2012/07/04

	خالد تاجا.. حضور آسر.. وغياب موجع... هنا منزل خالد تاجا.. مسيرتي حلم من الجنون «للوطن»... تاجا في عيون الفنانين
خالد تاجا.. حضور آسر.. وغياب موجع... هنا منزل خالد تاجا.. مسيرتي حلم من الجنون «للوطن»... تاجا في عيون الفنانين


وائل العدس – الوطن السورية


عُلقت الآمال في أن يخرج الفنان خالد تاجا من المستشفى سليماً معافى بعد أن رقد في العناية المركزة لأسبوعين، لكن وبعد أن سارت شائعات على مدى الأيام الماضية حول صحته.. جاء الخبر اليقين ظهر يوم الأربعاء الفائت بأن قلب «تاجا» قد توقف وأوقف معه مسيرة وعطاءات وطموحات عملاق الشاشة السورية. وقد عانى الفنان تاجا من سرطان في الرئة وفقد الأوكسجين خلال أيامه الأخيرة، ما استدعى خضوعه لعملية تنفس اصطناعي قبل أن يوافيه القدر. جثمان «تاجا» شُيع عصر الخميس بموكب مهيب حضره شخصيات مسؤولة وفنية وشعبية كبيرة، فانطلقت جنازته من مستشفى الشامي في المالكي مروراً بساحة الأمويين وصولاً إلى جامع الزهراء في المزة، حيث صلي عليه هناك قبل أن يوارى الثرى في مقبرة بئر السبيل في مسقط رأسه بحي ركن الدين في قلب العاصمة دمشق التي عشقها حتى الثمالة. أحيط الموكب بموج من المحبين، وساد الصمت أرجاء شوارع دمشق إلا من أصوات المكبر الذي نعى الفنان الكبير في سيارة دفن الموتى التي تحمل الجثمان. حضّر خالد تاجا قبره بنفسه وكتب عليه «مسيرتي حلم من الجنون، كومضة شهاب زرع النور بقلب من رآها، لحظة ثم مضت»، كما حمل جملة «منزل الفنان محمد خالد بن عمر تاجا من مواليد عام 1939». واعتبر «تاجا» أحد أفضل خمسين ممثلاً في العالم عام 2004 بحسب مجلة التايم الأميركية و(أنطوني كوين العرب) حسب ما لقبه الشاعر الراحل محمود درويش لكنه ظل يفضل لقب (تاجا الشامي) وأن يدعوه الناس به. وكان الفنان الراحل قد قرر أن يكتب قصة حياته ليحولها إلى مسلسل درامي، وعلل السبب أن حياته فيها الكثير من الآلام والصعوبات والإصرار والعمل على تحقيق الهدف، وهي تستحق أن تجسد بعمل فني درامي يستفيد منها كل من يعاني صعوبات في حياته ويقرر بعدها أن يبدأ من جديد ويحقق النجاح، لكن الموت كان أسرع من هذا المشروع الشخصي.

كلمات ليست كالكلمات

«الوطن» جالت بين صفوف المعزين، واستطلعت آراء بعض الفنانين الذين تمنوا الرحمة لخالد تاجا وعبروا عن أسفهم لفقدانه.

دريد لحام: تشعر بخالد تاجا أكثر مما تصفه، عندما تشهده يدخل إلى القلب بحسه العالي، كان يتمنى أن يكون لحظة فرح وفعلاً كان ذلك، وسيبقى لحظة فرح في ضميرنا.

أسعد فضة: البلد والأمة العربية بأكملها خسرت هذا الفنان المبدع والرائع والمحبوب، الذي لا يعرفه كإنسان لا يعرف شيئاً، مهما تكلمنا عنه فلن نفيه حقه، خسرنا عملاقاً مبدعاً، ويبقى عزاؤنا بالتراث الذي تركه.

سليم صبري: هو صديق العمر، بدأنا الفن بسنوات متقاربة وكان يحاول شق طريقه بصعوبة، برأيه ليس المهم الحصول على الأدوار الجميلة بل الأدوار التي يشعر بها الناس، لأن محبة الناس هي الأهم، لذلك كان يتجاوب مع عمله بكل صدق.

