2012/07/04

اللبناني ماريو قصار أرغمني على اللقطات الجريئة شارون ستون عميلة دولية!
اللبناني ماريو قصار أرغمني على اللقطات الجريئة شارون ستون عميلة دولية!


مجلة الشبكة

على مدى اعوام كثيرة كانت النجمة الهوليوودية شارون ستون تعتبر رمزا للجمال والاثارة، كما انها تصدرت عدة قوائم جمالية، لكنها لم تعد تشعر بأنها جميلة بعد اصابتها بنزيف في الدماغ... وكشفت في حوار أجرته معها مجلة "AARP"، التي حلت على غلافها ايضاُ: أعتقد أنني لن أعود جميلة مرة أخرى، من هذا الذي يريد أن يبقى معي بهيئتي الحالية. وأوضحت جانب وجهي يتغير شكله وتظهر علي علامات تقدم السن. وأضافت انها تعتاد من جديد على هوليوود بعد التعافي كلياً من نزيف دماغي أصابها قبل 10 سنوات.

وأعطت ستون 53 عاما الملقبة بحورية الشاشة، تفاصيل عن النزيف الذي ألمّ بها قبل 10 سنوات، مؤكدة انها تساءلت كثيراً إن كانت ستعود يوماً إلى التمثيل. وأضافت ان التغيرات التي طرأت على وجهها جعلتها تفكر انها لن تكون جميلة أبداً بعد الآن فمن قد يرغب بالبقاء إلى جانبي.

وركزت على علاقتها بأبنائها، فقالت ان أحد أدوارها المفضلة في هذه الأيام هو تربية أبنائها الثلاثة روان، ليرد وكوين. وأضافت أحب تربية أطفالي، مشيرة إلى ابنها الأصغر الثرثار الذي يقول كل ما يحصل، وأنا أدعوه العميل كوين.

لكن كلام شارون هذا يتناقض مع الواقع، إذ انها ما زالت تبدو اجمل من شابات في نصف عمرها، وقد ظهرت مؤخرا برفقة شاب يصغرها بكثير، وهما يتنزهان مشيا في كاليفورنيا، وهي ترتدي فستانا احمر قصيرا، اظهر اناقتها المعهودة.


غريزة أساسية

يذكر ان شارون إيفون ستون (Sharon Yvonne Stone) من مواليد 10 آذار/مارس 1958، رشحت

لنيل جائزة الأوسكار، وحائزة على جائزتي غولدن غلوب وايمي، كما تعد منتجة أفلام وعارضة أزياء سابقة. حققت

شهرة واسعة نتيجة دورها الجريء في فيلم غريزة أساسية Basic Instinct عام 1992، وظهرت لاحقاً في غريزة أساسية 2 عام 2006. ومن أفلامها المميزة أيضاً: الاختصاصي مع سيلفستر ستالون، وكازينو مع روبرت دي نيرو وغلوريا. وتقيم راهنا في بيفرلي هيلز ، كما تمتلك مزرعة في نيوزيلندا.

في العام 1984 تزوجت من المنتج مايكل غرينبيرغ وتطُلقا بشكل نهائي في العام 1990. في العام 1998 تزوجت من فيل برونشتاين، وهو رئيس تحرير سان فرانسيسكو اكزماين "San Francisco Examine"، الذي فارق الحياة اثر نوبة قلبية في العام 2004. وقد تبنى الزوجان الابن روان جوزيف برونشتاين في العام 2000، ثم تبنت الابن الثاني ليرد فون ستون في العام 2005 والابن الثالث في العام 2006 ويدعى كوين كيللي.


دوبل فاس

أثناء مقابلة تلفزيونية في العام 2005 أبدت اهتمامها بازدواجية الميول الجنسية، وقالت إنه سبق لها أن واعدت نساء في علاقات عاطفية. كما عُرف عنها نشاطها في مجال دعم الأبحاث المتعلقة بالمنظمات التي تقدم الخدمات لمجتمعات السحاقيات والمثليين والمصابين بفيروس الإيدز.

تعود بداية ستون إلى منتصف ثمانينات القرن الماضي عندما اكتشفها المخرج وودي ألن ومنحها أصغر دور في فيلمه ذكريات ستار داست اقتصر على جلوسها وراء النافذة في قطار، لاصقة رأسها بالزجاج ومثيرة بذلك خيال الرجال. لم تكن هذه اللقطة كافية لإطلاق ستون، ولتحقيق هدفها فاضطرت بعد 12 سنة من الأفلام السطحية إلى التمادي في الإثارة أمام الكاميرا كما أمام مايكل دوغلاس شريكها في غريزة أساسية.


عميلة دولية



على هامش العرض الباريسي لفيلمها الجديد لارغو وينش2، الذي تؤدي فيه دور عميلة للأمم المتحدة، كان للزميل نبيل مسعد لقاء مع ستون، نقتطف منه الآتي:



كيف تعيشين شهرتك المبنية منذ 20 سنة ومهما تقدمت في العمر، على الإثارة بسبب اللقطات الجريئة التي وافقت على تمثيلها في فيلم غريزة أساسية والتي جلبت لك جمهوراً يتكون أساساً من الرجال؟

