2012/07/04

ريتا حايك: الجرأة ضمن حدود مطلوبة في الدراما
ريتا حايك: الجرأة ضمن حدود مطلوبة في الدراما

باسم الحكيم – دار الخليج

بعد انتهائها من تصوير مسلسل “هروب” للكاتبة كلوديا مرشليان والمخرج ميلاد أبي رعد، تواصل الممثلة اللبنانيّة ريتا حايك تصوير مسلسل “هيك قالت زاهية” الذي بدأ تلفزيون الجديد عرضه قبل الانتهاء من تنفيذه مع المخرج مارك البستاني . كما بدأت أخيراً التدريبات على دورها في مسرحيّة “دون كيشوت” التي ستعرض ضمن مهرجانات بيبلوس 2011 . وفيما ينتظر أن تطلّ حايك في بطولة مسلسل “متل الكذب” للمخرج وليد فخر الدين، تنتظر رد فعل الجمهور تجاه دور “عبير” الفتاة المهذبة التي تعيل والدتها في هذا العمل وبين دور سهى التي تعمل راقصة سعياً وراء المال .

كيف ترين دورك في مسلسل “هروب”؟

ألعب شخصية “سهى” الابنة الصغرى، لعائلة لبنانيّة، تسعى لجني المال من خلال الرقص كونها مدربة باليه كلاسيكي، وتطمح إلى أن تكون فنانة عالميّة، لكن إمكاناتها محدودة وتجبرها الظروف على أن تعمل في فرقة زفة . لكن مصيرها في النهاية هو الهروب إلى الخارج، ومن واقع ترفض الانصياع له .

علام يركز مسلسل “هروب”؟

العمل يركز على قصة حب وانعكاساتها على مختلف الشخصيات . غير أن المختلف في “هروب” أن الأدوار الأخرى كبيرة لمصلحة القصة الرئيسة . فهذه العائلة تضم شخصيات لكل منها صراعها الدرامي الخاص الذي ينسحب بشكل أو بآخر على الواقع اللبناني .

ترفضين دوراً هامشياً، لا يضيف شيئاً إلى رصيدك، هل “سهى” تتمتع بهذه الشروط؟

“سهى” في “هروب” هي نموذج للفتاة اللبنانيّة الطموحة، الشخصيّة تشبهني . درست الرقص وتحاول أن تجني المال، وتعيش قصة حب مع شاب يقرر الزواج بها . وبالتالي تعدد الشخصيات التي ترتبط بها، يعطي مساحة أكبر لوصول الفكرة إلى الجمهور .

وهل تراهنين أيضاً على مسلسل “متل الكذب”؟

في الحقيقة يختلف “مثل الكذب” عن كتابات طارق سويد السابقة . “عبير” في “مثل الكذب” هي فتاة مهذبة تعيل والدتها وتعيش قصة حب رقيقة يكشف المسلسل عن تفاصيلها بصورة معبّرة وإخراج مميز .

زرت أخيراً الولايات المتحدة الأميركيّة لإجراء دورة تدريبيّة هناك . هل نراك قريباً في هوليوود؟

زرت الولايات المتحدة لإجراء ورشة عمل في لوس أنجلوس لمدة شهرين تقريباً . لن أحسم الأمور من الآن وأقول إنني سأشارك في السينما الأمريكية، لكنني أتمنى أن أتمكن من إيجاد إدارة تتيح لي الدخول إلى هوليوود، وأظن أن هذا هو الوقت المناسب .

ما حدود الجرأة بين ما تقدمينه على الشاشة اللبنانيّة وما توافقين عليه عالميّاً؟

الجرأة مطلوبة في الدراما ضمن حدود طبعاً . أنا ممثلة ولا يمكن أن أرفض مشاهد معيّنة كما يفعل البعض، إنما ضمن ما تتطلبه الدراما . ومع ذلك، علينا التمييز بين الدراما التلفزيونيّة وبين الأفلام السينمائيّة، فضلاً عن أننا

نعيش في مجتمع شرقي يفرض علينا بعض العادات والتقاليد والأفكار .

وماذا عن مشاركتك في مسرحيّة “دون كيشوت” لمروان وأسامة وغدي الرحباني؟

المشاركة في عمل رحباني إضافة مهمة لأي ممثل، وفرصة لا يمكن تفويتها . هذه المرّة الأولى، التي سأقف فيها على خشبة المسرح الرحباني ضمن مهرجانات بيبلوس الدوليّة، بدأنا البروفات وتستمر حتى بدء العروض التي تنطلق في 28 يونيو/حزيران المقبل، وأؤدي شخصيّة “رنا” ابنة أخ الدون . ويشاركني البطولة رفيق علي أحمد، هبة طوجي، بول سليمان، أسعد حداد، مايا يمين وطوني عيسى .