مظهر الحكيم: للأسف التوقيت الذي رحل فيه صعب، خالد كبير ومن الصعب تعويضه فهو رمح غال وعال ولا بديل له، خالد الشامخ الكبير الذي تعذب حتى وصل، صبر وعانى وزرع الورد وحصد الشوك.

أيمن زيدان: رحيله فاجعة للدراما لأنه قامة استثنائية وأحد أهم صروحها، رحيله أكبر من الكلمات، وهو خسارة من الصعب تعويضها، هو شخص لا يرحل لأن أعماله باقية، وعلى مستوى الإنسان هو صديق ومحب وباق في الذاكرة والقلوب.

فاديا خطاب: خسره الفن العربي، فهو فنان كبير وهامة وقامة وشأنه عظيم، فنان بكل ما تعنيه الكلمة، إنسان وأخلاق وحب ووفاء لأصدقائه وفنه، وملتزم لأبعد الحدود بوطنه، كان إنساناً وفناناً غير عادي، فهو أصيل من أصالة الزيتون، وطول باعه بطول الحور، وعزيمته من عزيمة السنديان، وهو أسطورة لن تتكرر، وأنا لا أستطيع أن أقول له وداعاً لأنه خالد في الأذهان والنفوس والضمير وأحد أعلام وتيجان الفن السوري.

عباس النوري: من الصعب وصف خالد تاجا بالقليل من الكلام، هو كلمة محبة فقد كان شخصاً نحبه وبعد الحب لا قيمة، لكن اللـه أحبه وهو شيء لا يقاوم، فترك فراغاً كبيراً، والناس عموماً ستفقده.

غسان مسعود: هو فنان شرب الحياة والفن، قيمة وقامة أدائية لن تعوض، هو علامة فارقة في جيله وفي الأجيال التي بعده، سيبقى بيننا لأن لا أحد قادراً على الجلوس على كرسيه ولا أحد يستطيع أن يطول قامته العالية.

شكران مرتجى: هو اسم كبير وأحد صناع الدراما وأستاذنا وأبونا وأخونا وحبيبنا وله مكانة خاصة في قلبي، وترك فراغاً لن يسده أحد مع احترامي لكل الأسماء الكبيرة الموجودة.

باسل الخطيب: سورية خسرت واحداً من أنبل وأشجع مواطنيها، رجل قدم الكثير للدراما والمسرح والسينما، وبالتأكيد الكلمات لا تستطيع التعبير عن الإحساس بالفقدان والخسارة.

رضوان عقيلي: فنان كبير وعلم من أعلام الفن له فضل كبير على الدراما العربية، بصماته واضحة والناس تذكر وتعرف من خالد تاجا، ليس فناناً فقط بل إنسان صادق وشفاف وصريح، أعطى الفن من روحه ودمه وحياته.

عبد الهادي الصباغ: فنان وإنسان استثنائي، من النادر أن يمر بالوسط العربي شخصية مثله، لا عزاء لنا إلا أنها إرادة الله.

هشام شربتجي: شخصية لا تعوض، شخص بالحياة أجمل منه بالفن.. شخص طريف وكان أحد أصدقائي المقربين.

محمد الشيخ نجيب: لن أتكلم عنه لأن تاريخه الفني يشهد له، خسرنا بوابة من بوابات الشام، لدينا سبعة أبواب وهو ثامنها.

رشا شربتجي: كل الكلام لن يعبر عن خسارتنا الكبيرة، كان يضفي الفرحة والحب والغبطة في أي مكان يدخل إليه، له حضور مميز وهو ظاهرة عربية لن تتكرر، سيبقى مكانه فارغاً وأقول له: نودعك لكنك ستبقى في قلوبنا وذاكرتنا، لن تنسى كإنسان وأخ ومعلم وصديق وأب ونجم كبير.. عيونك.. ضحكتك.. صوتك.. أبكيتنا وأنت حي وأبكيتنا الآن كثيراً.

