2019/07/08

بوسطة

أوضحت الفنانة مها المصري أنها لم تجرِ أية عملية تجميل في حياتها، إلا أنها لجأت حوالي عام 1999 إلى وضع الفيلير، "لجأت له لأن وجهي كان ضعيفاً بعض الشيء، وعندها لم أكن أعلم أنها مادة دائمة، ووضعت الفيلير حينها أعلى الفم، وعلى جانبي الأنف".

ولفتت المصري في حوار لها ضمن برنامج "مع أو ضد" الذي تقدمه الإعلامية الأردنية علا الفارس على قناة "دراما beIN " إلى أن الأمور سارت وقتها بشكل طبيعي، "صورت في ذلك الوقت بنات أكريكوز، والفصول الأربعة، لم يكن هناك أي مشكلة"، إلا أنها قبل سبع سنوات أحست أن المنطقة التي تقع فوق الفم لا حياة فيها، ما دفعها للذهاب إلى أحد الأطباء كي تنزع مادة الفيلير من هذه المنطقة، ولفتت إلى أن العملية تمت بنجاح، لكن بعدها اكتشفت مها أن هذه المادة تنتشر في البشرة كونها مادة دائمة، "في ذلك الوقت لم يكن هناك فيلير مؤقت بل جميعها كانت دائمة".

وأكدت مها على أنها قامت بذلك مرة واحدة في حياتها ولم تكرر التجربة مرة أخرى، "مستحيل أن أعيدها مرة ثانية، ولا أنصح أحد في وضع أي شيء في الوجه".

ونوّهت المصري، إلى أن هنالك أناس على مواقع التواصل الاجتماعي، ترغب دائماً في تضخيم الأمور والكتابة بطابع سلبي تجاه الشخص مهما فعل، وأضافت: "عندها انتشر لي صورة كانت قد أُخذت بطريقة خاطئة، وتم تداولها بشكل كبير على السوشال ميديا".

كما انتقدت مها أحد المواقع الصحفية التي كتبت خبراً عنها تحت عنوان "مها المصري لا تظهر في المجتمع لأنها مشوهة"، لافتة إلى أن ذلك عار عن الصحة، خاصة وأن صورها تنشر على إنستغرام، كما تظهر في المقابلات.

وأكدت المصري على أن ما تعرضت له يقع ضمن مسؤوليتها سواء أكانت نتيجته جيدة أم سيئة، "أنا مع أن يُنتقد أدائي، أو مسلسل شاركت به ولم يكن الدور ملائم، لكن أي شيء خاص، هو شيء شخصي بالنهاية ولا يحق لأي أحد أن يتناوله ويتحدث عنه، سواء أنا أم غيري".

كما تطرقت إلى موضوع المقارنة بين صورها القديمة جداً والتي تعود في بعض الأحيان إلى عام 1988 مع صور لها في الحاضر، ولفتت إلى أن هذه المقارنة لا يمكن أن تكون منطقية، كون الفرق العمري كبير، وأضافت "أحيانا في النقد يكون هناك شيء من الغباء، فلا بد أن تطرأ تغيرات لدى الانسان على شكله".

وحضرت الفنانة مها المصري في الموسم الرمضاني 2019، عبر المسلسل الشامي "سلاسل دهب" وذلك بعد غياب لمدة سبع سنوات عن التصوير في سوريا.