2012/07/04

دارين حدشيتي: جائزة "الموريكس الذهبي" لا تعنيني
دارين حدشيتي: جائزة "الموريكس الذهبي" لا تعنيني


ماري ريتا نهرا – دار الخليج

“ودّي أعرف” هو الدويتو الأول للفنانة دارين حدشيتي مع الفنان الإماراتي محمد المزروعي والذي صور ضمن أجواء سياحية في منطقة البقاع الغربي في لبنان . دارين التي أطلت على شاشة “ال .بي .سي” بعد قطيعة جوائز “الموريكس الذهبي”، ليّنت موقفها من المحطة وصعدته من “الموريكس” الذي لا يهمها أمره حتى لو كان لها فيه كليب مرشح لنيل جائزة أفضل إخراج، كما تقول في هذا الحوار .

هل نبارك الصلحة مع “ال .بي .سي” بعدما شاهدناك في برنامج “IN Touch” الفني؟

العلاقة مع المحطة جيدة . مشكلتي لم تكن معها مباشرةً بل مع أشخاص عرقلوا تواصلي بها وحتى الآن أجهل السبب . يبدو أن الأمور الآن سويت بالشكل الحسن وهذا الأمر أسعدني أكيد ولم أهتم للسؤال عن سبب هذا التباعد .

دخل كليب “أحلى الشباب” في جوائز “الموريكس الذهبي” الذي واجهت معه مشكلة . فهل سويت الأمور بعدما انتقل البرنامج إلى شاشة ال”ام .تي .في”؟

مشكلتي مع “الموريكس الذهبي” منفصلة عن مشكلتي التي أجهل سببها مع ال”ال .بي .سي” . المحطة منَتَجت مشهد حصولي على الجائزة لدى عرض البرنامج إلا أن الأمر كله لا يعنيني، أكرر القول إن جائزة “الموريكس الذهبي” لا تعنيني . والذي ترشح هو الكليب عن جائزة أفضل مخرج الذي هو باسم مغنية وأتمنى له التوفيق . جائزتي تأتي من الجمهور الذي يتابعني وليس من تصويت لا أعرف ما هي قواعده .

كأنك تشككين بنتائج التصويت؟

أضع علامة استفهام كما يفعل الجميع . المصداقية دائماً على المحك في هذه الأمور . على أي حال سبق وقلت “شلت الموضوع من راسي” . تهافت الجمهور على أعمالي هو أفضل وأصدق جائزة بالنسبة لي .

أحدث أعمالك دويتو “ودّي أعرف” مع الفنان الإماراتي محمد المزروعي، كيف أقدمت على هذه الخطوة؟

الاتصال تم من خلال “شركة النجوم للإنتاج الفني” التي اتصلت بشركتي “LEA” وبعد مجموعة من اللقاءات بحضور الفنان المزروعي أعددنا الأغنية وتم التصوير في البقاع الغربي في أجواء سياحية صيفية ضمن فكرة تتناول الحب والزواج والخيانة .

كيف تجدين نفسك في هذا الكليب؟

عفوية أكثر من المعتاد، أحببت أن أقدم كل طاقتي في هذا العمل خصوصاً أنني لا أستطيع الكذب على الناس بمشاعري بل أعطيهم الإحساس بالنظرات والتعابير . الإحساس في الكليب يبلغ سريعاً مكامن عاطفة الجمهور ويترك أثراً عميقاً إذا كان صادقاً، علماً أن الخبرة تلعب دورها مع الفكرة المميزة في الكليب . في بعض المشاهد لا يغني الفنان بل يعطي الفكرة من خلال نظرة أو حركة تفسّر المضمون، فإذا فقدت القليل من الإحساس خسرت الكليب . أما عن العفوية فهي سيف ذو حدّين إذ لا يمكن للفنان أن يكون بعفوية الأطفال لأن كل الأخطاء تُحسب عليه ولا تدخل ضمن خانة العفوية لذلك عليه أن يعرف كيف يوظف هذه العفوية في الإطار الصحيح .

كم تتأملين أن ينجح الكليب؟

أملي كبير بنجاح الكليب لأنه فعلاً جديد وجميل كحوار بين حبيبين وزوجين وفيه الكثير من الواقعية التي نشاهدها في حياتنا اليومية . اللافت أنني تلقيت الكثير من العروض لمشاركة كبار النجوم في دويتو، لكنني لم أوفق بالحصول على الكلمات والألحان المناسبة، إلى أن وجدت المناسب بتعاوني مع محمد المزروعي .

فقط مواضيع الدويتوهات عرقلت تعاونك مع كبار النجوم أم أمور أخرى؟

لأكون صادقة كالعادة أقول إن فارق العمر الذي نتج عنه عدم الانسجام كان السبب الرئيس في عدم التوفيق في فكرة الدويتو . أما مع محمد فالعمر متقارب وكذلك الصوت منسجم حيث لا يشعر المستمع أن هناك عدم تكافؤ بيننا .

لكن عدم التكافؤ موجود في حجم شهرة كل منكما . هو غير معروف كثيراً فماذا أفادك هذا العمل؟

في الفن لا يوجد أحد كبير على أحد بل يوجد خبرة فنية متبادلة وقد أفدت محمد المزروعي بخبرتي المتواضعة كما استفدت منه في التعامل الذي حصل بيننا أثناء تصوير الكليب وتسجيل الأغنية، لأن الإحساس الصادق يوّلد فينا إبداعات جديدة . كما أن الاستفادة متبادلة بيننا على صعيد الجمهور فقد عرّف الجمهور الإماراتي إلى دارين كما عرفته إلى الجمهور اللبناني . وقد تولى المخرج المميز بسام الترك فكرة الكليب فيما كتب أغنية الشاعر أحمد المري ووضع اللحن وليد الشامي .

هل سوف تتحمسين لتقديم “دويتوهات” أخرى؟

ولمَ لا؟ أنا أصلاً لست ضد الفكرة، لكن المهم أن تأتي الخطوة مدروسة لتحقق نجاحها . أرسم طريقي وأدرك إلى أين أريد أن أصل .