2012/07/04

حسين فهمي: أرفض إقحامي في مقتل سعاد حسني!...
حسين فهمي: أرفض إقحامي في مقتل سعاد حسني!...


دينا دياب – مجلة لها

فجأة وجد اسمه مقحماً في قضية مقتل سعاد حسني، بعدما اتهمته شقيقتها «جانجاه» بأنه أثناء رئاسته لمهرجان القاهرة السينمائي حذف كلمات من الشريط الذي أرسلته سعاد حسني عند تكريمها في المهرجان، وأن تلك الكلمات كانت تحمل اتهامات لشخصية سياسية وقتها، وأنه تعرض لضغوط ليجري الحذف... لكن حسين فهمي ينفي كل ذلك، ويؤكد أن هذا لم يحدث ولديه الدليل.

كما يكشف سبب تراجعه عن الترشح لمنصب نقيب الممثلين، ومسلسله الجديد «تلك الليلة»، وحقيقة قبوله دور سنيد لشريف منير في مسلسل «الصفعة». ويتكلم أيضاً عن مسلسله المؤجل «مكتوب على الجبين»، وعرض عملين له على شاشة رمضان المقبل، وسوى ذلك من شؤون ومسائل في هذا الحوار...

لم أحذف كلمة من الشريط الذي أرسلته سعاد حسني

- أُقحم اسمك في قضية مقتل سعاد حسني بعدما اتهمتك شقيقتها «جانجاه» بأنك حذفت كلمات مهمة لسعاد من الشريط الذي أرسلته إلى مهرجان القاهرة السينمائي عند تكريمها، وذلك بتعليمات من شخصية سياسية. فما ردك؟

أنا مندهش من إقحام اسمي في هذا الموضوع، فالكل يعلم أن علاقتي بسعاد حسني كانت طيبة للغاية، ولم أكن أسمح لأحد أبداً بأن يُملي عليّ أي تعليمات، وكنت دائماً أضع استقالتي في جيبي لأخرجها إذا شعرت بأي شيء لا يعجبني، حرصاً على اسمي وتاريخي. وأكبر دليل على أنني لم أتدخل في الحذف من الشريط الذي أرسلته سعاد أن يتم فحص الشريط نفسه، لأنه ما زال موجوداً ويمكن بسهولة معرفة ما إذا كان قد تم الحذف منه أو التلاعب به أم لا.

- ولماذا اعتذرت عن عدم الترشح لمنصب نقيب الممثلين؟

لأنني لم أشعر بالحماس للارتباط بمنصب إداري، وأرى أن هناك من هم أفضل مني في هذا المنصب. وأشكر زملائي الذين طلبوا مني الترشح، لأن هذه ثقة كبيرة بي، لكنني أفضل التفرغ لأدواري.

- ماذا عن دورك في مسلسل «تلك الليلة»؟

أجسد دور رجل أعمال عاش في فرنسا فترة طويلة من حياته، ويعود إلى مصر بعد 25 عاماً رغبةً منه في استثمار الأموال التي جمعها في بلده، لكن تقع جريمة قتل يُتهم فيها هذا الرجل، وتنكشف الحقيقة في إطار من الأكشن.

والمسلسل يشارك فيه مجموعة من النجوم، منهم عزت أبو عوف، وداليا مصطفى، وأحمد سعيد عبد الغني، وميرنا المهندس، وميمي جمال، وإخراج عادل الأعصر.

- هل يتناول المسلسل أحداث «ثورة يناير»؟

المسلسل بعيد عن الثورة، وأرفض إقحام الثورة في أي عمل، لأنها أكبر من أن يتم المرور عليها في عمل، لكن المسلسل فيه دعوة لكل مصري مغترب أن يأتي إلى مصر ويستثمر أمواله فيها، لأن مصر تحتاج الى أن يقف جميع أبنائها بجانبها، سواء من خلال السياحة أو الاستثمار لإعادة الحياة الاقتصادية إلى مجراها الطبيعي، لأن الوضع الاقتصادي في مصر أصبح خطيراً الآن.

