2012/07/04

باميلا الكيك: أنا غيورة ولست مغرورة
باميلا الكيك: أنا غيورة ولست مغرورة


دار الخليج

دخلت التمثيل محترفة منذ دورها الأول . تكررت الأدوار . زادت بريقاً وتألقاً ونجاحاً . اختصرت الزمان والمكان لتطل نجمة ترفض أنصاف الحلول، والدخيلات على عالم الفن الجميل . هي باميلا الكيك الجميلة شكلاً وزادت الشاشة جمالاً بإطلالات لافتة اختارتها بدقة ونفذتها بعناية ورقة وإحساس .

* بدا غيابك الرمضاني لافتاً رغم عرض أعمال لبنانية مميزة؟

- اختصرت إطلالتي ضيفة شرف في مسلسل “صبايا” الجزء الثالث . أرفض الظهور لمجرد الظهور . اختار أدواري بدقة وعناية، ولذا رفضت أكثر من عرض لم يتلاءم مع شخصيتي، مثل “باب إدريس”، حيث طلب مني لعب شخصية “نجلاء”، وكان شرط الإنتاج تغيير لون شعري فرفضت ولم أندم إيماناً مني بأن أحداً لن يسرق مني دوراً إن كان من حقي .

* هل تغيير لون الشعر سبب كاف لرفض الدور؟

- هو بين أسباب كثيرة . فبعد قراءتي للنص، وجدت أنه يتضمن مشاهد عنف وجنون، لم أجد نفسي أهلاً لها، مجمل القول، أرفض الإملاء عليّ، وعندما أختار دوري، أكون على وعي كامل بأنني اخترت الدور الصحيح في المسلسل المميز .

* هل وجدت في مسلسل “صبايا” الباب الصحيح لطرح موهبتك عربياً، خصوصاً بعد انسحابك من المسلسل السوري  اللبناني المشترك “ربى”؟

- أنا فنانة متطلبة ومجتهدة، أتطلع إلى كل تفاصيل العمل من ألفه إلى يائه وهذا ما يُحسب ضدي أحياناً فيصفني البعض بالغرور وأنا لا أقرب منه أبداً . غيورة على عملي، نعم وبلا أدنى شك، وبفعل هذه الغيرة، أرى من الضروري أن تكون إطلالاتي على قدر ما تستحقه الدراما من اهتمام وتضحيات .

* كيف تنظرين للاحتراف، خصوصاً أن معظم الموجودين على الساحة اللبنانية ليسوا خريجي جامعات أو معاهد فنية؟

- لست خريجة معهد تمثيل، إنما أملك الموهبة وهي أساس عملنا، وهذا ما لا يراعيه البعض، بحيث نلحظ هجوم المذيعات والعارضات على المهنة، وآسف لذلك، خصوصاً لمن نجحت في مجالها وجاءت تجرب حظها في مكان آخر .

* ألم تندمي على انسحابك من مسلسل “ربى”؟

- أبداً . . رفض قاطع ومطلق . هكذا حالي ولن أتبدل لقاء دور من هنا أو من هناك .

* ألا تفكرين في طرق أبواب الدراما المصرية والخليجية؟

- أرفض ذلك وبالمطلق أيضاً . من يطلبني لدور ما يطرق بابي . ولا أقول هذا الكلام انتقاصاً من أحد، ولا أريد أن يُفهم كلامي خطأ، فأنا بالرغم من احترامي للدراما المصرية والخليجية والسورية متعصبة للبنانيتي وأتساءل دائماً ما الذي ينقصنا للحاق بهم؟ عموماً، ليس من عادتي طرق الأبواب فحين يردني عرض أجد نفسي فيه فلن أرفضه . أعني أن يحترم موهبتي وليس شكلي، وأن يعرف أنني ممثلة تحترم فنها وإنسانيتها وغير مستعدة للتنازل . الفن ساحة للإبداع وليس لأي هدف آخر .

* متى ستدخلين مجال الغناء؟

- الفكرة ليست مستبعدة، فأنا سعيدة بأن الناس والصحافة تقبلّوني في إطلالاتي في برنامج “هيك منغني” و”حديث البلد”، إنما في المقابل أرفض عنصر “المصادفة” واعتمد سياسة “كل شيء بوقته حلو” . ربما تكون البداية في فيلم استعراضي غنائي يساعدني على الانطلاق مستقبلاً .

* وماذا في جعبتك من جديد؟

- “أجيال” في جزئه الثاني، دراما تتضمن إسقاطات على شريحة كبرى من المجتمع اللبناني .

* لكن النقد أصاب المسلسل كثيراً؟

- صحيح أن أحداث “أجيال” متباطئة، لكن مع وجود هذه الكوكبة من الممثلين والبطولات المشتركة، تغلبنا على هذه الحالة ونجح العمل .

* على صعيدك الشخصي، قدّمت القبلة وظهرت بلباس البحر .

- ومستعدة لأكثر من ذلك ما دمت لا أخدش سمع الناس وأبصارهم ولا أيضاً أخلاقهم . تضحكني الممثلة التي ترفض القبلة إن جاءت في مكانها، هي بالتأكيد ليست ممثلة، ولو كانت لارتضت بكل مشهد يفيد العمل .