2013/05/29

القصة الحقيقية والكاملة لمسلسل "حريم السلطان" روكسلانا الأوكرانية من سبية إلى سلطانة عثمانية
القصة الحقيقية والكاملة لمسلسل "حريم السلطان" روكسلانا الأوكرانية من سبية إلى سلطانة عثمانية


مجلة الشبكة


بعدما أسقطت النيابة العامة في اسطنبول التّهم الموجّهة ضد مخرج مسلسل "حريم السلطان" ونجميه الأساسيين خالد أرغنش وميريام أوزرلي، المتعلّقة بالإساءة إلى تاريخ السّلطان العثماني سليمان القانوني، تحدثت أنباء عن عزم فريق العمل على تصوير الجزء الرابع منه بعد الضجة الكبيرة والنجاح الذي حققه في العالم العربي، وبعد إيقاف تصويره بقرار من رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان.

يذكر أنّ ترجمة الجزء الثّالث من المسلسل ودبلجته قد انتهتا في دمشق. وقد باعت الشركة حقوق عرض العمل إلى ثلاث محطات، بينها قناة "أبو ظبي". وفي هذا الإطار، يستعد مسلسل "القرن الذهبي" لغزو إيطاليا، مع شراء شركة إيطالية حقوق بثّه لتصبح الدولة الـ46 التي تعرضه.

وأعلن عزت بينتو، مدير عام وكالة "غلوبال"، المعنية بتوزيع العمل حول العالم أن المسلسل، الذي بلغ عدد مشاهديه أكثر من 200 مليون، سيعرض قريباً في إيطاليا. فيما تعتزم الشركة دخول السوق المكسيكية، إذ تقوم بتسويق المسلسل هناك.

ترويج سياحي


على صعيد آخر، حل بطلا المسلسل خالد ارغنتش ومريم أوزرلي ضيفين على المغرب في 13 نيسان الجاري، ضمن جولة سياحية وترويجية للمملكة. إذ سيحصلان على مبلغ 600 ألف دولار مقابل تصوير حملة ترويجية للسياحة في المغرب وفق ما ذكر موقع "هيسبريس" المغربي. لكن لم يتم ذكر المبلغ في العقد الموقع بين الطرفين بهدف تجنب الممثلين التركيين دفع نسبة 36% من المبلغ لصندوق الخزينة العامة في تركيا، إضافة إلى نسبة أخرى تدفع لصندوق خاص بالفنانين الأتراك بحسب القوانين المرعية الإجراء.

وسيحصل الوفد التركي على ما يحتاج إليه من مرافقين وطاقم حراسة محترف ومضيفات طيران وطائرة خاصة. ونقل الموقع أنّ دور الأزياء في المغرب تتسابق من أجل الظفر بصفقة إلباس السلطانة هيام قفطاناً مغربياً في أثناء حفل التكريم الذي سيقام في أفخم فنادق مراكش، لكن العقد تكتّم على ذكر اسمه ومكانه، مخافة أن يغصّ بالجمهور الذي يرغب في رؤية بطلي المسلسل التركي، فيما سيتم إلباس "السلطان سليمان" زياً صحراوياً.

حقائق تاريخية


لكن، وعلى الرغم من شعبية مسلسل "حريم السلطان"، فقد صدر الكثير من الانتقادات له واتهمته بتشويه صورة السلطان سليمان، كما انتقده رئيس الوزراء التركي قائلاً "ليس لدينا أجداد مثلما يجري تصويرهم في المسلسل". ويلقب السلطان سليمان بـ"القانوني" أو "المشرّع" لأنّه قام بتشريع الكثير من القوانين للدولة العثمانية، التي بلغت أكثر من مئتي قانون، بينما يقدّمه المسلسل بصورة السلطان المحاط بالنساء.

