2012/07/04

تستعد«المؤسسة اللبنانية للإرسال»لـ«نفضة» شاملة ستتبلور في شهر آذار (مارس) المقبل. في هذا الوقت، فضّت القناة الفضائيّة تعاونها مع جريدة «الحياة»، ودخلت شراكتها مع «نيوز كورب» حيّز
تستعد«المؤسسة اللبنانية للإرسال»لـ«نفضة» شاملة ستتبلور في شهر آذار (مارس) المقبل. في هذا الوقت، فضّت القناة الفضائيّة تعاونها مع جريدة «الحياة»، ودخلت شراكتها مع «نيوز كورب» حيّز

باسم الحكيم - الأخبار تستعد «المؤسسة اللبنانية للإرسال» لـ«نفضة» شاملة ستتبلور في شهر آذار (مارس) المقبل. في هذا الوقت، فضّت القناة الفضائيّة تعاونها مع جريدة «الحياة»، ودخلت شراكتها مع «نيوز كورب» حيّز التطبيق حان وقت التغيير في «المؤسسة اللبنانية للإرسال». مع بداية 2010، تشهد المؤسسة حدثين مختلفين، فتحتفي المحطة الأرضية بالعام الجديد، عبر حلّة جديدة تطل بها على جمهورها، كما تفضّ القناة الفضائيّة شراكة سبع سنوات مع جريدة «الحياة»، في وقت تدخل فيه شراكة LBC ـــــ روتانا مع شركة «نيوز كورب» التي يملكها روبرت مردوخ حيّز التطبيق. هكذا، تستقبل LBC السنة بتغييرات شكليّة على مستوى ديكور نشرة الأخبار والموسيقى الخاصة بها، وبتغيير الفواصل الإعلانيّة وشكل الترويج لبرمجتها. وبعدما أقفل 2009 على صرف أكثر من 200 موظف، شاءت المحطة الأرضيّة أن تفاجئ جمهورها ببعض التغييرات. وبالتزامن، تنهي رحلة من التعاون مع صحيفة «الحياة»، وينتظر صدور بيانات توضيحيّة عن المؤسّستين خلال الساعات المقبلة. وقع إذاً الطلاق في مشروع الحياة ـــــ LBC الذي بدأ عام 2002، وتضمّن يومها مشروعاً لإقامة قناة إخباريّة خاصة، ظل حبراً على ورق. ثم اكتفت المؤسستان الإعلاميتان ببرنامج سياسي واحد هو «الحدث» مع شدا عمر، وبثلاث نشرات إخبارية مع طاقم من المراسلين. وبدأت قصة الانفصال عندما قررت LBC إلغاء البرامج التي تحمل توقيع المؤسّستين، والاكتفاء بنشرة إخباريّة واحدة. وفي معلومات لـ«الأخبار»، أنّ الصحيفة السعوديّة لم تعد ترى جدوى من هذه الشراكة، وخصوصاً بعد المشاكل التي صادفت المحطة في المملكة، إضافةً إلى أن الصحيفة كانت ترى في الشراكة نوعاً من التواصل مع شركة لبنانيّة. لكنّ الحال تبدّلت مع دخول الأمير الوليد بن طلال شريكاً بنسبة 89% في LBC الفضائيّة، ودخوله شريكاً بالنسبة نفسها في شركة PAC، فلم تعد الشراكة بين السعوديّة ولبنان، بل باتت السعوديّة تشارك نفسها، إذ إن رئاسة مجلس الإدارة آلت إلى الأمير لا عند الشيخ بيار الضاهر. أضف إلى ذلك، المشاكل التي تعانيها المحطة في السعودية على خلفية إحدى حلقات برنامج «أحمر.. بالخط العريض» التي عرقلت عمل الصحيفة داخل أراضيها، وهذا ما تحاول تفاديه في الوقت الحالي. وبالنسبة إلى التغيير في المحطة الأرضيّة، فالجديد هو تدشينها اللوغو الجديد مع إطلاقها نشرة الأخبار المسائيّة ليل أول من أمس. وقد شهدت النشرة بدورها تغييرات على مستوى ديكور الاستديو وموسيقى جنريك المقدمة والنهاية والفواصل. علماً بأن المحطة كانت تنوي أن تعيّد الجمهور بهذه التغييرات منذ اليوم الأول من العام