباط/ فبراير الماضي، والذي تعرف عنه مواقع الإحصاءات العالمية بأنه «مؤسسة اجتماعية عامة، للتواصل، يبقيك على تواصل مع أصدقائك، وتحميل الصور، مشاركة الروابط والفيديوهات».


Facebook، أصبح نافذة حقيقية للتواصل مع الأصدقاء، ووسيلة حقيقية للتقرب من المشاهير والشخصيات العامة، ومرآة حقيقة لجميع المجتمعات، والدليل أنه يضم الكثير من النماذج المختلفة للمجتمع، ويقربنا من الكثير ممن نحبهم، ونتمنى أن نعرف أكثر عنهم، ولعل أولهم الفنانون.