ألّفت الرواية الكاتبة ميرال أوكاي، التي ولدت في أنقرة سنة 1959، وعلى الرغم من أن المؤلفة ليست مؤرخة ولا علاقة لها بتاريخ بني عثمان، فإنّ المسلسل حوى الكثير من الأحداث التاريخية والتي كان يجب الاعتماد على متخصصين لتوضيح حقيقتها للمشاهدين، وخصوصاً تلك المتعلقة بالسلطانة "هويام" (هيام)، إذ تبنّى المسلسل وجهة النظر السلبية تجاه "روكسلانا"، وأظهرها بمظهر المتآمرة الطامحة إلى الترقي مهما كان الثمن، وهي الصورة التي رسمها كثير من المؤرخين وعارضها بعضهم.

فما هي حقيقة الأمر؟

الخبيران مصطفى سعد وصابرين سليمان أجابا عن السؤال في بحث نشره موقع "مكتبة التاريخ" الإلكتروني، وجاء فيه:

السلطانة "الضاحكة"


إشتهرت روكسانا زوجة السلطان سليمان بالكثير من الأسماء والألقاب، ففي المصادر العثمانية تذكر بـ"السلطانة خُرّم"، وهذا الاسم معناه بالتركية "الضاحكة"، أو "الباسمة". وأوروبياً، تعرف خُرَّم باسم "روكسولينا"، بالإضافة إلى التنويعات عليه: روكسلانا، روكسولانا، روكسلين، روسّا، روزيكا. وتطلق الأدبيات الأوكرانية اللاحقة على خُرَّم اسم "أناستاسيا"، أو "ناستيا". ويرد اسمها في المرويات البولندية - كانت أوكرانيا جزءاً من المملكة البولندية - اسم "ألكساندرا ليسوفسكا". أما بالعربية فتعرف باسم "كريمة". واشتهرت أخيراً عند العرب باسم "هويام"، كما يلفظ الاسم في الدبلجة العربية. ويذكر بعضهم أنها أعطيت اسم "حوريم" بعد دخولها القصر السلطاني.

أصل روكسلانا


ولدت روكسلانا في بلدة روهاتين شرق أوكرانيا، وكان والدها راهباً. اختطفها تتار القرم في أثناء هجماتهم المعتادة في القرم، وبيعت لاحقاً، أو أهديت، إلى القصر العثماني. وكتب الديبلوماسي النمسوي هانز ديرنشاوم، الذي أمضى بعض الوقت فى اسطنبول عام 1555، في مذكّراته أن سليمان وقع فى حب تلك الفتاه مجهولة العائلة، والتي يغلب الظن أنها من أصل روسي، فأعتقها وتزوجها وسمح لها بالانتقال للعيش معه فى القصر نفسه.

حقيقة ديانتها


إختلف المؤرخون بشأن ديانة روكسلانا، فبعضهم يذكر أنها كانت مسيحية، وأن والدها كان قساً أرثوذكسيا؛ فيما يذكر مؤرّخون آخرون أنها يهودية الأصل، ولكن بدون إسناد، رابطين ذلك بمسلكها في القصر السلطاني.

على أي حال، فقد اعتنقت الإسلام بعد زواجها من السلطان سليمان، لكن الجذور المسيحية لخُرَّم لاحقت سمعتها التاريخية، إذ تُتهم باستغلال موقعها لتقويض السلطنة العثمانية الإسلامية لمصلحة الدول الأخرى، بما فيها الصفوية في إيران.

علاقتها بالسلطان

إختلف المؤرخون بشأن وصول روكسلانا إلى قصر السلطان سليمان، فكما ذكرنا، فقد اختطفها تتار القرم، وبيعت لاحقاً أو أهديت إلى القصر العثماني، وسرعان ما استقطبت اهتمام سيدها السلطان سليمان القانوني، الذي تتفق معظم المصادر التاريخية على تأثيرها الأسطوري فيه. ويقول الديبلوماسي النمسوي ديرنشاوم عن روكسلانا: "كان نفوذها عظيماً إلى درجة دفعت بعضهم إلى التكهن بأنها ربما تكون سيطرت على السلطان سليمان بفعل السحر"، ويضيف: "إن جميع طلباتها كانت مستجابة بدون قيد أو شرط، وكانت هي مَن طلب نقل مقرّ الحريم السلطاني من قصر بايزيد إلى قصر توب كابي لتكون على مقربة من السلطان سليمان".

