2012/07/04

نيكول سابا تعود إلى طفولتها المثالية
نيكول سابا تعود إلى طفولتها المثالية

بوسطة - مواقع وصحف عربية

عادت الفنانة نيكول سابا بذاكرتها إلى الطفولة في رحلة انتهت فيها نيكول إلى القول بأن طفولتها كانت مثالية، وفيها تذكرت نيكول أيام المدرسة التي

شكلت لها هاجسا في طفولتها، وكانت تحرص على إرضاء المعلمات والمديرة، وتحاول أن تكون الأفضل بين الطلاب

وأضافت سابا، وفق موقع mbc.net، أنها كانت تعفى من الامتحانات النهائية لكونها مجتهدة، غير أنها، وفي أيام خضوعها الامتحانات، كانت تستيقظ عند

الرابعة فجراً، وتقوم بإعداد القهوة لشربها أثناء الدرس

كما أشارت سابا إلى أنه تم اختيارها باستمرار للمشاركة في الحفلات المدرسية، التي تقام في نهاية العام وفي مختلف المناسبات.

وفي حين لفتت الفنانة اللبنانية إلى أنها وصديقاتها في مرحلة الطفولة كن يغرن من بعضهن، ويقمن بتقليد بعضهن على صعيد الحركات والثياب، أشارت

إلى أن إحدى صديقاتها في الصف الخامس الابتدائي كانت متأثرة جداً بها، وكانت تقلدها باستمرار، وأضافت: «آسفة لأنني لم أعد أرى أي من صديقاتي

في المدرسة، لأن كلاً منا ذهبت في اتجاه

وكشفت نيكول عن أنها اعتادت أن تكتب يومياتها منذ أن كانت على مقاعد الدراسة، وأن هذه المذكرات لا تزال موجودة لديها حتى اليوم.

كما عبرت عن اعتزازها لأنها خريجة مدرسة "راهبات"، لافتة إلى أن: «الغلط مع المديرة والأساتذة كان ممنوعاً آنذاك، والأجواء كانت قمة في الجدية

والانضباط

في السياق عينه، أشارت نيكول إلى أنها كانت تملك غرفة خاصة بها، وكانت تقضي فيها معظم الوقت، حيث كانت تلعب دور "المعلمة"، فتضع لوحاً

وتستخدم "الطباشير" للكتابة عليه، فيما تتخيل وجود تلاميذ في الغرفة، مضيفة: «أن الدفاتر (الكراريس) كانت التلاميذ بالنسبة لها في ذاك الوقت

أما عن حب الطفولة، فقالت سابا أن صديقها "ابن الجيران" كان يرسم قلباً على ورقة، ويرسلها لها بطريقته الخاصة.

وأضافت الفنانة اللبنانية: «كانت طفولة مثالية، وكنت سعيدة ولست نادمة على أي فعل قمت به حين كنت طفلة، ولو عادت عقارب الساعة إلى الوراء لكنت

عشتها كما هي، دون أي تعديل