2012/07/04

لاميتا فرنجية: *أعمل على “ست كوم”     مع الكبيرة شويكار
لاميتا فرنجية: *أعمل على “ست كوم” مع الكبيرة شويكار


مجلة الموعد

لم تنسَ حلمها يوماً والفن هدفها فآمنت أنّ التمثيل سيفتح لها درب المجد والشهرة، فتوّجت حلمها في السينما. مفتاح البداية كان من مصر فوقفت مع أهم أبطال الشاشة الكبيرة لتكون اليوم مع أحمد عز ولتطل في رمضان مع الكبيرة شويكار

لاميتا فرنجية اللبنانية التي عاشت أيام “ثورة 25 يناير”، تتحدّث اليوم عن الثورة ومصر بعدها، عن التمثيل وعن “365 يوم سعادة”.. وعن الأفلام اللبنانية التي تطاردها.

* بدايةً، ماذا تقولين عن فيلم “365 يوم سعادة” والإفتتاح الذي خصّص له في لبنان؟

ـ هذا ثالث فيلم سينمائي لي، وفيلم “365 يوم سعادة” ليس بطولة مطلقة لي بل بمشاركة أحمد عز ودنيا سمير غانم، وقد كنت سعيدة بوجودي في لبنان أثناء عرض الفيلم إلى جانب كل مَن يحبّني بالإضافة إلى وجود الصحافة الفنية ووسائل الإعلام التي تواكبني دائماً.

* كنتِ ضيفة شرف في الفيلم فماذا يعني لك هذا الدور بمساحة وجود متواضعة كما قيل؟

ـ كنت بالفعل ضيفة شرف في الفيلم لكن الناس لا تعرف عمّاذا تتحدّث فتتكلّم هكذا “يمين وشمال”، لذا سأوضح انني شاركت في كل الفيلم تقريباً إنما كما قلت مع بداية الحوار: البطولة مقسّمة، وسبق ان كنت البطلة الأولى في فيلمين سابقين ومنهما “محترم إلاّ ربع”، وأسأل هنا: ما المشكلة بوجودي كضيفة شرف، علماً انني أحضّر حالياً لفيلمين في مصر!؟

في النهاية، هذا عملي وحرّة أن أؤدّيه كما يحلو لي ولو اقتصر وجودي في الفيلم على دقيقة واحدة هذا شأني، ومن تكلّم عن مساحة الدور أراد فقط أن يكتب ليغطي فراغ وسيلته الإعلامية التي يعمل بها، ثم هل يجب على الممثل أن يكون هو البطل على الدوام؟ ومن يؤدي بقية الأدوار؟ هذه أسئلة برسم الذين يتحدّثون عني، وكل مَن أراد أن يسوّق لمجلته يضع عنواناً كاذباً على الغلاف ليبيع مجلته.

وهنا أتمنى أيضاً أن تضعوا هذا الكلام كما هو على صفحاتكم!

* تبدأين بثورة على الوسائل الإعلامية وخاصة المكتوبة.. لماذا؟

ـ منذ فترة قصيرة انهالت عليَّ الإتصالات وكنت في “دبي” لأُسأل عن زواجي من الإعلامي ميشال قزي، وحين حاولت أن أسأل عن مصدر الإشاعة قيل لي ان إحدى المجلات وضعت هذا العنوان على غلافها، وكل هذا إشاعات وأقاويل لا علم لي بها، وحتى ميشال قزي لا يعرفها.

* بالعودة للفيلم.. انتُقدتِ أيضاً وعُتب عليك عندما خرجت من الصالة بعد دقائق من عرض الفيلم ومتابعتك للمشاهد التي تخصّك فقط..

ـ هنا في لبنان لا يجيدون إلاّ الكلام ويريدون أن يعرفوا كل شيء وأن يتدخّلوا بكل شيء لينتقدوا ويعتبوا، ولا يبرّرون خروجي مثلاً بعذر مهم ولا يحسبون انه ربما هناك قريب لي في المستشفى أو لديَّ موعد..

وأسأل هنا: لماذا كل هذا الكلام وأنا سبق أن شاهدت الفيلم في مصر مرتين وتابعته في بيروت أيضاً لمرتين متتاليتين؟ فلماذا عليَّ كل مرة أن أجامل الناس وأمكث لساعتين لحين نهاية الفيلم!؟ فأنا كنت مرتبطة بعشاء عائلي مهم ولا أريد أن أتأخّر، وبالتالي أنا صريحة على الدوام ولا أخاف من قول الحقيقة ويجب على الجميع أن يكون كذلك.. وكفى تمثيلاً في الحياة.

* يُقال أنّ المخرج سعيد الماروق هو الذي عتب عليك لأنك غادرت مسرعة.. فهل تحدّثتِ معه؟

ـ هذا غير صحيح، وسعيد يعلم انني سبق ان تابعت الفيلم لأكثر من مرة وحصل ذلك قبله لأنه بالنسبة له هو يتابع الفيلم لأول مرة في لبنان، ثم انني لم أسأل سعيد لأنني لا أحب المهاترات وأنا أرى أنه لا يجب أن نرد على “القيل والقال”.

* لماذا هذا الإصرار على عدم الرد؟

ـ تعلّمت ذلك وسأعطيك مثلاً على ذلك، فمع فيلم “محترم إلاّ ربع” كانت تشاركنا العمل الممثلة “روجينا” وكان قد تحدّثت بعض الوسائل الإعلامية عن وجود مشاكل بيننا، وعندما التقيت بها حاولت أن أوضح لها كم أنني أحبها وأحترمها، فنفت كل ما أُشيع وأكدّت انه لا علم لها بكل هذه الأقاويل.. يعني كان هناك مَن يريد أن “يخلفنا” ونفس الموضوع يتكرّر مع سعيد الماروق وطبعاً لن أقع في نفس الخطأ مرتين.. وبالتالي لن أعلّق، ثم أنا أريد أن أوضح أمراً آخر وهو انني أطلّ في الإعلام منذ ان كنت في عمر الثالثة عشرة ولي خبرتي في التحدّث والتعامل مع الإعلام، لذا أنا حريصة على كل كلمة أقولها..