- إنني سعيدة جداً بالشعبية التي نالها الفيلم حتى إذا كانت الشخصية التي مثلتها فيه جردتني بعض الشيء من الرومانسية ومن الثياب. وعلى العموم لست ضد الأعمال الفنية التي تعطي صورة مختلفة عن المرأة بالنسبة لما تعتاد هوليوود تقديمه، فالمهم في الحكاية هو العثور على فرصة لإثبات الشخصية ولفت الانتباه في شكل عام. وأنا أعتبر نفسي محظوظة لأنني انتهزت فرصة رواج غريزة أساسية وفرضت اسمي على مخرجين اقتنعوا في النهاية بصلاحيتي لأداء الكوميديا والدراما والعاطفة وكل الألوان الممكنة بعدما كانوا يرفضون استقبالي في مكاتبهم. والآن أنا بطلة فيلم من نوع المغامرات والحركة هو لارغو وينش 2 وهذا الشيء أعتبره تكليلاً لنجاحي كممثلة أصيلة. وبالنسبة لكون جمهوري الأساسي هو من الرجال فلا يزعجني الأمر أبداً وإن كنت متأكدة من أن النساء يشاهدن أفلامي ولو بهدف تقليدي أو تحطيمي عن طريق فحص جسدي بالمنظار المكبر والعثور فيه على عيوب. وأنا أقول لهن بصوت عال نعم لدي بعض العيوب مثل العالم كله، لكنني أحولها إلى مزايا تزيد من جاذبيتي في نظر الرجال، لا أكثر ولا أقل.



هل لهذا السبب أيضاً وافقت على اللقطات الجريئة في الفيلم نفسه ثم في أعمال أخرى؟

- صحيح إنني كثيراً ما ظهرت في مشاهد سينمائية خفيفة، لكنني لم أسقط في فخ الرخص أبدا،ً بل بقيت في خدمة النص المكتوب ولا شيء سواه لأنني كنت مقتنعة بفكرة المخرج في شأن تخلص شخصيتي من ثيابها في موقف محدد. وأعترف بأن المسألة لم تكن سهلة وبأنني شعرت في أكثر من مرة برغبة ماسة في الفرار من الأستوديو عن طريق الباب الخلفي قبل دقائق من دخولي إلى البلاتوه، وكدت أن أفعل ذلك مما جعل منتج فيلم غريزة أساسية، وهو اللبناني ماريو قصار، يكلف رجلاً للوقوف في الكواليس ودفعي بقوة أمام الكاميرا في اللحظة المناسبة. صدق أو لا تصدق فأنا امرأة خجولة جداً.



أنت فارعة الطول وذات أنوثة طاغية، فهل لعب مظهرك الدور الأساس في حصولك على بطولة غريزة أساسية؟

- نعم ولا، لأنني خارج الدور لا أشبه هذه المرأة، والذي حدث هو تقمصي شخصيتها في أدق التفاصيل ودرس حركاتها وطريقتها في الكلام وتعابيرها القاسية، وكل ذلك خلال الاختبار الذي سبق حصولي على الدور. واستخدمت مظهري وأنوثتي لإضافة بعض الصدق إلى المشاهد المثيرة، لكنني أظل ممثلة تؤدي دور مجرمة تلعب بجاذبيتها وبالرجال ولا شيء سوى ذلك.


حياة مترفة

ماذا تفعلين بملايين الدولارات التي تربحينها الآن؟

- أعيش حياة الترف من ناحية وأقتني ما يعجبني وأصرف كثيراً على أولادي، ثم من ناحية ثانية أساهم في نشاطات الجمعية الخيرية التي أسستها أختي كيلي تحت شعار بلانيت هوب كوكب الأمل لرعاية الأطفال المحرومين والأشخاص المسنين الوحيدين في الحياة، إضافة إلى مساندتي جمعية مكافحة مرض الإيدز الدولية التي أسستها الفنانة الكبيرة الراحلة إليزابيث تايلور.


ما الذي جعلك تشاركين في فيلم لارغو وينش 2 بما أنه إنتاج فرنسي بلجيكي مشترك لا يخص هوليوود بالمرة؟

- تلقيت عرضاً لتولي بطولة هذا الفيلم فقرأت السيناريو الخاص به مثلما أفعل بالنسبة لأي سيناريو يصلني وبصرف النظر عن جنسيته، وبما أنه أعجبني كثيراً ووجدته لا يقل جودة عن أي نص أميركي أتلقاه وافقت بعدما طلبت لقاء المخرج لتنفيذه سينمائياً وهو جيروم سال. لقد اختبرته وطلبت رؤية أعماله السابقة وأعترف بأنه عرف كيف يقنعني ويقدم لي الدليل على موهبته في الإخراج. وعندما رأيت النتيجة النهائية للفيلم فوق الشاشة عرفت أنني كنت على حق عندما منحته ثقتي.


من الواضح أن هوليوود تميل إلى الاهتمام أساساً بالممثلات الشابات جداً، فهل تشعرين شخصياً بأن الأدوار المطروحة عليك تقل مع مرور الأعوام؟

- لا، إنها لا تقل لكنها على عكس ذلك لا تزال تتضمن لقطات خفيفة أتردد في تمثيلها لمجرد أنني أم ولا أرغب في أن يشاهدني أولادي في مواقف سينمائية إباحية أو أن يسمعوا عبارات جارحة تجاهي في المدرسة.

أنت خارج ذلك كلياً في لارغو وينش؟

- نعم فالسينما الأوروبية لا تنظر إلي بالعين نفسها، وأقدر هذا الشيء إلى أبعد حد.

هل تجمعين بسهولة بين عملك السينمائي وتربية أطفالك؟

- نعم وعلى العموم فالأولوية لهم في كل الحالات. وأنا أرفض المشاركة في أي فيلم قد يبعدني عنهم طويلاً. إنني أم مسؤولة أولاً ثم فنانة مسؤولة في ما بعد.

هل صحيح أنك عملت لدى ماكدونالدز؟

- نعم في شبابي، فقد كنت أبيع الهامبرغر لأكسب بعض المال حتى أنهي تعليمي.