2012/07/04

نتيجة تراجعه أمام "فايس بوك" و "تويتر"، "ماي سبايس" سيتحول إلى موقع ألعاب
نتيجة تراجعه أمام "فايس بوك" و "تويتر"، "ماي سبايس" سيتحول إلى موقع ألعاب

وللشبكة عمالقتها ومشاكلهم أيضاً. "ماي سبايس" اسم سيكون من المبالغة أن نقول بأننا لا نعرفه أو أننا نسيناه. ولكن القائمين على الموقع في الشركة المالكة له "نيوز كورب" باتوا يخشون أن يصل متصفحي الشبكة إلى هذه النتيجة والسبب "فايس بوك" و "تويتر". فقد خسر ماي سبايس الكثير من مشتركيه ومتصفحيه لصالح الموقعين الأخيرين، وبالتالي بات على ماي سبايس أن ينسحب باحثاً عن بدائل.. وفي البحث عن بدائل قرر القائمون على الموقع البدء بتحويله إلى موقع لألعاب الفيديو، ولكن ليس بعد مراجعة خيارات أخرى وجدوا أنه من الصعب عليهم المنافسة فيها. ففي مجال الفيديو للهواة لم يكن لهم أن يخرجوا من منافسة في حقل كان لهم إلى حقل جديد ما يزال للآن لصالح "يوتيوب". وكذلك في مجال أشرطة الفيديو المحترفة كان هناك "هولو". وبالتالي كان الخيار أمامهم واضحاً. التوجه إلى ألعاب الفيديو.. وفي تبرير هذا الانتقال يشير أحد مدراء الشركة الأم "نيوز كورب" هو أن أفضليات الاستخدام على الشبكة ما تزال على الشكل التالي: الاتصالات. البحث. الألعاب.. وبالتالي هم سيتجهون لتقديم خدمة للنشاط الذي يأتي في المرتبة الثالثة من حيث أولويات الاستخدام على الشبكة. ولكن ما لم يجب عليه مسؤول الشركة هو ذاك السؤال المتعلق بالمنافسة التي قد تكون أشد من سابقاتها خصوصاً وأن شركات كبرى بدورها لها وجودها على الشبكة وهي تحاول تعزيزه أكثر وأكثر عن طريق تعزيز محتوى مواقعها. وهناك شركات متخصصة في الألعاب من مثل والت ديزني مثلاً تبحث بشكل جدي هذا الخيار.. في كل الأحوال التقارير الأخيرة تشير إلى حيوية وبحث وتفكير ومشاريع وخطط متعاقبة لتأمين موقع مميز في مكان ثبت بدوره مكانته كوسيلة الاتصال والتواصل والمعرفة الأكثر شعبية في العالم. إنها الشبكة التي باتت أشبه بقارة جديد ضخمة ما تزال في طور الاكتشاف.. لمزيد من التفاصيل حول ماي سبايس وتفاصيل قرارها الجديد يمكن مراجعة الرابط أدناه.. http://www.reuters.com/article/industryNews/idUSTRE56N04D20090724