- كنت دائماً ترفض فكرة خفض أجرك وتعتبرها مسألة عرض وطلب، لماذا وافقت أخيراً؟

فكرة خفض الأجر في الوضع الذي تمر به مصر الآن يعتبر واجباً وطنياً على جميع الممثلين، حتى تدور عجلة الإنتاج ونجد مسلسلات نعرضها على الشاشة، وقد طالبت بخفض الأجور وكل من معي في المسلسل رحبوا وخفضوا أجورهم، في مبادرة منا لدعم الدراما.

وإذا تمكنا من الدفع من جيوبنا لإعادة وضع البلد كما كان، علينا أن نفعل، وأنا سعيد بهذه الثورة، لأنها ليست ثورة سياسية لكنها ثورة في كل المجالات، فستكون ثورة في مجال الدراما أيضاً، لأن العمل الجيد سيحظى بنسبة مشاهدة عالية، نظراً لأن عدد المسلسلات هذا العام ضئيل جداً، مقارنة بالأعوام الماضية.

بالإضافة إلى أن ذلك سيخلق موسماً آخر للعرض الدرامي غير موسم رمضان الذي كان يسبب للمشاهد تخمة درامية بعد مشاهدته أكثر من 80 عملاً في شهر واحد، وهنا سيعود عصر المسلسل العربي المحترم، ولن يكون هناك مكان للأعمال المسفة التي تستهزئ بعقل الجمهور.

- لكن هناك من النجوم من يتعامل مع الأجر على أنه مقياس للنجومية!

هذه الفكرة قديمة، ولا يمكن التعامل بها، لأن النجم يُقوَّم بعمله والدور الذي يظهر به، فالفنان الذي يبالغ في رفع أجره، أو يشيع أن أجره عالٍ لأن هذه الأجور التي كانت تتردد ليست كلها صحيحة، ينكشف أمره مع أول عمل يقدمه، لأن الجمهور المصري ذكي بطبعه، فالقيمة الفنية هي معيار النجاح، وكثيراً ما يتقاضى نجم أجراً كبيراً ومبالغاً فيه ويظهر في العمل دون المستوى ولا يرقى إلى ممثل دور ثالث أو حتى كومبارس، ويحاول افتعال المواقف لتصحيح وضعه، لكن الجماهير والنقاد تكشفه بسرعة.

- كيف ترى الأزمة الإنتاجية التي تعيش فيها شركات الإنتاج خاصة أن بعضها لم تسدد أجور النجوم حتى الآن رغم بداية التصوير؟

كل دولة تمر بثورة حقيقية لابد أن يتبع تلك الثورة حالة من التغييرات التي يجب أن نتحملها ونتخطاها، ومن الطبيعي أن الأرقام الخرافية التي كنا نسمعها، كأجور النجوم وميزانية المسلسلات، لن تتحقق هذا العام، فعدد المسلسلات ضئيل جداً مقارنة بكل عام، وهذا يعود إلى أن كل من كان يمول هذه الشركات إما تم القبض عليه في قضايا الكسب غير المشروع، أو تم اتهامه في قضية ما.

وهناك بعض المنتجين الذين خافوا على أموالهم، خاصة أن الخطة التسويقية والإنتاجية غير واضحة المعالم، لكننا نحاول أن نقف بجانب شركات الإنتاج.

- وماذا عن دورك في المسلسل المؤجل «مكتوب على الجبين»؟

أجسد في المسلسل شخصية الأب، الذي يجبر ابنته على الزواج من ابن عمها الذي لا تحبه، فتهرب ويعتقد أنها ماتت، لتنقلب حياة الأب، وتحدث مفاجآت كثيرة لن أحرقها بالطبع. والمسلسل قصة وإخراج حسين عمارة، وسيناريو وحوار محمد الحموي، ويشاركني البطولة دلال عبد العزيز ومي سليم.