جدير بالذكر أن المسافة التي كانت تفصل سرايا السلطان عن مقر الحريم كانت كبيرة جداً، فقد كان مقر الحريم حتى أواسط القرن السادس عشر في السراي القديم الذي شيّده محمد الفاتح بعد احتلاله القسطنطينية في العام 1453. لهذا شعرت روكسلانا بأن الحياة ستكون أسهل بالنسبة اليها إذا ما عاشت هي وزوجها تحت سقف واحد. وساعدها على نيل مطلبها هذا، نشوب حريق في العاصمة في العام 1541 أدى إلى تدمير جزء كبير من السراي القديم، الأمر الذي أفزع القاطنات في سكن الحريم. وقد انتهزت روكسلانا الفرصة لكي تنتقل إلى السراي الكبير، الذي أصبح منذ عهد محمد الفاتح مركزاً للحكومة، وفيه كان ينام سليمان حين لا يشعر بالرغبة في زيارة الحريم.

الزوجة الشرعية


بعد انتقال روكسلانا إلى السراي الكبير أمرت ببناء باب بين جناحها الجديد وبين جناح السلطان، وبذلك اصبحا لا يفترقان. ويعلق السفير النمسوي غيزان دوبوسبك، الذي خدم في تركيا بين الأعوام 1555 و1562، فيحدثنا في مذكّراته عمّا وصلت إليه السلطانة روكسلانا من مكانة عند السلطان سليمان، فيقول: "حصل سليمان على بعض أبناء آخرين من روكسلانا، التي دفعه حبه لها إلى منحها موقع الزوجة الشرعية وتخصيص مهر لها. ومعروف أن تخصيص المهر هو الأسلوب الاضمن لإعلان الزواج الشرعي عند الاتراك، وبهذا سجل سليمان سابقة وخرج عن التقاليد والعادات التي كانت معتمدة لدى من سبقه من السلاطين. لكن من المهم أن نعرف أن روكسلانا حققت غايتها وأهدافها بفضل الذكاء والطموح والحب".

رسائل الحب


أبدع السلطان سليمان والسلطانة روكسلانا في التعبير عن حبهما عبر القصائد الشعرية والرسائل. ففي إحدى رسائلها إلى السلطان سليمان كتبت روكسلانا: "سيّدي، إن غيابك عنّي قد أجّج ناراً لا ينطفئ لهيبها. إرحم هذه الروح المعذّبة وسارع في الجواب، لأنني قد أجد فيه ما يخفف عنّي. سيّدي، حين تقرأ كلماتي ستتمنّى لو أنك كتبت إليّ أكثر للتعبير عن شوقك".

وفي رسالة أخرى كتبت تقول: "يا سيّدي، أنت شمسي وسلطاني ومنبع سعادتي، أريد أن أسجد وألثم قدميك بدموعي وقبلاتي... إن حبي لك جنوني".

وفي رسالة أخرى كتبت: "يا سيّدي وسلطاني، مضى شهر ونصف الشهر بدون أن أتلقى أخباراً من سلطاني... لا أعرف طعم الراحة بدون أن أرى وجهك كل يوم... وأمضي ليلي ونهاري في الندب والبكاء... لقد أثقلت عليّ حياتي وضاق العالم في عينيّ وأنا بعيدة عنك... إنني أترقب رؤيتك بفارغ الصبر".

وقد أقيم في تركيا خلال عام 2011 معرض عشق السلاطين، تضمن سبع رسائل كتبتها روكسلانا إلى السلطان سليمان.

