2012/07/04

دارين حدشيتي: أعيش حالة حرب
دارين حدشيتي: أعيش حالة حرب

دار الخليج – ماري ريتا نهرا

دارين حدشيتي: أعيش حالة حرب

تتمنى تجديد "زمن الوفا"

تطل الفنانة دارين حدشيتي عبر شاشة “روتانا” من خلال كليبها الخليجي “حضوراه” بشخصية فنية جديدة بعدما لعبت دور المتسولة في كليب “أحلى الشباب”. في هذا اللقاء تحدثت دارين عن تهمة التقليد التي تلاحقها من إطلالتها وعن ألبومها المنوع في المقامات الفنية.

كيف تختصرين سنة 2010؟

على الصعيد الشخصي عشت حلو الحياة ومرها. أما على الصعيد الفني فكانت جيدة جداً خصوصاً مع صدور كليب “أحلى الشباب” الذي احتل المراتب الأولى. خصوصاً أنني لمست من خلال الأغنية أن الناس لا يحبون الخيال بل كل قريب من الواقع.

جسدت في كليب “أحلى الشباب” شخصية شعبية ترقص وتغني. ألا تخشين على صورتك من التغيير؟

أبداً، لأنني في حياتي العادية قريبة من الناس وهم يرونني بمظهري الحقيقي إذا جاز التعبير يعني من دون ماكياج. كوني فنانة لا يعني أن أبقى مصففة كالدمية طوال الوقت. والكليبات في نظري تكون نسخة عن واقع الفنان وشخصيته كإنسان لذلك أخدم الأفكار التي نقررها في الكليبات حتى أبقى على الصدق والواقعية نفسها.

ماذا عن “شيخ الشباب” و”أحلى الشباب”. من المحبوب أكثر حيث قيل إنك قلدت الفكرة؟

الاثنان معاً.

لماذا تمت المقارنة مع أغنية نانسي عجرم؟

لست أفهم كيف تمت هذه المقارنة رغم وجود اختلاف كبير في مضمون الأغنيتين.  الصحافة باتت مقسومة إلى فئات تماماً مثل السياسة حيث كل فئة تميل إلى فنان، وهذا أمر مؤسف. دور الإعلام الإضاءة على الأعمال الجيدة ولفت النظر إلى الأعمال الجيدة. ولمعلوماتك سجلت أغنية “حضوراه” في استراليا منذ ثلاث سنوات مع أغنية “مشتاقة”. أما أغنية “أحلى الشباب” فقد سجلتها منذ سنتين وصورتها قبل رمضان مع باسم مغنية.

هل أنت مع تجديد أغنيات لفنانين راحلين؟

نعم أحب أن أجدد أغنية “زمن الوفا” التي قدمتها في “استديو الفن” ،2001 ونلت عنها المرتبة الأولى. إنما إذا فعلت ذلك فسيكون عن طريق التسجيل الحي وليس في الاستديو كما باقي الأغنيات. وفي المقابل لست مع فكرة إصدار ألبوم كامل لأغنيات قديمة مجددة.

هل في تجديد الأغنية القديمة منفعة للفنان أم للأغنية لجهة إعادة إحيائها؟

المنفعة هي طبعاً للفنان الذي يقدم أغنية من الأرشيف الموسيقي الغني وليس للأغنية التي سبق أن حققت الانتشار وإلا ما كانت وصلت إلى جيلنا. يشكل تجديد أغنية قديمة دعماً قوياً للفنان إذا قدمها بإحساسه وصوته وليس بمحاولة التقليد.

من أطلق عليك لقب “نجمة الشباب” على غرار لقب الفنانة ميريام فارس مع فارق كلمة “أولى”؟

دعيت من الجامعة الأنطونية لإحياء حفل للطلاب وتمّ تكريمي من قبلهم وأطلقوا عليّ اللقب. ألقابي كثيرة لكنني اعتمدت هذا اللقب رسمياً في كل أخباري الفنية لأنه صادق ونابع من الشباب وليس بالواسطة.

ماذا تتوقعين من 2011؟

أتمنى أن ينجح الألبوم وأن تزول الحرب التي أعيشها منذ “الموريكس دور” والتي لم أفهم سببها بعد. كما أتمنى أن يصير الفن نظيفاً وصافياً لأن الواقع صادم بعض الشيء. مشكلة المتعهدين أنهم يتبعون بعض الفنانين المتعاقدين مع شركات إنتاج كبرى بدلاً من أن يبحثوا عما يريده الجمهور.

متى يصدر الألبوم؟

بداية الصيف المقبل وسيكون مفاجأة لأنه سيتضمن عدداً كبيراً من الأغنيات الناجحة.

ما عنوانه ومضمونه؟

لا أستطيع البوح بعنوانه. أما عن مضمونه فسيكون منوعاً جداً على صعيد المقامات، وسيتضمن 14 أغنية فيها الكورد والبيات والشعبي والكلاسيك والخليجي والنهوند. كل متذوق للون غنائي سيجد أغنية ترضيه في هذا الألبوم.

لكن بعض الفنانين يقولون إنه ينبغي التحلي بهوية فنية واضحة حتى لا يضيع المستمع؟

مع احترامي لهذا القول، أرى أن من لا يقدر على تقديم كل المقامات يتذرّع بهذا الكلام. بينما الفنان الحقيقي والموهوب ينوّع من دون أي خوف أو تردد.

ما زلت تصرين على الألبومات في ظل التوجه نحو الأغنية المنفردة أو “الميني- سي دي”. لماذا؟

لست مع الأغنية المنفردة، ومن يلجأ إلى هذا الأسلوب لا يستطيع ضمّ باقة ناجحة من الأغنيات في أعماله فيتفادى المجازفة ويلجأ للأغنية المنفردة أو “الميني-سي دي”. أنا مع إصدار ألبوم ناجح ودعم أغنياته بالكليبات فيدوم طويلاً في السوق الفني والمثال على ذلك ألبوم “قدام الكل”. الذي حققت كل أغنياته النجاح.