2012/07/04

عمرو واكد: الدور الجيد يسقط الحدود
عمرو واكد: الدور الجيد يسقط الحدود

دار الخليج - فنون

عمرو واكد فنان لا يشبه إلا نفسه”، هكذا يصف نفسه ويصفه الآخرون، خريج كلية الاقتصاد، لكن هوايته للتمثيل دفعته

أثناء دراسته الجامعية للالتحاق بفريق المسرح وورشة إعداد الممثل فشارك هاوياً في عدد من المسرحيات قبل أن

ينتقل إلى الاحتراف في أدوار سينمائية وتلفزيونية مميزة لفتت أنظار مخرجين عالميين فأسندوا إليه أعمالاً شكلت جسر عبوره إلى العالمية، وإن كان لا يطرح نفسه نجماً هوليوودياً، بل إنه ممثل يختار أدواره بعناية من أية جهة أتت

* أنت متهم بـ “الخيانة” لمشاركتك الممثل اليهودي نيجل ناوور في فيلم “منزل صدام”؟

- لا أعرف معنى هذه الخيانة . كان السيناريو لافتاً ودوري مميزاً وليس في الفيلم ما يسيء إلى العرب فكيف أتهم بالخيانة؟ أنا سعيد جداً بما أديته وعلى استعداد للعمل مرة أخرى مع الشركة المنتجة

* وماذا بعد “منزل صدام” في السينما العالمية؟

- أستعد لتصوير مشاهدي في فيلم بريطاني بعنوان “صائد السلمون” وبعده أؤدي دوراً رئيسياً في الفيلم الأمريكي “العدوى” للمخرج ستيفن سودربرغ الذي سبق أن تعاونت معه في شريط “سيريانا” .

* وصلت إلى العالمية لكنك عدت إلى الدراما التلفزيونية في الجزء الثاني من مسلسل “لحظات حرجة” ما يعني أنك بدأت العودة إلى الوراء؟

- أبداً . حين أجد الدور الذي يناسبني فلن أتردد في أدائه من أية جهة أتت، طبعاً باستثناء “إسرائيل”، ثم إن عودتي إلى “لحظات حرجة” لإعجابي الكبير بشخصية الدكتور رامي التي أديتها في الجزء الأول، وأرفض أن يؤديها غيري

* بعيداً عن “إبراهيم الأبيض” لم نرك في السينما العربية؟

- توجهت إلى التلفزيون لرفضي معظم الأعمال السينمائية التي عرضت عليّ . الدراما العربية اتخذت منحى رفيعاً في السنوات الأخيرة ودخلت كل البيوت العربية .

* هل تنتمي إلى مدرسة معينة في التمثيل؟

- مدرسة التلقائية وليس غيرها . والتلقائية أن يكون الممثل على طبيعته أمام الكاميرا، إضافة إلى حبي الكبير لأفلام الخيال العلمي التي كانت وتستمر ظاهرة هوليوودية بامتياز .

* ماذا عن مشاركتك في فيلم “ألف ليلة وليلة” وهو من “الخيال الخيالي”؟

- من يرفض المشاركة في فيلم يصور حكايات ألف ليلة وليلة وما تحويه من أساطير عربية تجذب الكبار والصغار . أنا فخور باختياري للمشاركة في شريط يخدم السينما العربية في الأسواق العالمية .

* هناك من يشيع عن دخولك مجال الإنتاج؟

- ليست شائعة إنما حقيقة . وحالياً أستعد لإنتاج فيلمين، أحدهما من التاريخ القديم والثاني يتناول قضية معاصرة . يهمني القول إن الفنان الجيد قادر على إنتاج أفلام جيدة على عكس ما هو الوضع عليه في الوقت الراهن حيث الأفلام “المسطحة” تغزو الصالات العربية .

* لماذا تتكتم على الأعمال التي تشارك فيها؟

- ليس تكتماً كما يقال، إنما لإيماني بالحسد كما جاء في القرآن الكريم، وأيضاً لأنني أتريث في الكلام كثيراً قبل أن يتم التوقيع رسمياً بيني وفريق الإنتاج .

* كيف تصف حال السينما المصرية في الظرف الراهن؟

- أعتقد أنها بدأت تستعيد وهجها كما كان حالها في الفترة الذهبية . هذا لا يعني إسقاط كل الحواجز في طريقها، مثل المنتج البخيل، الذي يهمه تحقيق أكبر قدر من الأرباح من دون أن يكون سخياً على الصناعة السينمائية بما تتطلبه من شروط وواجبات .