2012/07/04

دراما رمضان على ألسنة عناوينها
دراما رمضان على ألسنة عناوينها

خاص بوسطة- عباده تقلا

لا يبدو أن صناع أعمال الدراما التلفزيونية في الموسم الرمضاني الأخير  يستحقون أن يكونوا " أهل الراية"، إذ  ليس، بين كل ما قدموه من أعمال، هناك عمل نجح في إحداث "زلزال" فني يستدعي الوقوف أمامه وخلع القبعة له.

ففي معظم ما رأينا طغت " فزلكة عربية"، تلوك الكلمات، و تشدها، و تعيد الحديث عن الأمر ذاته حتى اكتمال حشو المشهد بالكلمات غير المناسبة.

و إن بدت في حلقات بعض الأعمال "بقعة ضوء"،  فهي  أشبه ما تكون بالعصفور اليتيم الذي لم يخلق ليصنع ربيعاً من أي شكل.

أما  كثرة "صبايا" تلك الدراما، فلم تستطع أن تخرج من بينهن" كليوباترا" واحدة، كما أن كثيراً ممن يسمونهم الممثلين النجوم،  بدوا و قد تنازلوا مرغمين عن صدارتهم، فكان الأمر أشبه ما يكون بـ "سقوط الخلافة" ولكن على مستوى الأداء و الحضور.

الأفضل لتلك الدراما أن تسعى جاهدة لدفن تكرارها ونمطيتها وكليشيهات نجومها في "الصندوق الأسود"،  وإلا فإن مستقبلها لن يكون  في أحسن حالاته  إلا "وراء الشمس".