ما الأكلات التي تجيد طبخها الفنانات السوريات؟...هبة نور تبرع في «المقلوبة» وجيني إسبر تفضل «الأكل الصحي»

وائل العدس – الوطن السورية

اعتادت وسائل الإعلام على رصد تحركات النجوم الفنية لمتابعة آخر الأعمال وأحدث الأدوار، ولكن ماذا لو اتجهنا إلى المطابخ؟.

إذ تعتبر الفنانات السوريات طباخات ماهرات، وتبرع كل منهن بتحضير طبخة أو أكلة تبرع بتقديمها مهما بلغت صعوبة إعدادها وتحضيرها، ويتعداه الأمر إلى البراعة في تصنيع الحلويات ولكل واحدة منهن أيضاً صنف تعده بطريقتها الخاصة.

وكثيرات هن الفنانات اللواتي يعتبرن المطبخ مملكتهن الخاصة في المنزل، وها هي الدراما السورية التي التفتت مؤخراً إلى هذا الأمر تقدم برنامج طبخ بقالب درامي وكوميدي خفيف تحت عنوان «زنود الست» وتجدده هذا الموسم من خلال جزء ثانٍ.

لكن الالتفات إلى هذه الخاصية لم يكن وليد الموسم الدرامي السابق، فقد تميز الموسم الرمضاني عام 2010 ببرنامج «بهارات فنية» وقدمه الزميلة «روشان داوود» وبعدها «رايسا الحسن» واستضافتا فيه نخبة من الفنانات السوريات اللواتي قدمن الكثير من الطبخات، بل تعدى الأمر لتقديم مجموعة من الفنانين «الشباب» الذين يطبخون ويبرعون بالطهي.

طبخة مميزة

تتميز الفنانة القديرة أنطوانيت نجيب بمحبتها للأكلات الشعبية وتبرع بتقديم طبق «الباشا وعساكره»، وكذلك الفنانة لينا كرم التي تحب طهي «الأنغينار» أو «الأرضي شوكي» وهو طبق دمشقي شعبي.

أما جيني إسبر فقالت للوطن: أحب طبخ الأكل الصحي وأدأب عليه باعتباره من اختصاصي، أما أكلتي المفضلة فهي «بورش» وهي أكلة روسية عبارة عن شوربة تتضمن كل أنواع الخضار وهي أكلة تقليدية بروسيا.

هبة نور تفضل وجبة «الملوخية مع الرز» وتبرع في إعداد طبق «مقلوبة الرز مع الباذنجان» وأيضاً «المعكرونة بالبشاميل» فيما تبرع أمية ملص في تقديم وجبة «السجقات» وهي طبق دمشقي شعبي أيضاً، وتتميز الفنانة نظلي الرواس بأنها طباخة ماهرة وبارعة في تقديم وجبة «فتة المكدوس» وهي وجبة شعبية.

وتتميز الفنانة الشابة دانا جبر بتقديم وجبة «السوكوياكي» الشرق آسيوية التي لا تتوافر سوى ببعض المطاعم الغربية، وكذلك لمى إبراهيم التي تتميز بتقديم طبق «فيتوتشيني» الإيطالي.

بدورها تبرع ريما الشيخ بطهي «المحاشي» و«ورق العنب» أو ما يسمى «اليبرق»، على حين تفضل رهام عزيز بإضافة البهارات إلى طبخاتها لذلك تبرع كثيراً بتحضير «المندي» و«الفاصولياء بالرز» إضافة إلى محبتها بتحضير الأطباق الإيطالية والغربية.

سيدتا الطبخ

تقدم الدراما السورية الفنانة وفاء موصللي على أنها سيدة الطبخ بين الفنانات السوريات وهذا أمر غير مستغرب على سيدة بمقامها، وتعتبر ربة منزل ناجحة تبرع في تقديم أطباق الطعام لأسرتها وضيوفها، وهي السيدة الدمشقية التي اكتسبت من مجتمعها أفضل مقومات المرأة الدمشقية.

ومعها الفنانة القديرة سامية الجزائري التي تبرع في تحضير الأطباق والأطعمة الدمشقية والتي تصعب على الكثير من النساء في وقتنا الراهن.

وقد اجتمعت الاثنتان في الجزء الثاني من «زنود الست» لتقدما في كل حلقة ما لذ وطاب من الأكلات الشامية والعربية.

الحلويات

أما على صعيد إعداد وتحضير الحلويات، فكثير هن الممثلات والفنانات اللواتي يحضرن «الكيك» و«الكاتو» ولكل منهن طريقتها الخاصة، فتبرع زينة أفتيموس بتحضير حلوى «التشيز كيك» فيما تحضر الفنانة جيهان عبد العظيم «الكيك» مضافاً إليه الشوكولا والكاكو بطريقة مختلفة عن سواها.

الطبخ والدراما

تقول خلود عيسى لـ»الوطن»: أنا ماهرة بالطبخ الذي تعلمته من والدتي، وهناك طبخات أطبخها لأول مرة دون مساعدة من أحد، وأحب الطبخ كثيراً، ومن خلال مشاركتي بمسلسل (زنود الست) تعلمت طبخات عديدة لم أطبخها من قبل ولم أكن أعرفها، ولعل هذا الأمر كان الدافع الكبير لدي للمشاركة في هذا العمل، وخاصة أن معظم الطبخات في العمل دمشقية.

وترى أن الدراما السورية لم تخطئ حين اتجهت إلى الفنانات لتقديم برامج الطبخ ضمن حدوتة درامية مناسبة، لافتة إلى تجارب سابقة كان فيها الفنان أو الفنانة مجرد ضيوف على «الشيف» في برامج الطبخ التي باتت تقليدية.

أما مديحة كنيفاتي- والتي تعتبر أحد أبرز الوجوه في مسلسل «زنود الست» الذي تشارك بجزئه الثاني أيضاً- فترى أن الدراما السورية نجحت بتقديم برامج الطبخ بالاستعانة بممثلات سوريات وخاصة أنهن معروفات بإتقانهن للطبخ ومقدرتهن على تقديم أصناف المأكولات المتعددة ولكل واحدة منهن ذوقها الخاص وتتنوع المأكولات التي يطبخنها بين المطبخ الشرقي والأوروبي والغربي وحتى الشرق آسيوي.

وأضافت: نجحت الدراما السورية باستقطاب المشاهدين لهذا النوع من الدراما أو حتى البرامج التلفزيونية فتجربة برنامج «بهارات فنية» لاقت استحساناً ومشاهدة جماهيرية كبيرة، وكذلك مسلسل «زنود الست» بجزئه الأول ولعل هذا الأمر دفع القائمين عليه لتقديم جزء ثان، من خلال كسر التقليدية في برامج الطبخ بإضافة نكهة درامية للعمل بمواقف متنوعة.

وأشارت إلى محبتها للمطبخ الشرقي بمأكولاته وحلوياته المتنوعة فهو المطبخ الوحيد- برأيها- الذي يجمع بين المأكولات الخفيفة والمأكولات الدسمة والتي تحتاج لجهد وتعب في إعدادها وتحضيرها، كما أنها تحب وتتقن تحضير بعض أصناف الحلويات كالكيك والنمورة وغيرهما.