2012/07/04

لوريس قزق: أنتمي لجيل طموح يسعى للحصول على مكان بارز في الوسط الفني
لوريس قزق: أنتمي لجيل طموح يسعى للحصول على مكان بارز في الوسط الفني


مانيا معروف - الثورة

وجودي ضمن عائلة فنية، ربما يكون أحد الأسباب التي تجعل بعض الفنانين الشباب يأخذون هذا الطريق متأثرين بالجو الذي ولدوا فيه إضافة للرغبة والموهبة التي إن صقلت بشكل صحيح ستقدم ممثلاً في أول طريق النجاح، لوريس قزق ممثلة شابة طموحة،

تفوقت في دراستها بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومن ثم سلكت هذا الطريق إلى الشاشة لتحجز لها مكاناً بين الفنانين الشباب.‏


بداية مشوارك والأعمال التي قمت بأدائها أثناء دراستك بالمعهد ؟‏

كنت في الخامسة وكان والدي مهندس ديكور مسرحي محمد قزق، يأخذني وأخي وسيم لحضور جميع العروض المسرحية، وكان يحفزني لقراءة الكتب والروايات والمسرحيات العالمية فكنت متابعة جيدة للعروض المسرحية والسينمائية ترسخ هذا في داخلي وصرت عاشقة لهذين الفنين ..حلمي كان أن أرى نفسي في الاستوديو رقم (1) في المعهد العالي للفنون المسرحية الذي يحتضن طلاب السنة الأولى(قسم التمثيل) .‏

قبلت في المعهد عام 2007 وشاركت في جميع النشاطات والمهرجانات التابعة للمعهد.. من عروض مسرحية ومهرجانات سينمائية إضافة لمنح خارجية نلتها على مدى أربع سنوات دراسية في المعهد نتيجة مرتبتي الأولى كل سنة بالدراسة وهكذا توالت مشاركاتي بالمسرح الذي كان بداية المشوار.‏


دخول عالم الفن كيف كان وهل تلعب المصادفة دورها في مشوار الفنان؟‏

بالنسبة لدخولي مجال التمثيل قد يكون لأنني من عائلة فنية فهذا سهل الأمر وقربني من هذا العالم فوالدي محمد قزق مهندس ديكور مسرح وعمي الفنان فايز قزق ووسيم أخي ممثل أيضاً والفنان كرم الشعراني خطيبي وتخرج معي بنفس الدفعة من المعهد برأيي عائلتي هي من أهم العوامل والدوافع التي كان لها الأثر الأكبر في دخولي مجال الفن.‏

أما عن دور الممثل في تمكين وجوده على الساحة الفنية فيجب أن يسعى لتمكين علاقاته مع الوسط والتواصل الدائم، فالممثل الشاب المتخرج حديثاً ليثبت وجوده عليه ألا يعتمد على الصدفة وإنما يذهب إلى هذا المجال ويثبت وجوده، هناك شيء مهم في البداية وهو دعوة المخرجين والفنانين والتواصل معهم أثناء الدراسة لحضور مشاريع التخرج ومن هنا تبدأ العلاقة والمعرفة.‏


برأيك هل يأخذ الشباب من الفنانين فرصتهم الحقيقية وكيف تقيمين تجربتك الآن..؟‏

أنتمي لجيل من الشباب الطامحين لتسجيل مكان بارز في الوسط الفني لكن الفرص لا تأتي متساوية للجميع، كما ذكرت سابقاً للعلاقات دور في ذلك، وعلى الخريج الجديد من المعهد أن يقبل بداية بأي عرض يقدم إليه لادائه، وذلك لتجريب واختبار نفسه إيجاباً وسلباً أمام الكاميرا حتى لو كانت الأدوار المقدمة إليه بسيطة.‏

فهذه المساحة البسيطة التي تعطى له كدور يجب أن يؤديها بكل طاقته وموهبته فهي ربما المفتاح لأدوار قادمة، قد تؤثر بالمخرج أولاً والجمهور ثانياً.‏


ما معايير الفنان الجيد التي يجب أن يتمسك بها..؟‏

حسب رأيي ليس الفنان الجيد هو الذي يقدم أعمالاً باهرة ورائعة فقط، لا ينحصر هذا تحت إطار أو مسمى الفنان الجيد أرى أن التواضع الذي يتمتع به الفنان والثقافة العالية تعبران عن شخصيته التي تنعكس بشكل إيجابـــي في تعامله مع فريق العمل ككل الفنان الجيد هو الذي يحترم ويعشق مهنة التمثيل.‏


ما الأعمال التي شاركتِ فيها، وهل أنت راضية عنها كبداية.؟‏

بعد تخرجي من المعهد العالي للفنون المسرحية شاركت في العديد من المسلسلات أذكر منها: زمن البوغوت الجزأين الأول والثاني بدور سلمى.. ومسلسل بنات العيلة شخصية (سميحة).. وسلسلة بقعة ضوء ج9 أيضاً مسلسل المفتاح مع المخرج هشام شربتجي..، ومسلسل أوراق بنفسجية.. ومسلسل انتهيت حالياً من تصويره اسمه (من أنا) لقناة المنار، إخراج رشاد كوكش، ومسلسل الولادة من الخاصرة ج2، ومسلسل رابعة العدوية، وانتهيت من تصوير دوري بفيلم يحمل عنوان جدارية الحب وفيلم لحظة صمت.‏

بالمجمل أحس بالرضا عما قدمته حتى الآن وهي البداية فقط والحلم دائماً موجود بتحقيق الأهم مستقبلاً.‏


كلمة أخيرة تودين قولها..؟‏

-- أريد أن أشكر بالدرجة الأولى والدي الذي كان له كبير الأثر في حياتي.. وأثر الفنان فايز قزق.. في حياتي الفنية.. وما أود ذكره لكوني خريجة شابة أشعر بمعاناة زملائي، أتمنى من القائمين على الوسط الفني الاهتمام والتركيز على الجيل الشاب والتعريف به من خلال وضع قوائم خاصة بأسمائهم صور لهم لأعمالهم ومشاريع تخرجهم وتوزيعها على شركات الإنتاج ليتم التعريف بهم والتواصل معهم ونقابة الفنانين يجب أن تأخذ دورها بدعم الممثل الشاب كما أشكر الإعلام والصحافة التي تواكب الوجوه الجديدة وتعرف الناس بها.‏