- للمرة الأولى تقف أمامك الفنانة الشابة مي سليم كيف ترى موهبتها؟

مي فنانة جيدة، وبالتدريب ستكون أفضل، فهي تجيد دراسة الدور، وعندما شاهدتها في فيلم «الديلر» مع أحمد السقا وجدت أنها ركزت على الدور جيداً، وظهرت جيدة، مع الأخذ في الاعتبار أنها كانت أول تجربة لها في التمثيل، لذلك كنت سعيداً بتجسيدها دور ابنتي في المسلسل، وحقيقة هي فنانة دمها خفيف.

- وماذا عن مسلسل «الصفعة»؟

للأسف هذا المسلسل أرجئ إلى العام المقبل، لأنه يحتاج إلى ميزانية كبيرة وسيأخذ وقتاً طويلاً في التجهيزات ولن يلحق العرض في رمضان. وهو يحكي عن قصة وطنية من خلال سرد لأمجاد أحد أبطال أكتوبر والمأخوذة من ملفات المخابرات المصرية، ويشاركني البطولة شريف منير، ويخرج العمل مجدي أبو عميرة.

- وماذا عن دورك في هذا المسلسل؟

أجسد دور مدرس لغة فرنسية ولد بحي شعبي، وتضطره الظروف للسفر إلى إسرائيل ليتم تجنيده هناك، ويتورط في العديد من العلاقات النسائية، وبمرور الأحداث يكتشفه الضابط المصري الذي يجسد دوره شريف منير، وهي شخصية إسماعيل نادر أحد أبطال حرب أكتوبر ويكشف عملية جاسوسية خطيرة.

- ألا يقلقك أن تقدم دوراً ثانياً بعد شريف منير في المسلسل؟

هذه النوعية من المسلسلات لا يوجد بها دورأول وثانٍ أو ترتيب للأدوار، فأنا لست سنيداً لشريف منير، لكن كل من يظهر في المسلسل أبطال، بالإضافة إلى أن مفهوم البطل الأوحد للمسلسل انتهى من العصور البائدة.

فأنا قدمت مع فاروق الفيشاوي مسلسل «قاتل بلا أجر» ولم نفكر أنا أو هو من البطل فينا، فالمسلسل نجح لأنه بطولة جماعية، بالإضافة إلى أن مسلسلاً مثل «رأفت الهجان» لا يمكن أن نقول إن كل من ظهروا فيه ليسوا أبطالاً، وشريف منير ممثل شاطر، وأنا سعيد أن أشاركه بطولة المسلسل.

- ألا يقلقك أن يؤثر نجاح شريف منير في دور الجاسوس في فيلم «ولاد العم» على دوره كضابط في مسلسل «الصفعة»؟

شريف ممثل متميز، ومن أفضل ممثلي جيله، ويستطيع أن يسيطر على الشخصية التي يجسدها، وعندما قدم دور الضابط الإسرائيلي الجاسوس في فيلمه «ولاد العم» أتقن الدور وصدقه الجمهور، وتقديمه لشخصية الضابط المصري يعتبر تحدياً وأثق أنه سيتمكن من تقديم الشخصية بشكل متميز.

- طوال الأعوام الماضية كانت تواجه المسلسلات المأخوذة عن ملفات المخابرات ملاحظات رقابية عديدة مثلما حدث مع مسلسل «عابد كرمان». هل يواجه «الصفعة» هذه المشكلة؟


الآن الوضع مختلف، هناك حرية أكثر ومواضيع يتم تناولها بشكل أكثر جرأة، أما مسلسل «عابد كرمان» فمشكلته أنه يتناول شخصية «موشي ديان». وهذا بعيد تماماً عن فكرة المسلسلات المأخوذة عن ملفات المخابرات المصرية.

