2012/07/04

حراك إنتاجي سوري لموسم 2012 يبشر بالخير
حراك إنتاجي سوري لموسم 2012 يبشر بالخير


ماهر منصور - السفير

تشير مصادر مطلعة لـ«السفير» الى أن ثمة حراكا إنتاجيا سوريا لرمضان 2012، فأكثر من 13 عملا سيبدأ تصويرها خلال الشهر المقبل. وفيما سجل «للمؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي» حتى الآن تبني عملين، هما «أنت هنا» للمخرج علي ديوب (انتهى من تصويره الأسبوع الفائت)، و«المفتاح» للمخرج هشام شربتجي (بدأ تصويره في العاشر من الشهر الجاري). يُنتظر ما سيخرج إلى العلن من اتفاقيات لإنتاج مشترك بينها وبين القطاع الدرامي الخاص.

وعلمت «السفير» من مصادر في شركة «سورية دولية للإنتاج الفني» أن الأخيرة تحضر لتصوير نصين كوميديين، هما مسلسل «هدية» للفنانة أمل عرفة، و«سيت كاز» تأليف ايمن رضا وزيد الظريف، في وقت أعلنت الشركة عبر موقعها الإلكتروني عن استقبال أفكار ونصوص لوحات للموسم التاسع من مسلسل «بقعة ضوء» الشهير. وبذلك يكون الجزء الجديد ثالث الأعمال الكوميدية المنتظر أن تشكل جزءا من إنتاج «سورية الدولية» للموسم الرمضاني المقبل.

وأعلن صانعا مسلسلي «بومب أكش،» وصايعين ضايعين» عن نيتهما تصوير أجزاء ثانية عن هذين المسلسلين، وبات شبه مؤكد تصوير جزء ثان من مسلسل «أبو جانتي» المؤجل من العام الفائت. ونقلت مصادر إعلامية عن الفنان طلال مارديني نيته كتابة جزء ثان من المسلسل الكوميدي «أيام الدراسة»، علماً أنه يعكف الآن على الانتهاء من مسلسله «خاتون» الذي ينتمي إلى ما بات يعرف بدراما البيئة الشامية، وبحسب مارديني فإن الفنان قصي خولي سيقوم بإنتاج العمل.

وفيما تنتج «شركة إيبلا للإنتاج الفني» مسلسل «حكايا النصف الآخر»، فمن المرجح أن تنطلق المخرجة رشا شربتجي قريبا لتصوير مسلسل «حياة مالحة» من إنتاج شركة «كلاكيت»، بشرط أن تتم التعديلات التي طلبتها على النص الذي كتبه فؤاد حميرة. وربما تقوم شربتجي بإخراج الجزء الثاني من «الولادة من الخاصرة» الذي أعلن صانعوه نيتهم إنجاز جزء جديد منه.

ما أدرج حتى الآن من أعمال درامية سورية للإنتاج في الموسم الرمضاني 2012، يكرر من سيناريو 2011 الطغيان النسبي للأعمال الكوميدية، ويدل على أن لا تراجع في عدد الأعمال المنتجة السورية التي سنشهدها هذا العام، وبالتالي فإن لا تأثيرات واضحة للأزمة التي تعصف بسوريا اليوم على الإنتاج الدرامي لناحية الكم، مبدئياً.

وقياساً الى التقويم الإنتاجي المعتاد، ومواعيد التصوير السنوية، فإن الرقم مرشح ليتضاعف. لا سيما أن المعلومات تؤكد أن عددا لا بأس به من المخرجين المهمين ما زالوا في طور البحث عن نصوص درامية مناسبة لتقديمها هذا العام. فضلاً عن أنه من المأمول أن تدخل «المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي» شراكة في ثلاثة مسلسلات على الأقل مع القطاع الخاص.