2013/05/29

ماجد الكدواني: الموضوعية سر نجاحي
ماجد الكدواني: الموضوعية سر نجاحي

  الخليج حقق الفنان ماجد الكدواني نجاحاً لافتاً من خلال إعلانات شهر رمضان الماضي، لدرجة أن هناك من منحه لقب نجم شهر رمضان الأكثر جماهيرية، وهو سعيد لما حققه ويرجعه إلى البساطة والموضوعية، في الوقت الذي يؤكد انه منح نفسه راحة من التلفزيون وقرر التركيز في السينما، كما أكد أن علاقته بأحمد مكي على ما يرام وانه لا يؤمن بمصطلح البطولة المطلقة .  “الخليج” التقته وكان الحوار التالي: * كيف ترى النجاح الذي حققته من خلال ظهورك في إعلانات شهر رمضان؟ - هذا النجاح أسعدني ولم أكن أتوقعه بالمرة ورد الفعل الجماهيري كان متميزا للغاية ولا أزال حتى هذه اللحظة أتلقى الإشادة من الناس الذين ألتقيهم . * لكن أليس غريباً أن يتحقق النجاح من خلال إعلان رغم أنك لم تكن حاضراً في عمل فني؟ - أرى أن الإعلان هو الآخر عمل فني، وفكرة الإعلان الذي قدمته كانت جميلة لأنها تهدف إلى الترشيد وفيها مواقف كوميدية بسيطة والموضوعية هي السمة التي ميزته . * الشركة نفسها التي قدمت من خلالها إعلانك قدمت إعلانا ضخما وصلت ميزانيته إلى خمسة عشر مليون جنيه، لكنه لم يحقق ما حققته، ما الذي يمثله هذا لك؟ - الإعلان الذي تتحدث عنه كان جميلاً وضم نجوماً كباراً وأنا لم أنظر إلى المقارنة بين الإعلانين، لكن ركزت فقط على مستوى ما قدمته وعموما إذا كانت المقارنة في مصلحتي فإن هذا الأمر يسعدني . * ما تقييمك للأعمال التي عرضت في شهر رمضان؟ - تابعت بعضا منها ولفتت انتباهي مسلسلات “الجماعة، الحارة، الكبير أوي” وبصراحة هناك تقدم ونضج في مستوى الدراما المصرية التي تفوقت على نفسها في الفترة الأخيرة . * هناك من يروج لوجود خلافات بينك وبين الفنان احمد مكي لذلك رفضت مشاركته مسلسل “الكبير أوي”؟ - هذا الأمر غير صحيح بالمرة لأن علاقتي بمكي قوية للغاية وهو فنان جميل وموهوب ولم أشارك معه في مسلسل “الكبير أوي” لأنني كنت في حاجة إلى الراحة بعد الإرهاق الذي أصابني بعد تصوير فيلم “لا تراجع ولا استسلام” الذي حقق نجاحاً جماهيرياً منقطع النظير . * لماذا قررت الابتعاد عن التلفزيون خلال الفترة الماضية؟ - لأنني ركزت في السينما ولذلك رفضت كل العروض المقدمة لي للمشاركة في المسلسلات التلفزيونية، وأنا لست ضد التلفزيون، لكن كل مرحلة فنية لها ظروفها الخاصة، وأنا في الوقت الحالي أبحث عن الحضور السينمائي . * وما سبب رفضك الظهور في البرامج التلفزيونية؟ - اتخذت هذا القرار قبل فترة ورفضت الظهور في كل البرامج التي طلبتني دون استثناء لأنني أردت أن أكون ضيفاً خفيفاً على المشاهدين، ولا يمكن أن أحاصرهم في كل مكان لأنني أشاهد نفسي يوميا في الفضائيات التي تعرض الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية . * لكنك قلت إنك ضد البرامج الهادفة للإثارة والتي تركز على حياة الفنان الشخصية؟ - بالفعل أنا ضد هذه البرامج لأن البيوت أسرار ولا يمكن أن أقبل التعرض لحياتي الخاصة أيا كانت المبررات وبرامج الإثارة لا تستمر كثيراً لأن المشاهد لا يستفيد منها شيئاً . * البعض يرى أن الأجور المادية الهائلة التي تدفعها للضيوف كفيلة بموافقتهم على الظهور فيها؟ - استطيع التحدث عن نفسي فأنا لا يمكن أن أقبل التنازل عن مبادئي والأفكار التي اقتنع بها لمجرد الحصول على مبلغ مالي كبير، فحياة الإنسان ليست للبيع وأنا احترم نفسي ولا أقبل إقحام الناس في حياتي الخاصة . * وماذا عن برامج الكاميرا الخفية والمقالب؟ - زادت عن حدها وأصبحت تستخف بعقول المشاهدين، وقد فقدت بريقها لأن مضمونها فارغ، ولذلك أطالب بوقف إنتاجها والتفكير في البرامج التي يمكن أن تحقق التسلية والمعلومة الصحيحة . * هل يمكن أن نشاهدك في فيلم سينمائي جديد تقوم ببطولته المطلقة أم أن فشل فيلمك “جاي في السريع”  يقف حائلاً أمام تحقيق هذه الخطوة؟ - لا أعتقد أن هناك ما يسمى البطولة المطلقة، لأن الفنان الذي ينجح في دوره أيا كانت مساحته هو بطل مطلق، وأنا أختار الأعمال التي تناسبني وأجد نفسي فيها، وبالنسبة إلى فيلم “جاي في السريع” فقد حقق نجاحاً عندما أخذ فرصة جيدة في العرض الفضائي .