2012/07/04

"لو" يضع سلافة معمار وخالد صالح في موقف صعب
"لو" يضع سلافة معمار وخالد صالح في موقف صعب

خاص بوسطة – يارا صالح


حل كل من الفنانة السورية سلافة معمار والفنان المصري خالد صالح ضيفَين على برنامج "لو" للفنانة اليمنية أروى، في حلقة يوم الاثنين 14 شباط/ فبراير على شاشة MBC1.

وعاش الفنانان في الحلقة حياة مفترضة تكون فيها سلافة صحفية نشيطة وصاعدة اسمها سعاد، عمرها 25 عاماً ومتزوجة منذ 5 سنوات من طلال، خالد صالح، الذي يعمل ضابطاً محققاً في قسم الشرطة القريب من منزله.

في الحلقة يتعرض الزوجان لعدة مواقف ويتم استطلاع آراء النجمَين فيهما وفق شخصيتيهما، وفي البداية رفضت سعاد أن تتعامل مجدداً مع والدة طلال بعد أن طردتها الأخيرة من منزلها، لكن طلال عاد فأصلح الموضوع بين والدته وسعاد واعتذر من زوجته.

بعد ذلك تبدأ شكوك سعاد باتجاه طلال عندما تحضر له شقيقته لميا رقم هاتف مجهول الهوية، فتتصل سعاد بالرقم لتكتشف أنه رقم طبيب، ثم تواجه طلال بالورقة لتعرف ما هي إجابته قبل أن تقوم بمطابقة الإجابات.

ثمانين ألف دولار موجودة في رصيد طلال تجعل حياة الزوجين تتجه نحو البوليسية، فسعاد تعين تحرياً كي تعرف ما هو سر هذه الأموال، لكن عودة طلال إلى المنزل ورؤيته لسعاد وهي تفتش في أوراقه تجعله يخفي عنها محفظته الخاصة، لتكتشف بعدها سعاد أن المبلغ كان خطة للإيقاع به من قبل عصابة كان يطاردها دون علم رؤسائه، وهي محاولة للإيقاع به.

في هذه الأثناء، وبينما يذهب طلال إلى قسم الشرطة الذي يعمل فيه للإبلاغ عن القضية، يكتشف أن الضابط المسؤول عنه في إجازة ولن يعود قبل أسبوع، فيقرر الاحتفاظ بالمبلغ ومتابعة التحقيق، لكن زوجته تحصل على تكليف بإجراء تحقيق صحفي مهم عن الفساد في الشرطة، وتحديداً في القسم الذي يعمل فيه طلال.

تقرر سعاد أن تجري التحقيق، وبعد أن تكتشف تورط زوجها في الأمر تقرر إخباره بالأمر في محاولة منها لمساعدته في الخروج من هذا الموضوع.

وبالعودة إلى الطبيب ورد ذكره في بداية القصة، فإن طلال يكتشف أن والده مصاب بمرض خطير، فيقرر إخباره والعائلة، وبعد وفاة والده يختار أن تقيم والدته في منزله لفترة معينة، وهو ما تؤيده سعاد مشترطة أن يكون لفترة قصيرة.

بعد ذلك وفي نهايات القصة يُصاب ابن سعاد وطلال بنتيجة حادث سيارة مما يستلزم نقوداً كثيرة للعلاج، فيقرر الزوجان ابتزاز العصابة التي حاولت توريط طلال، وإلا فإنه سيتم نشر التحقيق الصحفي، وبعد أن يتم علاج الطفل، يعترف طلال للشرطة بكل ما حدث حيث يقضي عقوبته المخففة قبل أن يعود إلى زوجته التي انتظرته طويلاً، لكن العصابة الجريحة تنتقم منه في النهاية وتقتله.

كان هذا في القصة الخيالية التي افترضها البرنامج، والتي استعان فيه المعدون بمجموعة من أصدقاء الطرفين، فتحدثت سوسن أرشيد ويزن أتاسي وزينة المالح عن سلافة وتوقعوا ردود فعلها، بينما تحدث أحمد ثابت وطارق عبد العزيز وحلمي خليفة عن توقعاتهما لإجابات خالد.

أما في الواقع فقد أكدت سلافة أنها لم تشعر بأن دور "بثينة" في مسلسل "زمن العار" للمخرجة رشا شربتجي كان حجر عثرة في طريقها، رافضة القول بأنها بحثت عن دور مشابه في مسلسل "ما ملكت أيمانكم" للمخرج نجدت أنزور.

وأشارت سلافة على أن الدراما التلفزيونية السورية تعاني من مشكلة كتابة الأدوار النسائية المميزة في الأعمال التي يتم تقديمها، مشيرة إلى أن دور "بثينة" كان حالة خاصة جداً، وأنها استمتعت كثيراً في تقديمه.

كما أكدت سلافة أن تجربة الفنانين: تيم حسن في دور الملك فاروق، وسلاف فواخرجي في مسلسل "أسمهان"، وتجربتَي جمال سليمان في "حدائق الشيطان" و"قصة حب" كانت من أنجح التجارب للفنانين السوريين في مصر.

وأشارت الفنانة الشابة أنها رفضت عرضاً للمشاركة في الجزء الأخير من مسلسل "باب الحارة" لأنها لم تعد تحب الطريقة التي تم بها تقديم الأجزاء الأخيرة من العمل، لكنها أوضحت أنها تحب أعمال البيئة الشامية بشكل عام منذ "أيام شامية" إلى "الخوالي" على "ليالي الصالحية" وغيرها.

بدوره أكد خالد أنه لم يتراجع أبداً عن تقديم شخصية السيد حسن نصر الله في عمل تلفزيوني أو سينمائي، لكن اعتراضاته الأخيرة على طلب السيد حسن من الشعب المصري الخروج للشارع إبان الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كانت موقفاً من تصريحات السيد نصر الله فقط، وقال: «السيد نصر الله شخصية تستحق التجسيد».

كما رفض خالد مقارنته بالفنان محمود عبد العزيز فقط لأنهما قدما شخصيّتَين متشابهتين لرجل أعمى، كما اعتبر أن هناك ظلماً كبيراً يقع عليه إذا ما تمت مقارنته بالفنان الكبير الراحل أحمد زكي، الذي سبق وقدم شخصية الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وهي الشخصية التي يعتزم خالد تجسيدها.

ورفض خالد القول بأنه غير أهل للبطولة المطلقة، لأن «تعبير البطولة المطلقة غير وارد في الدراما أبداً. بل إن الفنان مهما كان دوره لا ينجح دون وجود الأبطال الآخرين»، واعتبر خالد أنه أناني في شخصيته الفنية، ولذا فإنه يحرص على أن يكون أي مشهد يقدمه هو الأفضل في كل العمل.

فنياً، انتهت سلافة من تصوير مشاهدها في مسلسل "الغفران" للمخرج حاتم علي، وتبدأ قريباً تصوير دورها في مسلسل "السراب" للمخرج مروان بركات.

أما خالد فقد انتهى من تصوير دوره في فيلم "كف القمر" للمخرج خالد يوسف، وينتظر المشاركة في مسلسل "الريان" قريباً.