حسام عيد: هو مثال للموهبة الفنية في العالم وليس في سورية فقط، خسر الوسط الفني فناناً موهوباً بكل معنى الكلمة، وينطبق عليه صفة العالمية.

ميلاد يوسف: هو الصديق والأب الحنون والابتسامة العذبة، نحن خسرناه وكنا بحاجة له لكنه سيبقى في الذاكرة ولن يغيب عن بالنا.

كندة حنا: الوصف يعجز، فقدت الدراما السورية عملاقاً كبيراً لن يتكرر في الوطن العربي ولن يعوض.

قصي خولي: الدراما فقدت عرابها، ومن الصعب التحدث بمناسبات كهذه لكن خسارتنا كبيرة.

فوزي بشارة: خسارة كبيرة هو خالد وسيبقى خالداً، هو شخص ظريف ودمه خفيف وفنان عظيم.

طاهر مامللي: كان صديقاً وأستاذاً وهرماً.

رثاء «فيسبوكي»

لم تخل صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) من عبارات العزاء والحزن والرثاء من الفنانين السوريين، وخاصة لمن لم تسعفهم ظروفهم لحضور مراسم التشييع، وإليكم بعض ما كتبه الفنانون:

باسم ياخور: رحلت عنا اليوم.. لكنك ستبقى في قلوبنا للأبد.. الوداع أيها العملاق خالد تاجا.

هبة نور: خالد تاجا رحمك اللـه وجعل مثواك الجنة ستبقى في قلوبنا فأنت شخصية لم ولن تتكرر.

سامر المصري: هرم من أهرامات الفن وعملاق من عمالقة الإبداع، أب حنون.. رحمك اللـه يا أبانا وأستاذنا وملهمنا خالد تاجا في ذمة الله، ستبقى في قلوبنا ما حيينا رحلت جسداً وستبقى روحاً.. وداعاً خالد تاجا.

نضال سيجري: بلدي متعب جداً وأبناؤه يتساقطون من الوجع.. غادرنا المواطن السوري الذي تألم لأمه العظيمة.. غادرنا خالد تاجا.. تألم وحكى عن كوابيس توجع سورية وكل أبنائها.. خالد تاجا تعلمنا منه أن فن التمثيل هو فن اللعب الصادق.. كالأطفال... وداعاً أستاذنا الكبير وشيخنا الجليل.

لمى إبراهيم: خالد تاجا ألف رحمة تنزل على روحك، ارقد بسلام وليكن ذكراك مؤبداً في قلوبنا وذاكرتنا، ستترك فراغاً كبيراً يا عملاق الشاشة السورية، لن أنسى «مزحاتك» أثناء التصوير، سنشتاق إليك كثيراً.

باسل خياط: لا وداع لا وداع بل لقاء بل لقاء في جنة الخلد إن شاء اللـه يا عراب الدراما السورية.. تعجز الكلمات في وصفك يا عملاق وهرم الفن في سورية.

جيهان عبد العظيم: «إنا لله وإنا إليه راجعون»، رحم اللـه نجمنا القدير وأسكنه فسيح جناته، في الحقيقة لقد أصابنا هذا الخبر المؤسف والمفجع بالصدمة والألم الكبير للغاية بوفاة الفنان المحبوب خالد التاجا، لقد رحلت عنا جسداً ولكنك ستبقى دائماً بقلوبنا وذكرياتنا بأدوارك المميزة والرائعة للغاية التي رسمت البهجة في قلوب الجميع.

محمد عبد العزيز: قلب خالد تاجا مملوء بالحب والحياة، لا شك يراودني حتى بعد رحيله بسنوات بأن قلبه الكبير سيبقى يخفق للحياة والحب والجمال بانتظام شديد وداعاً أيها الصديق.

رندة مرعشلي: وداعاً.. أستاذنا الكبير خالد تاجا رحمك الله.. ستبقى في قلوبنا.

