2012/07/04

صيف النجوم رمل وبحر وسمك  وهروب  من  عيون  المعجبين
صيف النجوم رمل وبحر وسمك وهروب من عيون المعجبين

   5 حواس- البيان «لا أحد يبقى في القاهرة».. كان هذا شعار الفنانين دائما بمجرد أن تهلَّ شمس الصيف، إذ يكثفون النشاط في الربيع لسرعة الانتهاء من أعمالهم الفنية المعلَّقة، ثم يطيرون إلى رمال السواحل والسموات الصافية؛ ليقضوا إجازاتهم بعيدا عن ضغوط العاصمة وتوتر العمل وأعين الصحافة. لكن قد يضطرُّ بعضُهم للبقاء حتى تُعرض أفلامه في سباق الصيف السينمائي؛ ليطمئن على نتيجة الامتحان، أو قد ينشغل المطربون منهم بحفلات صيفية في النوادي والفنادق والشواطئ، لكنهم في النهاية يخطفون أياما للراحة والاستجمام لمواصلة العمل بعد العودة.. فإلى أين يتجهون في إجازاتهم الصيفية، وماذا تمثل لهم الأجازة، وكيف يقضونها؟. البداية مع الفنان إيهاب توفيق الذي أكد أنه يحاول اقتناص أي فرصة للسفر إلى مدينة شرم الشيخ أو الساحل الشمالي للاستجمام؛ لأن موسم الصيف يشغله بالحفلات، الأمر الذي يجبره لكي يبقى في القاهرة كسرا للقاعدة المعروفة، لكنه لا يترك منزله لأي سبب؛ وذلك لارتفاع الحرارة في أي شارع في العاصمة. جولة أوروبية إلى ذلك، طارت الفنانة رانيا فريد شوقي بصحبة زوجها الفنان مصطفى فهمي إلى إسبانيا، حيث تبدأ منها جولة أوروبية لقضاء شهر عسل جديد هذا الصيف، بعد عودة الأمور إلى طبيعتها بين الزوجين إثر خلافات دامت أسابيع عدة، وقالت رانيا قبيل سفرها إن هذه الأجازة تعتبر من أجمل لحظات حياتها، إذ تؤكد مدى قوة العلاقة التي تجمع بينها وزوجها الفنان مصطفى فهمي، ومدى تعلق كل منهما بالآخر، وأن قصة الحب التي جمعتهما أقوى من أي خلافات، موضحة أنهما سيقومان خلال هذه الإجازة برحلة بحرية بين موانئ إسبانيا، فرنسا، وإيطاليا. سيناريو الشاطئ أما الفنانة ياسمين عبدالعزيز فأكدت أنها من أول الهاربين من العاصمة إلى الشاطئ؛ حيث اصطحبت ابنتها «ياسمين» وزوجها إلى البحر والهواء النقي في فيلتها بالساحل الشمالي، وتؤكد أنها لا تعود إلى القاهرة إلا عندما تكون مرتبطة بعمل فني مثل هذا الموسم. حيث تابعت فيلمها «الثلاثة يشتغلونها» الذي لايزال يُعرض في دور السينما، لكنها تحضر العرض الخاص وتتابع أخبار الإيرادات عن بعد، وهي تستمتع على الشاطئ بقراءة سيناريوهات المواسم المقبلة، أي أن الراحة ليست تامة كما يظن كثيرون، فإذا أعجبها فيلم قد تعود فورا إلى نار العاصمة لتبدأ في تنفيذه. اختيار تامر صح أما المطرب تامر حسني فبعد أن اطمأن على المبيعات القياسية التي يحققها ألبومه الجديد «اخترت صح»؛ حيث حقق في أول يومين من طرحه مبيعات تجاوزت 75 ألف أسطوانة و40 ألف شريط كاسيت، فيوضح أنه اختلس أياما عدة قضاها سرا في الإسكندرية التي زارها أخيرا لافتتاح عرض فيلمه الأخير «نور عيني»، والذي تجاوزت إيراداته 12 مليونا في الشهر الأول لعرضه. موضحا أنه لم يعد باستطاعته الحصول على إجازة طويلة أو علنية بسبب تكالب المعجبين عليه، مشيرا إلى أن الصيف بالنسبة له اختلف كثيرا بعد أن أصبح مطربا مشهورا، فيقول: «حين كنت صغيرا كان الصيف يرتبط لدي بمدينة الإسكندرية التي تمثل عشقي الأول والأخير؛ حيث كنت أقضي بها أشهر الصيف كاملة؛ أما حاليا فحفلات الصيف بالقاهرة وبعض المدن الساحلية تمنعني من عاداتي السابقة، لكن أحيانا أتمكن من أخذ وقت للراحة قبل الحفل لو كان في مدينة ساحلية ولو لعدة ساعات قليلة أحاول أن أقضيها كأي مصطاف عادي على البحر، فأنزل إلى المياه أو أسير على الرمال وأنا أنظر إلى السحاب». يضيف: «من وقت إلى آخر أحصل على إجازة طويلة أغلق هاتفي فيها وأهرب إلى أي مكان ساحلي مثل مارينا أو الساحل الشمالي أو الغردقة؛ مستجما في برنامج صيفي يبدأ بالاستيقاظ مبكرا؛ حيث أقوم ببعض التمرينات الرياضية، ثم أجري ساعة على الرمال، وأعود إلى المنزل للحصول على حمام بارد، ثم أنام بعد ذلك ساعة أو ساعتين، ثم أتناول وجبة الإفطار وأعود للجلوس على البحر حتى المساء، أما عن وجبات الغذاء فدائما تكون مأكولات بحرية كالسمك أو الجمبري، وفي المساء يكون التنزه بركوب لانش والتجول في البحر». قصة