2015/07/09

مكسيم خليل من العمل
مكسيم خليل من العمل

بوسطة - متابعة

يتابع النجم السوري مكسيم خليل تصوير مشاهده في تركيا بطلاً  للقصة الثالثة من مسلسل "وجوه وأماكن" (إخراج هيثم حقي)، بعد انتهائه من تصوير مشاهده في مسلسل "غداً نلتقي" العمل الذي تحدّث عنه في حوار مع مجلّة "زهرة الخليج" واصفاً إياه بـ"عمل يلامس السوريين والعرب من كل الجوانب" وأوضح مكسيم بالقول : "السوريين اليوم في أمس الحاجة إلى عمل يحكي واقعاً غير مجمل وبعيد عن الأجندات، حقيقياً هادفاً، هدفه نبيل.. وهو وضع المشاهد السوري أمام المرآة علّه يعرف أن الوطن هو الخسارة الحقيقية وليس الانتماءات".

وأضاف "لكنه حتماً لا يستطيع أن يحيي ضمائر ميتة، هو قد يسهم في إنعاش ما تبقى من ضمائر أصرت على الغياب عن الحقيقة، خوفاً أو جهلاً، ولذلك هو قد يضعك أمام الجرح متسائلاً: لماذا وكيف وهل؟".

 وأما عن أشقائنا العرب فـ "أنت تضعهم أمام واقع مأساة لا يمكن أن يمر هكذا بشكل عادي، ولا بد أن يروا حقائق لا يمكن أن يروها على محطات الأخبار التي تصول وتجول بأخبارها على حسب توجهاتها وتوجيهاتها، فالدراما دوماً أكثر تأثيراً لذا تتعرض للرقابة الشديدة والتي زادت مؤخراً وستبقى في ازدياد حتى إفراغ الدراما من محتواها الحقيقي، وهذا ما يدفعني دوماً إلى انتقاء هذا النوع من الأعمال، كما "حلاوة الروح" أيضاً في السنة الماضية".

وتحدث مكسيم عن تحربته في المسلسل قائلاً : "بأدواري عادةً أنا لا أمثل ، بل أحاول العيش في تفاصيل الشخصية وشكل معاناتها وحياتها، ومن المؤكد أن شخصية 'جابر' التي أقدمها في العمل توجهها لا يشبهني ، ولكن عندما تضع نفسك أمام جابر ومن يشبهه، فلا بد أن تكون صادقاً و باحثاً".

وفي سؤال ما إذا كان "غداً نلتقي" يوجه دعوة للشارع السوري والعربي للبحث عن جنسية أجنبية من أجل مستقبل آمن لهم أجاب خليل : "الوطن هو الشعب قبل الأرض، فالأراضي التي نعيش فيها الآن هي وليدة القرن الماضي، ولكن شعوب هذه المنطقة هي تاريخها، عندما تصل هذه الشعوب إلى نقطة اللا عودة من أوطانها وتتحول إلى أشياء بلا قيمة يمكن الاستغناء عنها بمجرد إدلائها بآراء وتصريحات ومطالباتها بحقوق هي أقل ما يمكن القول عنها إنها أبسط الحقوق، وتصبح أرواحها منثورة في سماء الوطن، عندها حتماً من حقها البحث عن وطن".