روعة ياسين: خالد تاجا.. تعلمنا منك الكثير وكنت معنا الأب والأخ والصديق، رحلت عنا لكن روحك وأعمالك ساكنة في قلوبنا ووجداننا، رحمك اللـه وسنشتاق لك كثيراً.

ديمة الجندي: اللـه يرحمك يا أستاذ خالد ويجعل مثواك الجنة، سنشتاق لك كثيراً.

أيمن عبد السلام: لتتبارك روحك الطاهرة ولتسعد في مكانها الجديد.

هنوف خربوطلي: خسرنا تاج وحس وعراب الدراما السورية.. إن شاء اللـه نتعلم من تجربته.. والله يجعل مثواه الجنة.

رغد مخلوف: كبيرنا.. آلمني ألا ينتظرك آلاف السوريين أمام مشفى الشامي لتوديعك.. آلمني ألا يتناقل آلاف السوريين نعشك على أكفهم.. فعبد الحليم حافظ وأم كلثوم وأحمد زكي وغيرهم لم يكونوا مبدعين أو فنانين أو أصحاب فكر وفلسفة أكثر منك... سامحنا وسامحهم يا كبيرنا.. وداعاً يا أبانا الرائع خالد تاجا.

شكران مرتجى كتبت بعد مشاركتها في التشييع: كان يوم عصيباً.. حزيناً.. ولكنه جمع جميع الفنانين كباراً وصغاراً ليودعوه بعد أن طال الفراق وباعدت ما بيننا الأيام حتى في مماته، كانت المحبة هي العنوان، التقينا جميعاً لنلقي نظرة الوداع عليه، لنذكر محاسنه الكثيرة، لنترحم عليه، لنلتقي بعد أن عز اللقاء، خالد تاجا جمعتنا في يوم وداعك لعل ما كسرته الأيام يلتئم من جديد.


كما كان لكتّاب الدراما كلماتهم المعبرة أيضاً:

فادي قوشقجي: التمثيل مهنة صعبة جداً. كثيرون ينجحون فقط في أدوار الخير.. أو فقط في أدوار الشر.. أو تناسبهم نوعية محددة من الأعمال.. فيجيدون حصراً في الكوميديا.. أو في الأعمال الشامية... إلخ، خالد تاجا من قلائل ربما يعدون على أصابع اليد الواحدة ممن يبدعون ويتألقون في جميع أنواع الأعمال والشخصيات.. اليوم خسرت سورية هرماً من أهرام الإبداع فيها.. لروحك السلام والرحمة أيها المبدع الكبير.

نور شيشكلي: خالد تاجا.. الخالد في ذكرانا دوماً، تلك النظرة الأخيرة التي ألقيتها عليك اليوم.. نظرة الوداع تلك جعلتني أدرك كم كنت عظيماً وستبقى عظيماً فموكب الجنازة هذا لا يليق إلا بالعظماء أمثالك... وداعاً.

إرث فني لا يفنى


ترك الفنان الراحل خالد تاجا إرثاً فنياً عظيماً لن ينسى ستنهل منه الأجيال الفنية القادمة وتتعظ من دروسه.

وقدّم تاجا قبل وفاته 94 عملاً درامياً ابتداء من عام 1988 وحتى نهاية العام الماضي، ووصلت أعماله إلى الذروة عام 2008 بمشاركته في عشرة أعمال دفعة واحدة بعد أن بدأ مشواره الدرامي بعمل واحد، أما تفاصيل الأعمال وفق السنوات فجاءت كالتالي: عام 2011: عائلة أبو حرب، الدبور (الجزء الثاني)، كشف الأقنعة، يوميات مدير عام (الجزء الثاني)، الزعيم، العشق الحرام، أسعد الوراق.

عام 2010: لعنة الطين، الخبز الحرام، أبو جانتي، أبو خليل القباني، الدبور (الجزء الأول).

عام 2009: زمن العار، قاع المدينة، طريق النحل، الحصرم الشامي (الجزء الثالث).