- ما سر خلافك مع مدينة الإنتاج الاعلامي؟


إدارة المدينة تعاملت معي بشكل سيِّئ، ورفضوا سداد الدفعة الأخيرة من أجري عن مسلسل «بابا نور» الذي عرض العام الماضي وقدرها 120 ألف جنيه، وادعت أنني أخللت بشروط التعاقد معها وصورت مسلسلاً آخر في الوقت نفسه وهو «مكتوب على الجبين». ولكن تعاقدي مع المدينة لا يمنع أن أعمل في أي مسلسل آخر في الوقت نفسه طالما أنني لم أضر بتسويق المسلسل الذي عرض على تسع قنوات فضائية، رغم أن التلفزيون المصري لم يحترمه وعرضه في توقيت سيِّئ على قناة غير مرئية.

- هل ترى أن عرض مسلسلين لك في موسم واحد ممكن أن يضر نجوميتك؟


لا يمكن أن يؤثر أي شيء على نجوميتي التي شيدتها طوال هذه السنوات، واعتدت أن يراني الجمهور في أكثر من شكل، بالإضافة إلى أن عرض المسلسلين في وقت واحد لم يكن أمراً مقصوداً، فكان من المقرر عرض مسلسل «مكتوب على الجبين» العام الماضي وتم تأجيله، وأنا سعيد لتأجيله لأنه هذا العام سيحظي بنسبة مشاهدة أعلى.

- لنتحدث عن السينما. ما مصير فيلم «لمح البصر»؟

هذا الفيلم هو عودة لي بعد غياب طويل عن السينما، ويشاركني البطولة فيه الفنان الشاب أحمد حاتم، وهو عن قصة للأديب الكبير نجيب محفوظ، وتدور أحداثه في 48 ساعة بين رجل عجوز وشاب في العشرينات، يحكي كل منهما حياته للآخر في دقائق ويكتشف كل منهما أنه تعلم من الجيل الآخر وتتغير مشاعرهما وأحاسيسهما.

وهو عمل اجتماعي يظهر تماماً أزمات الشباب في هذه السن. والفيلم عرض في المهرجانات، وأعتقد أنه سيعرض في دور العرض قريباً.

- ألا ترى أن تأجيل عرضه أكثر من مرة أضر به؟


تأجيل العرض ليس بيد الفنان، ولكنه في يد الموزع، ولم أشغل بالي إطلاقاً بموعد عرض أفلامي أو مسلسلاتي، ففي الوقت المناسب ستعرض. ما يهمني أن أقدم عملاً صالحاً لكل زمان ومكان.


- كيف ترى مطالبة بعض الفنانين بإلغاء الرقابة؟


أنا ضد الرقابة، وخاصة الرقابة الحكومية التي يرأسها موظفون، فلا يعقل أن يتحكم موظفون في فكر المبدعين، وإلغاء الرقابة سيجبر المبدع على التفكير بمحاذير أخلاقية وسياسية ودينية، فأزمة الرقابة ليست الخوف من تقديم مشاهد جريئة، فهناك العديد من الأعمال المحترمة التي سبق أن رفضها النظام في عصر حسني مبارك، لأن هناك رقابة موظفين تتحكم فينا. وأي مشهد ليس على هوى النظام يجعلهم يرفضون العمل كاملاً.

- هل تتوقع أن تضمن المرحلة المقبلة حرية في عرض الأعمال الممنوعة خاصة بعد أن تعرضت أنت شخصياً لظلم بتجاهل عرض مسلسلك «بابا نور» على التلفزيون المصري؟


أعتقد أن هناك مساحة كبيرة من الحرية الفترة المقبلة، وكنا من قبل نتحايل على الرقابة، وكنا في أعمالنا الفنية السابقة نتنبأ بالثورة من خلال أعمال عديدة مثل مسرحية «زكي في الوزارة» ومسلسل «بابا نور» لكن العملين لم يعرضا على التلفزيون المصري في وقتهما نظراً الى عدم وجود حرية، رغم عرضهما على العديد من القنوات الفضائية.

حتى عندما دخلت مدينة الإنتاج الاعلامي في إنتاج المسلسل وكان لزاما أن يعرضوه، عرضوه في توقيت سيِّئ للغاية، لأنني تناولت فيه مشاكل الأحزاب السياسية بجرأة شديدة.

