2012/07/04

العَمل على قدمٍ وساق في التلفزيون لتقديمِ برامج جديدة
العَمل على قدمٍ وساق في التلفزيون لتقديمِ برامج جديدة

العَمل على قدمٍ وساق في التلفزيون لتقديمِ برامج جديدة   تعزيز التمثيليات والمنوَّعات والاعتماد على البرامج المحليّة يقوم مروان شاهين الذي عهد إليه بمنصب مدير الشؤون الفنية في التلفزيون بإعداد تخطيط جديد للبرامج، من المنتظر البدء بتنفيذه اعتباراً من أول السنة القادمة، إذا لم يكن قبل ذلك بقليل. ويتكئ التخطيط الجديد على نقطتين أساسيتين هامتين هي 1-  تعزيز قسم التمثيليات. 2-  الإكثار من برامج المنوعات. التمثيليات ضرورية وفي المجال الأول تمت دعوة عدد كبير من كتاب التمثيليات والمسرحيات للإسهام في الكتابة للتلفزيون، وقد عهد  للدكتور رفيق الصبان بتقديم مسرحية أو مسرحيتين في الشهر، على أن يكون ما سيقدمه مقتبساً من المسرح العالمي. كما عهد إلى وليد مدفعي بكتابة تمثيليات والاتصال بالممثلين اللازمين، وهناك كتاب آخرون سيقومون بإعداد برامج تمثيلية كما أن برنامجي "ساعي البريد" و"أبيض واسود" سيدعمان البرامج التمثيلية، بشكل يمكن أن تقدم كل ليلة تمثيلية قصيرة أو تمثيلية للسهرة. ووجهة نظر مروان شاهين أن التمثيلية المحلية التي تعالج جانباً من قضايانا أكثر جذباً للجمهور من أي برنامج مستورد. برنامج المنوعات وفي المجال الثاني، أعدت مشاريع متعددة لبرامج منوعات مسلية ومفيدة في آن واحد، ويتكتم منفذو ومعدو هذه البرامج  حول طبيعتها، غير أن العمل يجري حثيثاً لتنفيذها في الوقت المحدد، ومن برامج المنوعات سيبقى برنامج "فكر تربح"، ويمكن القول أن التلفزيون سيقدم حوالي سبع برامج منوعات في الأسبوع. برامج أخرى وبالنسبة للمرأة، فقد عهد بالبرنامج إعداداً وتقديماً إلى آنسة مثقفة موظفة في وزارة الثقافة والإرشاد  القومي، أما بالنسبة للرياضة فسيصبح برنامجها برنامجين، واحد محلي والآخر عالمي، وسيكون هنالك برنامج إخباري يومي يقدم أخباراً غير سياسية. أفلام طويلة وجديدة ولأول مرة سيحاول التلفزيون أن  يخرج في حفلاته الشهرية عن نطاقه الضيق وذلك بتقديم حفلته المذكورة على أحد المسارح الصغيرة. ربما مسرح أبي خليل القباني مشركاً معه الجمهور _ وبذلك تبدو الحفلة الشهري أكثر حرارة، وسيتم التعاقد مع بعض الشركات السينمائية لإرسال مسلسلات جديدة، جيدة، وهناك فكرة بتقديم أفلام عربية طويلة وجديدة!. * إن مروان شاهين يعمل بتفان للرفع من سوية البرامج ولتنظيمها في الدرجة الأولى ومع أول السنة القادمة سنرى بإذن الله إلى برامج جديدة، تقنع الناس، والمسؤولين بالطبع، والصحافة_ ونحن منها_ أن التلفزيون يمكن أن يكون أداة جيدة للتوجيه والترفيه معاً، وان بقاؤه ضرورة.   المضحك المبكي 16/12/1962