حب ويظل البحر بطلاً للصيف عند الفنانين، فمثلاً الفنانة بسمة تعلن أنها من عاشقات البحر في الصيف خاصة شواطئ الإسكندرية، كذلك تتمنى ألا يرزقها الله بأي عمل خلال فترة الصيف لئلا تغادر الهواء المنعش والأمواج المنطلقة. وتقول بسمة: «لم أغير عاداتي منذ الصغر، فلا أزال أقضي الصيف مع أسرتي إما في مارينا أو الإسكندرية، لكن حياة العمل تكسر أحيانا نظام الصيف، فقد أوشكت على الانتهاء من تصوير مسلسل «قصة حب»، وأستعد بعد ذلك فورا للرجوع إلى ما تعودت عليه مع الأسرة .. إلى البحر!». الخشاب سعيدة بالمغرب أما الفنانة سمية الخشاب فأوضحت أنها حصلت على إجازة مبكرة لصيف هذا العام؛ حيث استمتعت بقضاء أيام عدة في المغرب برفقة الفنان هاني سلامة، حيث انتهزا فرصة تكريمهما أخيرا في المهرجان الدولي للسينما بالداخلة في دورته الثالثة برعاية الملك محمد السادس. والذي تسلمت خلاله الخشاب شهادة تقدير ودِرع التميز عن مجمل أعمالها الفنية، بينما كُرم هاني سلامة عن دوره في فيلم «السفاح»، وأعربت الخشاب عن سعادتها البالغة بالحفاوة الشديدة التي حظيت بها في المغرب سواء على المستوى الرسمي أم الشعبي، ما دعاها إلى مد فترة زيارتها لبضعة أيام استمتعت خلالها بالتجول في الكثير من الأماكن السياحية في المغرب. م الكبار أما الفنان الشاب عمرو سعد الذي احتفل أخيرا بعرض فيلمه الجديد «الكبار» بطولة زينة، خالد الصاوي، محمود عبدالمغني، وسامي العدل، فيؤكد أنه مشغول هذه الأيام بمتابعة ردود الأفعال على الفيلم، واستقبال مكالمات زملائه، لاسيما أن عددا كبيرا منهم حرص على حضور العرض الخاص بالفيلم منهم الفنانة يسرا والمخرج خالد يوسف والمؤلف ناصر عبدالرحمن، والممثلة صفاء جلال والمطرب محمد محيي الذي قام بغناء الأغنية الدعائية للفيلم، ويشير عمرو إلى أن إجازته الصيفية اختلفت كثيرا منذ صار بطلاً مشهورا، خصوصا بعد فيلم «حين ميسرة».. قائلاً: «الشهرة جعلتني أغيِّر طقوسي وعاداتي التي أقوم بها في المصيف، ففي الغالب كنت أقضي أوقاتا طويلة على شواطئ البحر، وأحب زيارة معظم شواطئ الغردقة وشرم الشيخ والعجمي ومارينا، لكنني بعد الشهرة اضطررت إلى الاصطياف سرا، بعيدا عن العيون حتى أحظى بالراحة والهدوء». ويشير إلى أن برنامجه في المصيف يبدأ بنزول المياه قبل سطوع الشمس، حتى لا تحرق أشعتها جسمه، ثم يعود للاستحمام بمياه عادية في المنزل، بعدها يتناول إفطاره، ثم ينام فترة الظهيرة، ويستيقظ ليصطحب معه أسرته إلى البحر لتناول الغداء، ويبقى على الشاطئ حتى تغيب الشمس، وقتها تبدأ مرحلة جديدة بالتنزه داخل المدينة وحدائقها وشوارعها، أو دخول السينما ومتابعة الجديد، أو ركوب اللنشات والتنزه داخل البحر. حرمان! أما الفنان فتحي عبدالوهاب فللصيف عنده طقوس خاصة، فهو ينتظره من العام إلى العام الذي يليه، ويحرص على قضاء إجازته السنوية خارج مصر، إلا أن وجهته تغيرت بعد زيارته مدينتي شرم الشيخ ودهب اللتين سحرتاه برمالهما الصفراء الذهبية، ما جعله يحرص كل عام على الذهاب إلى هناك متناسيا مواعيد العمل أو المناسبات الاجتماعية. يضيف: «أحاول في المصيف أن أنسى تماما أنني فنان، وأتعامل بشكل طبيعي، لكن المعجبين دائما يقتحمون علي هذا العالم الهادئ بالتقاط الصور للذكرى، ولا أستطيع أن أرفض لأن الأمر يحمل سعادة لأي فنان، إلا أنني أكون حزينا على حرماني من الجو الذي أريده لنفسي في الصيف». دنيا ومكي أما الفنان الشاب أحمد مكي الذي احتفى أخيرا بعرض أحدث أفلامه مع الفنانة الشابة دنيا سمير غانم «لا تراجع ولا استسلام» فيؤكد أنه محروم من الأجازة هذا العام لعدة أسباب أولها انشغاله بمتابعة ردود الفعل على فيلمه الجديد، ومن ثم انشغاله دراميا في تصوير مسلسل «الكبير» الذي يقوم ببطولته، والذي يستغرق تصويره نحو عشرة أسابيع، ليلحق بالعرض خلال رمضان المقبل. الأمر نفسه تؤكده الفنانة دنيا سمير غانم التي تشارك مكي بطولة العملين؛ حيث انشغلت خلال الأيام القليلة الماضية بمتابعة ردود فعل الجمهور على فيلمهما الجديد «لا تراجع ولا استسلام»، ومن ثم استأنفت تصوير مسلسلهما الرمضاني «الكبير»، وهو من إخراج إسلام خيري شلبي