- كيف ترى قرار إلغاء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وأنت كنت رئيساً له لعدة سنوات؟


هذا المهرجان عمره 34 عاماً، وكل فنان في مصر بذل من عمره الكثير كي يستمر هذا المهرجان بهذا الشكل المحترم، وأنا حزين لهذا القرار الذي اتخذه عماد أبو غازي وزير الثقافة الحالي، فمصر في حاجة إلى تنشيط السياحة وشعور السياح بالأمان وإلغاء المهرجان يعني إلغاء الصفة الدولية التي يحظى بها بين المهرجانات، بالإضافة إلى أن المهرجان له ترتيب دولي، إذا خرجنا منه هذا العام فمن الصعب أن نعود مرة أخرى.

وأنا متخوف جداً من نتائج هذا القرار، وقيمة أي مهرجان سينمائي تقاس بعدد وأهمية ومستوى أفلامه وضيوفه، ومهرجان القاهرة من المهرجانات الكبيرة عالمياً.

- كيف ترى مستقبل مصر؟


أنا متفائل، رغم أن ما يحدث من فلول النظام القديم مخيف، إلا أنني أعتبر أن ما حدث في مصر معجزة لم تكن متوقعة، فمصر الآن تعيش حالة من الديمقراطية لم تعرفها لا في عصر جمال عبد الناصر ولا في عصر أنور السادات.

وشباب 25 يناير خلقوا حالة من الحرية بين الشعب وليدة لحظة وهي الثورة، لذلك أعتقد أن مصر تعيش حياة جديدة مليئة بالتفاؤل، وأطالب الشعب بالصبر وتحمل تبعات هذه الثورة، حتى نعبر إلى بر الأمان.

- كيف سيكون تأثير الثورة على الدراما والسينما في مصر؟

السينما كانت تعاني ضعفا شديدا في المواضيع، وهذا كان السبب وراء ابتعادي عنها لفترة طويلة واتجاهي الى الدراما، فالمنتجون تعاملوا مع السينما على أنها تجارة الهدف الوحيد منها جمع المال، وهذا ما يفسر ابتعاد أبناء جيلي عن العمل في السينما. فانظروا إلى محمود عبد العزيز أو نور الشريف أو يحيى الفخراني وغيرهم من الفنانين، ابتعدوا عن السينما وأصبحوا يشاركون فيها على استحياء.

أما الدراما فأعتقد أيضاً أن المواضيع المهمة فقط هي التي سيسمح الجمهور بعرضها، والمواضيع التافهة لن يكون لها وجود.

- ما سر غيابك عن وسائل الإعلام أثناء الثورة؟


مبدئياً لا يعني عدم ظهوري أن يزايد أحد على وطنيتي، أو يتهمني أحد بأنني لم أشارك في الثورة. أنا شاركت في اللجان الشعبية، بالإضافة إلى أنني من الفنانين الذين قابلوا الرئيس السابق وجلسوا معه في جلسته الأخيرة في قصر الرئاسة، مثل يحيى الفخراني ومحمود ياسين، لذلك كنت متخوفاً أن أظهر فيعتبروني محسوباً على النظام القديم لذا فضلت الصمت، خاصة أن وسائل الإعلام كانت متخبطة، ولم يكن أحد يعلم ماذا يقول في هذا الوضع.

- بماذا تفسر غياب نور الشريف وبعض الفنانين عن الثورة؟


لم يكن أحد في العالم يتوقع ما حدث في مصر، ولم يتفهم أحد الوضع منذ بدايته. وأعتقد أن كل من غاب عن الثورة كان بسبب التخبط وعدم الفهم لما يحدث، لأنها ثورة جديدة من نوعها، فلا يمكن أن نقارن هذه الثورة مثلا بثورة يوليو 1952، لذلك أعتقد أن كل من غاب عن الثورة مثلي كان خائفاً من التعبير عن رأيه في وضع متخبط.