2015/04/14

الحضور في دار الأوبرا حفل إياد الريماوي
الحضور في دار الأوبرا حفل إياد الريماوي

بوسطة

أقامت دار الأوبرا بدمشق حفلاً موسيقيّاً لـ إياد الريماوي (13 نيسان/أبريل 2015) قدّم فيه مع الفرقة السيمفونية الوطنية مختارات من من أعماله في الموسيقا التصويرية افتتحها بـ  "قلم حمرة"، ثم : "أرق"، "لعبة الموت"، "جرن الشاويش"، "رسالة إلى عزة"، "مرايا"، "لو"، وشاركته الغناء كارمن توكمه جي في  "الغفران"، "صمت البوح"، "هذي الروح"، "بياعة الزنبق"، و"ضبو الشناتي".

وكان من الملفت تواجد اثنين من أعضاء فرقة "كلنا سوا" في الحفل؛ حازم العاني عازفاً على البيانو، وبين الحضور المغنية سونيا البيطار التي عبرت عن تأثرها وسعادتها الكبيرة بإقامة حفل كهذا على مسرح دار الأوبرا، مؤكدةً أن التواصل لايزال قائماً بين أعضاء (كلنا سوا) إلا أن الجغرافيا تحول دون الإقدام على أي جديد، كاشفة لـ "بوسطة" أن هناك عدّة مواد قيد الإنجاز حالياً ولكنها لازالت ضمن إطار فرديّ".

الحاضرين أرادوا وقتاً مستقطعاً للهرب من حرب تثقل يوميّاتهم خارج أبواب الدار، أحدهم قال لـ "بوسطة" : "شعرت بأننا في عالم آخر الحفلة كانت جميلة جداً، الموسيقا كانت تتكلم لقد أستمتعت بها أكثر من أي شيء آخر". وآخرين وافقوه الرأي إلا أنه لم يرقهم  انتهاء الحفل سريعاً (ساعة واحدة) إحدى الحاضرات قالت  : " استطاعت الأمسية رغم وقتها القصير عزلنا عما يجري بالخارج وإيصالنا إلى ذروة الشعور بالفرح نتمنى أن تكرر ولكن بوقت أطول".

مقدم البرامج أدونيس الخالد رأى أن الحفل غيّر الروتين المعتاد في الدار : "لقد كسرت الأمسية الحالة السائدة المعتادة في سوريا، فبهذا الحفل أصبح هناك منافسة ولم يعد المجال مقتصراً على اسم أو اسمين فقط،  إياد ريماوي إنسان راقٍ وذلك ينعكس على حضوره وعزفه".

المغنية ليندا البيطار: "الأمسية كانت رائعة للغاية شعرت بالسعادة لرؤية هؤولاء الموسيقيين المحترفين يعزفون موسيقا سوريّة بامتياز، الحفل كان رائعاً ومميزاً وذلك ليس غريباً على هذا الموسيقي المخضرم".

الريماوي كان حريصاً منذ بدء الحفل على ذكر أسماء القائمين على الفعالية وشكرهم جميعاً، أما جمهوره الذي ملأ الصالة عن آخرها فربما أراد شكر إياد بالدموع والتصفيق الذي استمر طويلاً في ختام الحفل.