أولادهما


أنجبت روكسلانا خمسه أطفال هم: شهرازادة محمد، وابنتها الوحيدة ميريما، وسليم الذي تولى الحكم في ما بعد وعرف بسليم الثاني، وبايزيد، وعبد الله، وأنجبت عام 1531 صبياً آخر هو جهانجير أو جهانكير.

زوجات السلطان


بذلت روكسلانا جهوداً كبيرة لتمحو أي عاطفة من السلطان سليمان تجاه زوجاته الأخريات، مثل ماهيدوران (ناهد دوران) وغولبابار. وكانت والدة السلطان سليمان السلطانة عائشة حفصة تتدخل للتهدئة بين الزوجتين، إلا أن بعد وفاتها عام 1535، اشتدت شراسة الخلافات وصولاً إلى الاشتباك بالأيدي.

الاشتباك المعروف، والأخير، ألحق أضراراً جسدية بخُرَّم، وكان وراء نفي السلطان لناهد دوران إلى مانسيا مع ابنها، أكبر أبنائه مصطفى، على الرغم من أنّ هذا النفي قُدّم بوصفه إجراءً بروتوكولياً معتاداً لإعداد مصطفى لولاية العهد.

خنق إبراهيم باشا


بعد عودة ابراهيم باشا من حملة العراقين، أمر السلطان سليمان القانوني بخنقه بغرفة نومه في قصر الباب العالي. واختلف المؤرخون في سبب ذلك، ورأى بعضهم أن السبب الذي جعل السلطان سليمان يأمر بقتل ابراهيم باشا هو مكائد روكسلانا ودسائسها.

ووفقاً للروايات، فإنّ السلطانة سعت لتقويض ثقة السلطان بإبراهيم باشا، وخصوصاً بسبب دعم ابراهيم باشا منذ البداية لولي العهد مصطفى ابن سليمان الأكبر من زوجته الأولى ناهد دوران، والذي قضى هو الآخر إعداماً عام 1553، ليصير التاج العثماني، في نهاية المطاف، من نصيب سليم ابن روكسلانا.

ويظهر ذلك في رساله بعثت بها روكسلانا إلى السلطان سليمان تقول فيها: "تسألني عن السبب في غضبي على إبراهيم باشا، وحين يجمعنا الله ثانية سأذكر لك السبب وستفهمني".

رستم باشا


قامت روكسلانا بصنع شخصية رستم باشا، وهو لقيط كرواتي، تدرّج بمساعدتها إدارياً في الدولة حتى وصل إلى منصب وزير الحرب. ولم تكتف "هويام" بذلك، بل أقنعت السلطان بأن يزوجه ابنتها الوحيدة! وبالفعل وافق سليمان، لأن العثمانيين لم يكونوا يهتمون كثيرا بالنسب بمقدار اهتمامهم بإخلاص المرء للسلطنة العثمانية. وبعد ذلك عُيِّن رستم باشا صدراً أعظم أيضاً بمساعدة روكسلانا، التي استغلت موت الصدر الاعظم ياسر باشا لتعيّن رستم مكانه.

خنق الأمير مصطفى


تُتهم خُرَّم بدورها في تحريض السلطان على ابنه وولي عهده مصطفى، وساعدها في ذلك زوج ابنتها الصدر الأعظم رستم باشا، الذي انتهز فرصة قيادة مصطفى لإحدى الحملات العسكرية إلى بلاد فارس، ليكتب إلى السلطان رسالة يخبره فيها أنّ ابنه ينوي الانقلاب عليه، بمساعدة من العسكر المعجبين به. وعليه، سافر السلطان عام 1553 إلى فارس، واستدعى ابنه إلى خيمته، ليتم خنقه فور دخوله بخيط من الحرير بواسطة خمسة من الجلادين الصم البكم، الذين كان يعهد إلى أمثالهم شنق ذوي المكانة الرفيعة - وخصوصاً أبناء الأسر الحاكمة وفقاً للتقاليد العثمانية في إعدام الشخصيات المهمة.