الجديد، غير أن التحضيرات لم تجهز، فاضطرت إلى التأجيل أسبوعاً واحداً. كما استغنت المحطة عن مذيعات ربط البرامج، حالها كحال معظم الفضائيات اليوم، لتكتفي بالإعلان عن البرنامج التالي بكتابة عنوانه في أعلى الشاشة، ثم التذكير بالبرامج الباقية بين برنامج وآخر، هذا إضافةً إلى تغيير في لم تعد تلك الشراكة تهمّ «الحياة»، وخصوصاً بعد مشاكل المحطة في السعودية   أسلوب الترويج للبرامج والفواصل الإعلانيّة. إلى هنا، لا شيء جذرياً في التغييرات، رغم أن ديكور نشرة الأخبار والشكل الجديد لا يبدوان جذّابين، وتنقصهما الأناقة الموجودة في الديكور السابق. ويبدو أنّ ثمة خطوة مقبلة باتجاه مزيد من التغيير. إذ تستعد المحطة لـ «نفضة» شاملة، يرجّح أن تتبلور ملامحها خلال آذار (مارس) القادم. وسيشمل التغيير أيضاً البرامج السياسيّة التي تتبع الأسلوب الأميركي، على غرار ما فعلت في سهرة الإعلان عن نتائج الانتخابات النيابيّة التي جمعت الأخوين جورج ومارسيل غانم. وتستكمل LBC حاليّاً عرض الحلقات الأخيرة من الموسم الثاني من برنامج «The Perfect Brideـــــ قسمة ونصيب» مع رزان مغربي، وتستعد لعرض التصفيات النهائيّة لبرنامج التحدي Gladiators. وفور انتهاء البرنامج الأول، تطلق المحطة الموسم السابع من «ستار أكاديمي»، كما تحضّر لبرنامج ألعاب ما زالت تتكتم عن تفاصيله، يرجّح أن يكون بديلاً لـGladiators. أما دراميّاً، فتكمل LBC عرض حلقات جديدة من مسلسل Maître Nada من كتابة سميّة شمالي وإخراج غادة دغفل، مع نادين الراسي ومازن معضم وسعد حمدان. وترشّح أحد مسلسلين للعرض من بعده، الأول «جود»، والثاني «الحب الممنوع». الأول من كتابة فراس جبران وإخراج فادي إبراهيم وإنتاج «فونيكس بيكتشر إنترناشونال» وبطولة بديع أبو شقرا ويمنى أبو حنا ووسام حنّا ونادين نجيم، وتدور أحداثه حول صحافي شاب تطارده جماعة إرهابية، ليخضع لها ويناصرها في كتاباته. وبعد مقتل زوجته، يجد نفسه في مستشفى للأمراض العصبيّة. أما «الحب الممنوع»، وهو أول تجارب ريتا برصونا مع الكتابة الدراميّة وإخراج فيليب أسمر وإنتاج «مروى غروب»، وبطولة باسم مغنية ونيكول سابا، فتدور أحداثه حول فنانة مشهورة تقع في غرام شاب ينتمي إلى عائلة سياسيّة، ويعدّه جده لتمثيل العائلة في البرلمان. وستعيش الفنانة صراعاً في حياتها، بعدما يلاحقها صحافي ويخطط لتحطيمها.   نهاية «ستاراك»؟   يبدو أن الموسم السابع هو آخر موعد للمواهب الفنيّة للظهور في برنامج «ستار أكاديمي». وفي وقت يستمر فيه تقدّم المشتركين للبرنامج في مختلف الدول العربيّة تمهيداً للبدء بعرضه في منتصف شباط (فبراير) المقبل، يؤكد مصدر من داخل المحطة أنّ LBC لن تجدد لموسم ثامن، بعد تراجع شعبيّته أخيراً. ومع بداية العام الجديد، لن يتغيّر شيء في شأن برنامج «أحمر.. بالخط العريض» (الأربعاء 21:45) الذي يستمر أرضيّاً فقط، وذهب الكلام عن عودته فضائيّاً مع بداية العام في حلة جديدة، أدراج الرياح. كما أنه ليس لدى المحطة الفضائيّة النية في مشاركة الأرضيّة في تقديم برنامج «بدون رقابة» (الأربعاء 20:30).