عام 2008: أهل الراية، أولاد القيمرية، يوم ممطر آخر، الحصرم الشامي (الجزء الثاني)، ليس سراباً، وحوش وسبايا، طوق الياسمين، شركاء يتقاسمون الخراب، الحوت، حارة عالهوا.

عام 2007: ظل امرأة، الحصرم الشامي (الجزء الأول)، على حافة الهاوية، وصمة عار، خالد بن الوليد، زمن الخوف، حكم العدالة.

عام 2006: غزلان في غائبة الذئاب، أيام الولدنة، على طول الأيام، وشاء الهوى، كسر الخواطر، مشاريع صغيرة، سفير فوق العادة.

عام 2005: عصي الدمع، ملوك الطوائف، أشواك ناعمة، رجال ونساء، الغراب، بقعة ضوء (الجزء الخامس).

عام 2004: التغريبة الفلسطينية، عشتار، رجال تحت الطربوش، حاجز الصمت، القادم الغريب، الطوفان.

عام 2003: ربيع قرطبة، الشتات، الهروب إلى القمة، بنات أكريكوز.

عام 2002: صقر قريش، الفصول الأربعة (الجزء الثاني)، ردم الأساطير، أقبية الموت، عمر الخيام.

عام 2001: سر النوار، صلاح الدين الأيوبي، الجدار الأسود، تمر حنة، شام شريف، أسرار المدينة، الزير سالم.

عام 2000: نساء صغيرات.

عام 1999: الفصول الأربعة (الجزء الأول)، دنيا، آخر أيام التوت، رقصة الحبارى، أزهار الشتاء.

عام 1998: النصابون، ياقوت الحموي، الثريا، سفر.

عام 1997: عودك رنان، البحر أيوب.

عام 1996: المحكوم، مدير بالصدفة.

عام 1995: يوميات مدير عام (الجزء الأول)، نهارات الدفلي، المتبقي، فارس في المدينة.

عام 1993: نهاية رجل شجاع.

عام 1992: أيام شامية، جريمة في الذاكرة، الدغري.

عام 1990: هجرة القلوب إلى القلوب، البناء 22.

عام 1988: دكان الدنيا.

وعلى الصعيد السينمائي ترك تاجا 17 فيلماً سينمائياً وهو رقم استثنائي لفنان استثنائي، أما تفاصيل الأفلام فهي كالتالي:

عام 1966: سائق الشاحنة.

عام 1970: رجال تحت الشمس.

عام 1972: الفهد، بنات آخر زمن، زواج بالإكراه،

عام 1973: عروس من دمشق، ذكرى ليلة حب.

عام 1974: العار، حب وكراهية، فاتنة الصحراء، غراميات خاصة.

عام 1975: عرس التحدي.

عام 1993: آه يا بحر، شيء ما يحترق.

عام 2009: الليل الطويل.

عام 2011: دمشق مع حبي، الشيخ والبحر.

كما شارك في العديد من الأعمال المسرحية مثل بيت الآجار، الناس اللي تحت، الطلقة الأخيرة.


قبل الرحيل

غيب الموت تاجا قبل إكمال دوره في مسلسل «الأمّيمي» للمخرج تامر إسحاق وحل عوضاً عنه سلوم حداد، ومشاركته في مسلسل «ابن الميتة» لناجي طعمة والجزء الثاني من «أبو جانتي»، وقبل أن يقص شريط العمليات التصويرية لفيلم «مريم» للمخرج باسل الخطيب، ومسلسل «سيت كاز» للمخرج زهير قنوع.


جوائز عديدة

نال الفنان الراحل العديد من الجوائز منها: تكريم في مهرجان بودابست 2010، والميدالية الذهبية في مهرجان دمشق السينمائي التاسع، والجائزة الذهبية لأفضل ممثل في مهرجان القاهرة الحادي عشر، ودرع تكريمي عن دوره في مسلسل التغريبة في أبو ظبي 2005، جائزة لجنة التحكيم للدراما السورية أدونيا 2005، ودروع مختلفة من جهات عدة: نقابة الفنانين السوريين، وزارة الإعلام، وزارة الثقافة.