ويقال إن سليمان القانوني قتل ابنه مصطفى بفتوى مزيّفة من شيخ الاسلام أبي سعود. وكان ذلك بعدما أرسل السلطان رسالة إلى المفتي جاء فيها: "غاب تاجر ثري عن العاصمة، وعهد إلي عبده الإشراف على أعماله، ولم يكد التاجر يسافر حتى سعى العبد لسرقة أموال سيده، وتدمير تجارته وتآمر على حياة زوجته وأولاده، فما هي العقوبة التي يستحقها هذا العبد؟". فأجاب شيخ الإسلام، "إنه يستحق الإعدام"، فأعدم السلطان سليمان ولده.

أعمالها


استثماراً لموقعها النافذ، قدّمت روكسلانا العديد من الأوقاف والمنشآت الخيرية في العاصمة العثمانية، كما شملت أعمالها مكّة المكرمة والقدس. من أوائل أعمالها، بناء مسجد وإنشاء مدرستين قرآنيتين ومستشفى نسائي في القسطنطينية، بالإضافة إلى حمّام لخدمة المصلّين في آيا صوفيا. وفي القدس. دشنت عام 1552 وقفاً لتقديم الطعام مجاناً للفقراء وعدداً من الأسبلة، كما ابتنى لها المعماري الشهير سنان باشا جامعة اشتهرت باسم "خاصكي"، فضلاً عن حمامين يحملان اسمها، يعدّان نموذجاً لعمارة الحمّامات العثمانية.

وقد ساهمت السلطانة في فرض ذوقها في الأزياء على نساء زمانها، واثّرت فيهن بتسريحة شعرها غير المألوفة وملابسها وحليها.

موتها المفاجئ


بدأت مأساة روكسلانا بالموت المفاجئ لابنيها محمد وجهانجير، ويقال إنها أمضت بقية حياتها معتلة الصحة في شبه عزلة. وأما عن موتها المفاجئ، فتذكر بعض المصادر التاريخية أنها ماتت مسمومة بيد إحدى الوصيفات (الجارية فريال)، التي يقال إنها كانت على علاقة بابراهيم باشا، والتي قامت بدس السم لها انتقاماً منها لتحريضها سابقاً على قتل ابراهيم باشا.

توفيت خُرَّم في 15 نيسان 1558، ودفنت في ضريح مقبَّب يتبع للمسجد السليماني، وقد دفن زوجها السلطان لاحقاً قريباً منها.

روكسلانا والفنانون


ألهمت خُرَّم الفنانين، وكانت تعود بين فترة وأخرى إلى الواجهة من خلال عمل فنّي، أو رواية أو لوحة أو موسيقى، تستعيد قصة الحب التي ربطتها بالسلطان سليمان. فظهرت في لوحة للفنان جاكوبو تينتوريتو وهي ترتدى قفطاناً حريرياً بكمين طويلين وياقة عنق مثنية إلى الخلف. أما الفنان مليشيور لوريكس فأحب أن يظهرها في لوحته كامرأة جميلة ممتلئة قليلاً، وتحمل زهرة في إحدى يديها، وتضع أقراطاً من اللؤلؤ في أذنيها وتضفر شعرها. وهنالك لوحة أخرى لها مع السلطان سليمان، كما تخيلهما الألماني أنتون هايكل 1780. ويضم متحف توب كابي لوحة تظهرها في شكل امرأة ذات وجه صغير نحيل وعينين سوداوين واسعتين وثغر صغير، وترتدي هوتوز (صنف من الرداء) مرصعاً باللآلئ والأحجار الكريمة، بالإضافة إلى أقراط أذن هلالية الشكل. واللوحة في مجملها تظهر امرأة تشع جمالاً وتظهر قوة الشخصية.

يبقى أن السيمفونية رقم 63 لهايدن، تعرف باسم "روكسلانا" نسبة إلى السلطانة-الأسطورة.